جمعية بيان تستعد لإطلاق مهرجان رمضان وافتتاح فرع المكتبة

شدد أمين سر جمعية بيان التعاونية ثامر الشمروخ على أهمية الدور الذي تقوم به الجمعيات التعاونية في الكويت على الصعيدين الاقتصادى والاجتماعي، مشيرا الى ان الكويت فيها ما يقرب من 50 جمعية تعاونية استهلاكية، يتبعها 70 سوقا مركزيا رئيسيا و300 سوق فرعي تؤدي خدماتها لما يقرب من 3 ملايين من المواطنين والمقيمين، نظرا لما تحظى به من ثقة كبيرة من قبل الجمهور.

واشار الشمروخ في تصريح صحافي الى ان «تعاونية بيان تستعد لتدشين المهرجان السنوي الكبير الذي تنظمه خلال شهر رمضان من كل عام، بالتعاون مع عدد كبير من الشركات والموردين والتجار والوكلاء»، موضحا أن المهرجان «يتضمن خصومات وتخفيضات كبيرة على معظم السلع المعروضة في الجمعية وفروعها المختلفة، خصوصا السلع الرمضانية التي تتركز في المواد الغذائية والمشروبات وغيرها». وذكر الشمروخ أن المهرجان «يمنح المتسوقين خلال فترة سريانه فرص الفوز بالعديد من الجوائز القيمة والمتنوعة، وذلك في اطار حرص مجلس ادارة الجمعية على المساعدة في تخفيف أعباء المعيشة على الأسرة الكويتية لاسيما بعد الارتفاعات الأخيرة التي شهدتها أسعار معظم السلع».

وأضاف الشمروخ أن الجمعية «ستنظم أنشطة أخرى خلال الشهر الكريم منها مسابقة حفظة القرآن الكريم لأبناء وأهالي المنطقة لتشجيع الجيل الجديد على حفظ كتاب الله، اضافة الى العديد من الأنشطة الرياضية والاجتماعية أبرزها تنظيم دورة رمضانية في كرة القدم في منطقة بيان، بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة»، كما أشار الى عزم ادارة الجمعية «تنظيم رحلة للمساهمين في الجمعية وأسرهم الى جزيرة فيلكا لمدة 3 أيام خلال الفترة من 12 الى 14 أغسطس الجاري». وحول المشروعات الجديدة للجمعية خلال الفترة المقبلة، كشف الشمروخ عن قيام مجلس الادارة بالاستعداد «لافتتاح فرع المكتبة مقابل فرع الضاحية نهاية شهر أغسطس الجاري وقبل بدء الموسم الدراسي».

وشدد الشمروخ على حرص مجلس الادارة على «الاستمرار في برامج التطوير في مختلف أنشطة ومشروعات الجمعية، بالتعاون مع أهالي المنطقة والمساهمين والجهات ذات الصلة».

وجدد الشمروخ تأكيده على الدور المهم لـ «التعاونيات»، مشيرا الى ان عدد المساهمين في الجمعيات التعاونية «تجاوز نصف مليون مساهم، بما يصل الى نصف عدد المواطنين، كما انها تعتبر نقطة الارتكاز الأساسية لـ «مركز الضاحية» الذي يعد منطقة تجارية مصغرة وسط المناطق السكنية النموذجية تضم عددا من المطاعم والمحلات المتنوعة والمكتبات والصيدليات وفروع للبنوك وغيرها من الانشطة المتخصصة التي يحتاجها المواطن والمقيم بصورة شبه يومية».

واوضح ان الجمعيات التعاونية «تقوم بانفاق 25 في المئة من ارباحها السنوية على الخدمات الاجتماعية في المنطقة التي توجد فيها، ومن هذه الخدمات تنظيم رحلات العمرة ومساعدة المدارس والمستشفيات ببعض احتياجاتها الضرورية وتنظيم دورات كمبيوتر ودروس خصوصية وتحفيظ القرآن الكريم لابناء المنطقة باسعار مخفضة، بالاضافة الى تنظيم دورات رياضية للشباب ايضا خصوصا في شهر رمضان المبارك».