قائد القوات الأميركية في أفغانستان يتهم الاستخبارات الباكستانية بالتواطؤ مع المتمردين


واشنطن، كابول، وبلنز (المانيا) - د ب ا، يو بي اي، ا ف ب - قال قائد القوات الاميركية في افغانستان اللفتنانت الجنرال ديفيد ماكيرنان، ان الاستخبارات الباكستانية بـ «التواطؤ في شكل ما» مع ناشطين متمردين يقومون باعمال عنف في افغانستان. وصرح لمحطة «سي ان ان»، الخميس، «هل اعتقد ان هناك شكلا من اشكال التواطؤ من جانب جهاز الاستخبارات الباكستانية؟ نعم اعتقد ذلك».
وماكيرنان، اعلى ضابط اميركي يشكك علنا بجهاز الاستخبارات الباكستانية، معبرا بذلك عن خيبة امل الولايات المتحدة من الوضع في افغانستان.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت ان الرجل الثاني في وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي اي) ستيف كيبس، توجه الى اسلام اباد ليطلب توضيحات من السلطات ويقدم لهم ادلة على تواطؤ الاستخبارات مع شبكة التمرد التي يقودها جلال الدين حقاني.
واكدت الصحيفة ان الاميركيين رصدوا اتصالات تثبت على ما يبدو تورط بعض عناصر الاستخبارات الباكستانية في الاعتداء على سفارة الهند في كابول الذي اسفر عن مقتل 60 شخصا.
وقال ماكيرنان، «لا اعتقد اننا سنصل الى خاتمة سعيدة في افغانستان طالما ان الملاذ الآمن متوافر للمتمردين على الجهة الاخرى من الحدود». واضاف: «شاهدنا عددا متزايدا من المقاتلين الاجانب في جنوب وشرق افغانستان السنة الحالية وننتظر من السلطات في باكستان التحرك ضد ملاذاتهم الامنة».
كما عبر عن اعتقاده بان «القاعدة» تلعب دورا كبيرا في تمرد «طالبان»، موضحا ان هذا التنظيم «يزودهم بالمال ويجند لهم المحاربين كما يساعدهم في الشؤون اللوجستية والقيادة والاستخبارات».
في سياق ثان، ذكرت «نيويورك تايمز»، ان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس سيوقع خطة بقيمة 20 مليار دولار لزيادة عديد الجيش الأفغاني واعادة هيكلة القيادة العسكرية للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الاطلسي، رداً على تنامي خطر «طالبان».
وبموجب الخطة التي اقترحتها الحكومة الأفغانية في بادئ الأمر، ومن المقرر أن يوقع عليها غيتس، فإن حجم الجيش سيتضاعف خلال الأعوام الخمسة المقبلة، ليبلغ عديده أكثر من 120 الف جندي.
في المقابل، يخطط غيتس لتغيير هيكلية القيادة العسكرية في افغانستان، التي لطالما قسمت مهمتي الاطلسي والاميركيين.
ميدانيا، اعلنت قوات التحالف الدولي التي تعمل بقيادة اميركية، مقتل اربع نساء وطفل، الخميس، في قصف لقواتها خلال عملية في وسط افغانستان، مؤكدة فتح تحقيق في الحادث.
وذكر التحالف في بيان ان «خمسة اشخاص من غير المقاتلين قتلوا الخميس في ولاية غزنة خلال عملية لقوات التحالف ضد حركة طالبان في اقليم غيرو». واوضح ان جنود التحالف تعرضوا «لتهديد» من رجال مسلحين متمركزين في مبان. واضاف ان «الجنود ردوا فقتلوا المتمردين، لكنهم قتلوا ايضا عن طريق الخطأ اربع نساء وطفل كانوا مع (المتمردين)».
واعلن التحالف في بيان اخر، ان «جنديا في القوة قتل في غرب افغانستان هذا الصباح (امس) حين انفجرت قنبلة لدى مرور قافلة».
وقال أطباء المان، امس، إن اثنين من ثلاثة جنود أصيبوا نتيجة هجوم انتحاري استهدف القوات الالمانية في أفغانستان، الاربعاء، «في حالة حرجة».
وماكيرنان، اعلى ضابط اميركي يشكك علنا بجهاز الاستخبارات الباكستانية، معبرا بذلك عن خيبة امل الولايات المتحدة من الوضع في افغانستان.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت ان الرجل الثاني في وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي اي) ستيف كيبس، توجه الى اسلام اباد ليطلب توضيحات من السلطات ويقدم لهم ادلة على تواطؤ الاستخبارات مع شبكة التمرد التي يقودها جلال الدين حقاني.
واكدت الصحيفة ان الاميركيين رصدوا اتصالات تثبت على ما يبدو تورط بعض عناصر الاستخبارات الباكستانية في الاعتداء على سفارة الهند في كابول الذي اسفر عن مقتل 60 شخصا.
وقال ماكيرنان، «لا اعتقد اننا سنصل الى خاتمة سعيدة في افغانستان طالما ان الملاذ الآمن متوافر للمتمردين على الجهة الاخرى من الحدود». واضاف: «شاهدنا عددا متزايدا من المقاتلين الاجانب في جنوب وشرق افغانستان السنة الحالية وننتظر من السلطات في باكستان التحرك ضد ملاذاتهم الامنة».
كما عبر عن اعتقاده بان «القاعدة» تلعب دورا كبيرا في تمرد «طالبان»، موضحا ان هذا التنظيم «يزودهم بالمال ويجند لهم المحاربين كما يساعدهم في الشؤون اللوجستية والقيادة والاستخبارات».
في سياق ثان، ذكرت «نيويورك تايمز»، ان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس سيوقع خطة بقيمة 20 مليار دولار لزيادة عديد الجيش الأفغاني واعادة هيكلة القيادة العسكرية للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الاطلسي، رداً على تنامي خطر «طالبان».
وبموجب الخطة التي اقترحتها الحكومة الأفغانية في بادئ الأمر، ومن المقرر أن يوقع عليها غيتس، فإن حجم الجيش سيتضاعف خلال الأعوام الخمسة المقبلة، ليبلغ عديده أكثر من 120 الف جندي.
في المقابل، يخطط غيتس لتغيير هيكلية القيادة العسكرية في افغانستان، التي لطالما قسمت مهمتي الاطلسي والاميركيين.
ميدانيا، اعلنت قوات التحالف الدولي التي تعمل بقيادة اميركية، مقتل اربع نساء وطفل، الخميس، في قصف لقواتها خلال عملية في وسط افغانستان، مؤكدة فتح تحقيق في الحادث.
وذكر التحالف في بيان ان «خمسة اشخاص من غير المقاتلين قتلوا الخميس في ولاية غزنة خلال عملية لقوات التحالف ضد حركة طالبان في اقليم غيرو». واوضح ان جنود التحالف تعرضوا «لتهديد» من رجال مسلحين متمركزين في مبان. واضاف ان «الجنود ردوا فقتلوا المتمردين، لكنهم قتلوا ايضا عن طريق الخطأ اربع نساء وطفل كانوا مع (المتمردين)».
واعلن التحالف في بيان اخر، ان «جنديا في القوة قتل في غرب افغانستان هذا الصباح (امس) حين انفجرت قنبلة لدى مرور قافلة».
وقال أطباء المان، امس، إن اثنين من ثلاثة جنود أصيبوا نتيجة هجوم انتحاري استهدف القوات الالمانية في أفغانستان، الاربعاء، «في حالة حرجة».