نادال أشهر إسباني في العالم

u0646u0627u062fu0627u0644
نادال
تصغير
تكبير

عواصم - وكالات - كشفت دراسة أجراها موقع اسباني متخصص في عالم المشاهير على الانترنت أن نجم التنس رافاييل نادال الذي من المرجح أن يصبح هذا الشهر المصنف الأول على العالم بات أشهر مواطن اسباني في العالم.

وأوضح موقع «لاليستا في.آي.بي» الخميس أن نادال 22 عاما فاز ببطولتي فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) وويمبلدون كي يصبح حديث العالم ويخلف مواطنه فيرناندو ألونسو بطل العالم السابق في سباقات سيارات فورمولا - 1.

ويبدو لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش واثقا من التفوق على الجميع مستمدا معنوياته العالية من تحقيقه الفوز مرتين على ابرز لاعبي الموسم الاسباني رافايل نادال.

ولا يزال المصنف رقم 3 في العالم يبني آماله على اسقاط اقوى منافسيه انطلاقا من تغلبه على نادال في الدور نصف النهائي من دورة سينسيناتي الاميركية الاسبوع الماضي، قبل ان يخسر اللقب لمصلحة البريطاني اندي موراي.

وكانت الهزيمة المذكورة الاولى لنادال منذ 3 اشهر فتوقف عدد انتصاراته المتتالية عند 32، ليشكل له الصربي عقدة حقيقية بعدما كان قد تغلب عليه مطلع العام الحالي في دورة انديان ويلز الاميركية.

ويقول ديوكوفيتش: «طبعا، انها سعادة اكبر عندما تفوز على واحد من افضل عشرة او خمسة لاعبين في العالم، وتحديدا نادال الذي يبدو في مستوى رائع حاليا»، ويضيف: «لقد لعبت مباراة رائعة مع رافا في سينسيناتي، وهذا يعطيني ثقة كبيرة. ليس لدي شك في انه يمكنني التغلب عليه مجددا».

وبطبيعة الحال، مهما كانت نتيجته في الالعاب الاولمبية فان نادال سينتزع صدارة ترتيب اللاعبين المحترفين من السويسري روجيه فيدرر في 18 الجاري، فيما سيبقى ديوكوفيتش ثالثا، وقد ابدى الاخير الفائز بلقب بطولة استراليا المفتوحة، اولى البطولات الكبرى، شغفه للمشاركة في المنافسات التي تبدأ بعد غد الاحد: «الملعب هنا يشبه ملاعب بطولة الولايات المتحدة، لذا اعتقد انني سأعتاد على الوضع سريعا، لذا امل تقديم عرض جيد».

وتابع متحدثا عن الفريق الصربي المشارك في منافسات التنس: «لدينا اقوى فريق صربي عبر التاريخ. بالطبع لدينا توقعات كبيرة لجلب ميدالية الى الوطن. انا واحد من افضل ثلاثة لاعبين في العالم، لذا ينتظر مني الناس في صربيا ان احرز ميدالية».

وختم: «كل ما علي الان هو الاعتياد على الظروف المناخية لان الرطوبة مرتفعة هنا وليس من السهل اللعب».

 ويبدو العدو الاول امام نجوم التنس والالعاب التلوث البيئي الذي يخيم فوق العاصمة الصينية بكين وشريكتها في ضيافة الالعاب الاولمبية هونغ كونغ سحابة سوداء فعلية تعكر صفو التحضيرات الصينية لهذا الحدث.

ورغم الجهود الكبيرة التي قامت بها صاحبة الضيافة الاولمبية منذ اعوام عدة من اجل معالجة مشكلة تلوث الهواء فان شيئا لم يبعد السحابة السوداء التي تخيم فوق بكين التي وعدت الرياضيين بـ «العاب خضراء» لكن كل ما اكتشفوه واختبروه حتى الان انهم ليس بامكانهم ان يروا ما يحصل امامهم اذا كان على بعد اكثر من 500 م.

«سمعت اليوم انه اذا كنت تحاول ان ترى الملعب الاولمبي فليس بامكانك ان تميزه في حال كنت تتواجد على بعد 500 م منه»، هذا ما قاله مدرب منتخب هولندا لكرة القدم فوبي دي هان في هونغ كونغ قبل انطلاق الدورة.

وقد اصدرت منظمة «غرين بيس» بيانا جاء فيه ان نوعية الهواء في العاصمة الصينية لا يزال بعيدا كل البعد عن معايير السلامة البيئية الدولية، ما يزيد من هموم المنظمين الذين يحاولون ان يواجهوا عدة مشاكل في آن واحد ومن بينها مسألة حقوق الانسان التي اشعلت شرارتها التظاهرات التيبيتية.

