خوري: المجلس الأعلى اللبناني - السوري باق مع التمثيل الديبلوماسي
بيروت - ا ف ب - توقع الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني - السوري نصري خوري، امس، الا يؤثر التبادل الديبلوماسي بين البلدين على وجود المجلس الذي شبهه بـ «مجلس التعاون الخليجي». وقال لـ «فرانس برس»: امس، «وجود السفارتين يتكامل مع الامانة العامة للمجلس الاعلى ولا يتناقض معها»، مشيرا الى امكان ادخال تعديلات على تركيبة المجلس وصلاحياته اذا اقتضى الامر. وتشهد دمشق الاربعاء والخميس المقبلين قمة تجمع الرئيسين اللبناني ميشال سليمان والسوري بشار الاسد. ومن ابرز ملفاتها اقامة علاقات ديبلوماسية لا تزال غير موجودة منذ نال لبنان وسورية استقلالهما قبل اكثر من ستين عاما مع نهاية الانتداب الفرنسي.
واضاف خوري: «سيكون ثمة تنسيق بين السفارتين والمجلس الذي هو على مثال مجلس التعاون الخليجي».
وانشئ المجلس الاعلى بموجب معاهدة الاخوة والتعاون والتنسيق (1991) التي وقعها البلدان ابان الوصاية الــــسورية على لبنان. واوضح خوري ان الامانة العامة للمجلس «هيكلية تنفيذية مهمتها متابعة القرارات والملفات»، مشيرا الى ان التعديلات قد تطاول اقساما اخرى من المجلس.
ويضم المجلس الاعلى رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة في كلا البلدين، وله هيئة تنسيق ومتابعة تقتصر على رئيسي الحكومة. واضافة الى الامانة العامة، يضم المجلس ثلاث لجان للشؤون الخارجية والاقتصادية والدفاعية.
ويترأس خوري الامانة العامة منذ تشكلت العام 1991.
وعلى جدول اعمال القمة، في اول زيارة رسمية يقوم بها سليمان لسورية منذ انتخابه في 25 مايو، ترسيم الحدود وضبطها وملف المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في السجون السورية والمعاهدات التي ابرمت سابقا.
«جبهة الخلاص» تنفي وجود
ضغوط فرنسية لإبعاد خدام
لندن - يو بي اي - اعلنت «جبهة الخلاص السورية» المعارضة، انها لا تملك أي معلومات عن ضغوط تمارسها السلطات الفرنسية لابعاد نائب الرئيس السابق عبدالحليم خدام عن أراضيها، ووجّهت تهنئة الى عارف دليلة، لمناسبة اخلاء سبيله بعد سبع سنوات من الاعتقال السياسي.
وقال عبيدة نحاس، المنسق الاعلامي وعضو الأمانة العامة للجبهة لـ «يونايتد برس انترناشيونال»، امس، «ان ظروف اقامة خدام القيادي البارز في الجبهة في فرنسا لم يطرأ عليها أي تغيير ولا علم لدينا بوجود ضغوط تمارسها السلطات الفرنسية لابعاده عن أراضيها نتيجة انفتاحها على النظام الحاكم في دمشق».
ويقيم خدام في باريس منذ اعلان انشقاقه أواخر العام 2005.
