وفاة نجل بايدن بعد صراع مع السرطان

صورة أرشيفية لبايدن محتضناً ابنه في كولورادو عام 2008 (رويترز)


واشنطن - رويترز - قال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، إن ابنه بو (46 عاما) توفي بعد صراع مع مرض السرطان في المخ.
وأفاد بيان أصدره البيت الأبيض ان «عائلة بايدن تشعر بحزن تعجز الكلمات عن وصفه. نعرف أن روح بو ستبقى معنا جميعا ولاسيما من خلال زوجته الشجاعة هالي وطفليه الرائعين ناتالي وهنتر».
وشغل بو سابقا منصب المدعي العام لولاية ديلاوير. ونقل الى المستشفى الشهر الماضي، للعلاج في «مركز وولتر ريد الطبي» التابع للجيش خارج واشنطن.
وبعد أن قضى ثماني سنوات في منصب المدعي العام في ديلاوير، انضم بو إلى شركة «غرانت أند أيزنهوفر» للمحاماة في 2015.
وخدم بو لمدة عام في العراق ضمن الحرس الوطني لديلاوير وأُجريت له جراحة في مركز لعلاج السرطان في ولاية تكساس العام الماضي.
وأصيب بجلطة خفيفة في المخ في 2010.
ونعى الرئيس باراك أوباما بو قائلا إنه سار على نهج والده. وأضاف في بيان «لقد درس القانون مثل والده وحتى اختار مدرسة القانون نفسها. واختار مشوار الخدمة العامة مثل والده وخدم في العراق وكمدع عام لديلاوير. ومثل والده، كان بو طيبا وصاحب قلب كبير وكاثوليكيا ورعا ورجلا مؤمنا جدا أحدث فرقا في حياة كل من تعاملوا معه وهو سيعيش في قلوبنا».
وكان بايدن واجه مأساة عائلية من قبل. فبعد فترة وجيزة من فوزه في انتخابات مجلس الشيوخ عام 1972 تعرضت زوجته نايليا وأولاده الثلاثة لحادث سيارة أسفر عن مقتل زوجته وابنته وإصابة ابنيه بو وهنتر.
على صعيد آخر، قال مسؤول إن الأمطار تسببت في إغراق الطرق بالمياه في مناطق في ولاية تكساس، بعد أن أدت الأحوال الجوية السيئة إلى قتل مالايقل عن 24 شخصاً خلال أسبوع ودفعت الرئيس باراك أوباما إلى إعلان أجزاء في تكساس منطقة كوارث.
وشهدت الولاية هطول أمطار قياسية في مايو. وفي الأسبوع الماضي، حولت الفيضانات الشوارع إلى أنهار واجتاحت آلاف السيارات وحاصرت أشخاصا في منازلهم وسياراتهم.
وانتُشلت أول من أمس جثتا امرأتين من نهر بلانكو في مقاطعة هايس حسبما ذكر مكتب قائد الشرطة في بيان ليرتفع عدد قتلى الفيضانات إلى 24.
وأفاد بيان أصدره البيت الأبيض ان «عائلة بايدن تشعر بحزن تعجز الكلمات عن وصفه. نعرف أن روح بو ستبقى معنا جميعا ولاسيما من خلال زوجته الشجاعة هالي وطفليه الرائعين ناتالي وهنتر».
وشغل بو سابقا منصب المدعي العام لولاية ديلاوير. ونقل الى المستشفى الشهر الماضي، للعلاج في «مركز وولتر ريد الطبي» التابع للجيش خارج واشنطن.
وبعد أن قضى ثماني سنوات في منصب المدعي العام في ديلاوير، انضم بو إلى شركة «غرانت أند أيزنهوفر» للمحاماة في 2015.
وخدم بو لمدة عام في العراق ضمن الحرس الوطني لديلاوير وأُجريت له جراحة في مركز لعلاج السرطان في ولاية تكساس العام الماضي.
وأصيب بجلطة خفيفة في المخ في 2010.
ونعى الرئيس باراك أوباما بو قائلا إنه سار على نهج والده. وأضاف في بيان «لقد درس القانون مثل والده وحتى اختار مدرسة القانون نفسها. واختار مشوار الخدمة العامة مثل والده وخدم في العراق وكمدع عام لديلاوير. ومثل والده، كان بو طيبا وصاحب قلب كبير وكاثوليكيا ورعا ورجلا مؤمنا جدا أحدث فرقا في حياة كل من تعاملوا معه وهو سيعيش في قلوبنا».
وكان بايدن واجه مأساة عائلية من قبل. فبعد فترة وجيزة من فوزه في انتخابات مجلس الشيوخ عام 1972 تعرضت زوجته نايليا وأولاده الثلاثة لحادث سيارة أسفر عن مقتل زوجته وابنته وإصابة ابنيه بو وهنتر.
على صعيد آخر، قال مسؤول إن الأمطار تسببت في إغراق الطرق بالمياه في مناطق في ولاية تكساس، بعد أن أدت الأحوال الجوية السيئة إلى قتل مالايقل عن 24 شخصاً خلال أسبوع ودفعت الرئيس باراك أوباما إلى إعلان أجزاء في تكساس منطقة كوارث.
وشهدت الولاية هطول أمطار قياسية في مايو. وفي الأسبوع الماضي، حولت الفيضانات الشوارع إلى أنهار واجتاحت آلاف السيارات وحاصرت أشخاصا في منازلهم وسياراتهم.
وانتُشلت أول من أمس جثتا امرأتين من نهر بلانكو في مقاطعة هايس حسبما ذكر مكتب قائد الشرطة في بيان ليرتفع عدد قتلى الفيضانات إلى 24.