ارتفاع نسبة تلوث الهواء في بكين دفع المنتخب الياباني المشارك في الاولمبياد الى الاستعانة بخدمات شركة محلية متخصصة في صناعة الاقنعة الواقية من التلوث البيئي (الهواء) وقد زودت هذه الاخيرة الرياضيين اليابانيين باكثر من 500 قناع لحمايتهم من مشاكل تلوث الهواء.

ويبدو ان ما قامت به السلطات الصينية حتى الان من خطوات لم يأت بمفعوله البيئي ما دفعها الاسبوع الماضي الى سحب اكثر من مليون سيارة من اصل 3.3 مليون سيارة متواجدة في بكين، والى اقفال العشرات من المعامل التي تلوث الهواء، لكن شيئا لم يتغير او يحسن من الصورة الاعلامية والاعلانية للعاصمة الصينية.

وقد ذكرت صحيفة «تشاينا دايلي» ان الحكومة ستقوم بمحاولة انقاذ اخيرة وهي بمنع 90 بالمئة من السيارات الخاصة من السير على الطرقات خلال فترة الالعاب اضافة الى اقفال المزيد من المعامل. وبالفعل بدأت السلطات تحتكم الى هذه الخطة الانقاذية قبل يومين على انطلاق الالعاب. وقال جين لي احد كبار مهندسي المكتب البيئي الحكومي للصحيفة: «بدأنا بتطبيق خطة الطوارئ قبل 48 ساعة من انطلاق الالعاب».

ورغم هذا الواقع البيئي السيئ اعرب المنظمون عن ثقتهم بانه لا داعي للقلق بالنسبة للرياضيين المشاركين في ما يخص المسألة البيئية.

وقال وايدي صن المتحدث باسم اللجنة المنظمة لوكالة «فرانس برس»: «نحن واثقون تماما من اننا سنؤمن هواء نظيفا للالعاب بفضل الخطوات التي قمنا بها»، مشيرا الى ان بعض هذه الخطوات يحتاج الى الوقت لكي تظهر نتائجه للعيان.

ويمكن القول ان التلوث البيئي ليس محصورا فقط في بكين بل يمتد في اجواء الصين باكملها بعدما وضعت الاخيرة النمو الاقتصادي على رأس سلم اولوياتها خلال الاعوام الثلاثين الاخيرة دون ان تعير الاهتمام المطلوب للمسائل البيئية.

فنسبة تلوث الهواء في هونغ كونغ مرتفعة اكثر من بكين حتى، والاحصنة المشاركة في منافسات الفروسية تتدرب وسط ضباب التلوث.

واشار متحدث باسم الشركة التي تنظم مسابقة الفروسية في هونغ كونغ خلال الاولمبياد انه تم اللجوء الى وسائل عالية التقنية من اجل حماية الاحصنة المشاركة في هذا الحدث.

وكان رئيس اللجنة الاولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ حذر العام الماضي بكين من امكانية الغاء سباقات التحمل مثل سباق الدراجات الطويل او سباق الماراثون اذا بقيث نسبة التلوث على حالها.

ورغم هذا التحذير لم تقم اللجنة الاولمبية بتحديد معايير التلوث التي بامكانها ان تؤدي الى الغاء مسابقة ما، ما دفع «غرين بيس» ان تطالب اللجنة الاولمبية بوضع معايير بيئية محددة يكون وضع المدن التي تريد الترشح لاستضافة الالعاب مستقبلا، متطابقا معها.

والمسألة البيئية ليست المشكلة الوحيدة التي تشغل الصين بل ان موضوع الامن هو هاجس اخر يثير قلق المنظمين والمشاركين على حد سواء. وقد افادت وكالة «شينخوا» ان شرطة شانغهاي فككت خلية ارهابية كانت تخطط لارتكاب اعتداءات خلال مباراة في كرة القدم في الالعاب الاولمبية. ونقلت الوكالة الصينية عن المسؤول عن مكتب الامن خلال دورة الالعاب الاولمبية في شنغهاي شينغ جيولانغ قوله «لقد وردتنا معلومات مفادها ان منظمات ارهابية دولية ستشن على الارجح هجوما خلال الالعاب الاولمبية في المدينة».

واضاف «نفذنا حملة مداهمات واعتقلنا مجموعة ارهابية»، ولم تكشف الوكالة تاريخ شن هذه العملية او عدد الموقوفين.

ومع اقتراب موعد الالعاب الاولمبية تؤكد السلطات الصينية انها تواجه مستوى تهديد ارهابي غير مسبوق خصوصا من المجموعات الاسلامية في شينجيانغ (المنطقة المأهولة باقليات مسلمة في شمال غربي الصين) وانها تعطي الاولوية لضمان امن الرياضيين والسياح.

لكن المنشقين الصينيين والمدافعين عن حقوق الانسان يرون ان بكين تضخم التهديد الارهابي لاسكات المحتجين قبل بدء دورة الالعاب الاولمبية.

