طهران تشير إلى امتلاكها أدلة تثبت تورط أميركا وإسرائيل بتدريب «إرهابيين» في كردستان


| طهران - من أحمد أمين |
اعلن مساعد كبير المفاوضين النوويين الايرانيين للشؤون الدولية جواد وعيدي، «ان طهران لن تتنازل عن حقوقها النووية، وانها في الوقت نفسه ستلتزم تعهداتها القانونية لتنفيذ معاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي) وتعزيز مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
واتهم من ناحية ثانية، الادارة الاميركية بالتعامل «السياسي» مع الملف النووي، وانها «تحاول اضعاف ايران واهانتها، والحؤول دون استمرار الشفافية بين طهران والوكالة الدولية»، مفسرا الموقف الاميركي بالقول «ان استمرار التعاون والشفافية بين ايران والوكالة سيدفع واشنطن الى الهامش».
في غضون ذلك، حذرت طهران مجددا القوى الداعمة لاصدار عقوبات جديدة ضدها. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية محمد علي حسيني، «ان ايران ستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية في اطار الاتفاق الحاصل بين الجانبين، لكن أي عقوبات جديدة ستؤثر بلا شك على مستوى تعاون طهران مع الوكالة في شأن هذا الاتفاق».
ورأى ان الكثير من البلدان «اعادت النظر بمواقفها حيال البرنامج النووي الايراني». واعلن ان عملية نقل الوقود الروسي الخاص بمحطة بوشهر النووية، سيتم تحت اشراف ومراقبة الوكالة الذرية.
ووصف التقرير الاخير للمدير العام محمد البرادعي بانه «اقوى من تقاريره السابقة»، وقال «ان هذا التقرير اثبت بان كل المواقف التي طرحتها ايران على مدار السنوات الاربع الماضية، كانت منطقية وشفافة وان هذا التقرير ابطل كل التهم والمزاعم الواهية للجانب الاخر».
وفي شأن مضمون رسالة الرئيس محمود احمدي نجاد الى نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي، قال حسيني «ان الرسالة كانت منطقية وان الرئيس احمدي نجاد نبه ساركوزي الى عدم فاعلية التنسيق مع سياسات اميركا، وان المواقف المتطرفة والتهديدات ليس لها اي تاثير على قرارات ايران».
واشار الى امتلاك ايران ادلة تثبت تورط اميركا واسرائيل في تدريب عناصر تابعة لجماعات «ارهابية» في اقليم كردستان العراقي.