اللجنة الدولية تعتبر الجنرال سليمان مصدراً «شديد الحساسية» إن كان شاهداً باغتيال الحريري


| بيروت - «الراي» |
أفاد مصدر قضائي لبناني رفيع المستوى، أنّه لا يستطيع تأكيد أو نفي الواقعة التي تشير الى أن مستشار الرئيس السوري للشؤون الأمنية محمد سليمان الذي تمّ اغتياله في طرطوس أخيراً، هو أحد الشهود في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، لافتاً إلى ان «لوائح الشهود الذين استمعتْ لجنة التحقيق الدولية إلى إفاداتهم في سورية وخارجها وتمّ تبليغها الى القضاء اللبناني لا تتضمن اسم العميد سليمان، إلاّ أنّ هذا لا يعني أن سليمان ليس شاهداً في ملف الحريري». وصرح المصدر لموقع «يقال. نت» بان «لجنة التحقيق الدولية لا تسلّم القضاء اللبناني كل ما لديها، وهي في بعض الأحيان تقوم بإخفاء أسماء شهود وأسماء مصادر حسّاسة وأسماء مشتبه فيهم، خوفاً من تسريبها، وفي أحيان أخرى تتأخر في تبليغ القضاء في شأن هؤلاء الشهود الى أن تستكمل العمل معها أو تقطع المرحلة الحسّاسة في عملها».
وختم المصدر بالإعراب عن اعتقاده أن سليمان، وفي حال كان شاهداً في ملف اغتيال الحريري، فهذا يعني وبفعل عدم تبليغ أمره الى القضاء اللبناني أنه شاهد مهم للغاية ومصدر تعتبره لجنة التحقيق الدولية «شديد الحساسية».
على خط آخر، وافق قاضي التحقيق العدلي في قضية اغتيال الحريري، القاضي صقر صقر، ووفق رأي النيابة العامة لدى المجلس العدلي، على تخلية كل من الموقوفيْن ايمن طربيه ومصطفى مستو على اعتبار ان الجرم المنسوب اليهما من نوع الجنحة في مقابل كفالة مالية قدرها 300000 ل. ل، اي 200 دولار لكل منهما . وردت طلبات تخلية سبيل الضباط الاربعة (اللواءان جميل السيد وعلي الحاج والعميدان مصطفى حمدان وريمون عازار) والمدعى عليهم الموقوفين ابراهيم جرجورة، ومحمود عبد العال واحمد عبد العال.