وبحسب شينغ، تم ضمان «مستوى امني كاف» لتنظيم مباريات كرة القدم المقررة في هذه المدينة لكنه اشار الى ان «التهديد بوقوع عمل ارهابي لا يزال قائما». واعلن المسؤول في الدائرة الامنية في شنغهاي هو شونكانغ انه تم تركيب كاميرات فيديو للمراقبة في 1500 حافلة تعبر امام الملعب.

وبحسب رسالة للحكومة، تحاول السلطات في شانغهاي الحد من دخول رجال الاعمال الاجانب الى المدينة، بحيث لن تسهل البلدية بعد الان منح التأشيرات قبل نهاية الالعاب.

واعلنت وسائل الاعلام الرسمية أخيرا عن توقيف 82 ارهابيا مفترضا هذا العام في شينجيانغ، ضالعين في التحضير لاعتداءات خلال الالعاب الاولمبية.

ويقيم اكثر من ثمانية ملايين شخص متحدرين من اصل تركي في شينجيانغ التي تسيطر عليها الدولة الشيوعية الصينية منذ ستة عقود، ويشكو هؤلاء من تعرضهم للقمع.

وتبدي الصين قلقها ايضا من تهديد انفصاليي التيبت اثر القمع العنيف لاعمال الشغب في هذا الاقليم في مارس الماضي والذي اثار استياء واسعا في انحاء العالم.


انسحاب ديفنبورت من منافسات الفردي

بكين - د ب أ - انسحبت الاميركية المخضرمة ليندساي دافنبورت حاملة ذهبية اولمبياد اتلانتا عام 1996 من منافسات الفردي في دورة الالعاب الاولمبية في بكين بداعي الاصابة في ركبتها كما اوضع مسؤول في الوفد الاميركي.

وعانت ديفنبورت من هذه الاصابة منذ اضطرارها الى الانسحاب من بطولة ويمبلدون في يونيو الماضي.وقال متحدث باسم الوفد الاميركي: «ما زالت ديفنبورت تعاني من مضاعفات الاصابة التي منعتها من المشاركة في ويمبلدون، وهنا شك حول قدرتها على اللعب 11 مباراة متتالية بوضعها هذا».

وستكتفي ديفنبورت بخوض مباريات الزوجي الى جانب زميلتها ليزل هوبر.




شوتلر يطالب «دولي اللعبة» بالاعتذار عن بيانه

بكين - د ب أ - طالب اللاعب الألماني راينر شوتلر الاتحاد الدولي للتنس بتقديم اعتذار علني عن البيان الذي أصدره هذا الأخير بعد السماح للاعب الألماني بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية «بكين 2008».

وقال شوتلر في خطاب أرسله إلى رئيس الاتحاد الدولي للتنس ريتشي بيتي «وجدت البيان المذكور صادما ومؤذ ويسيء إلى سمعتي بسبب عدم دقة مضمونه».وأضاف «أرى أن هذه ليست الطريقة التي يمكن لاتحاد رياضي أن يتعامل بها، وأطالب باعتذار من الاتحاد الدولي للتنس إلى جميع الأشخاص والمنظمات الذين تأثروا بهذا البيان».

وكان شوتلر قد حصل على مكان في منافسات أولمبياد بكين بحكم من محكمة التحكيم الرياضية يوم الاثنين الماضي، وذلك بعدما كان الاتحاد الدولي للتنس قد رفض السماح له بالمشاركة في الأولمبياد.

وجاء رد فعل الاتحاد الدولي للتنس تجاه هذا الحكم غاضبا، حيث نشر بيانا هاجم فيه شوتلر واللجنة الأولمبية الألمانية.

وجاء في بيان الاتحاد الدولي للتنس: «في الوقت الذي ندرك فيه أن اللجنة الأولمبية الألمانية ربما لا تفهم الحرفية التي يعمل بها التنس، فلا يوجد عذر للسيد شوتلر الذي يستعد حاليا لأخذ مكان في الأولمبياد كان قد حصل عليه بالفعل مواطنه دينيس جريميلماير واللاعب البديل (أو التالي في قائمة المرشحين للذهاب للأولمبياد) ميشائيل بيرير. ويتمنى الاتحاد الدولي للتنس الحظ الوفير لشوتلر في أولمبياد بكين حتى ولو كان لا يستحق المشاركة به».

وطالب شوتلر الاتحاد الدولي للتنس بالاحترام والعدل والقبول مشيرا في الوقت نفسه إلى ظهور مشاكل أخرى مشابهة في الدورات الأولمبية السابقة.

وقال شوتلر «إنها الدورة الأولمبية الثالثة على التوالي التي تشهد مثل هذه المشاكل، حيث أنكم لم تتمكنوا من التعامل مع المسابقة الأولمبية بطريقة احترافية. كنت رئيسا لمجلس اللاعبين بالرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين خلال الأولمبياد السابق بأثينا، وقد تورطت في هذه الأمور المزعجة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي