آسيا تبحث عن الذهبية

تصغير
تكبير

بكين - ا ف ب - لم يتمكن اي فريق آسيوي الفوز بالميدالية الذهبية في مسابقة كرة القدم خلال دورة الالعاب الاولمبية، وذلك منذ ادراج اللعبة الشعبية الاولى في العالم ضمن الاولمبياد قبل 100 سنة.

وكالعادة تدخل المنتخبات الاسيوية المنافسات غير مرشحة للظفر بالذهب، لكنها تأمل على الاقل تكرار بعض انجازات الماضي، على غرار ما فعلت اليابانية في مكسيكو 1986 باحرازها البرونزية بتغلبها على منتخب البلد المضيف 2 - صفر في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.



وتحمل لواء الكرة الاسيوية في اولمبياد بكين 2008، اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا، اضافة الى الصين المضيفة.

وتلعب الصين في مجموعة تضمها الى بلجيكا ونيوزيلندا والبرازيل المرشحة لحصد الذهب بحسب توقعات مدرب اصحاب الارض الصربي راتومير دويكوفيتش الذي قال: «رغم ان البرازيل تعتبر الاقوى في المجموعة ومرشحة للفوز باللقب، فاننا لا نزال نأمل ان نسبب لها بعض المشاكل. نلعب على ارضنا ورغم اننا نحترم البرازيل لن نستسلم».

ويتطلع اكثر من مليار صيني الى منتخبهم الاولمبي للبروز في الاولمبياد، لكن الامور لا تبدو مشجعة وخصوصا بعد الاداء المخيب في بطولة شرق اسيا عندما حلوا خلف اليابان وكوريا الجنوبية على التوالي، وقد ادت النتيجة الى مطالبة الكثيرين باقالة رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم تسيي يالونغ، الذي يبدو منصبه مهددا مرة جديدة في حال فشل المنتخب ثانية.

كما سيكون الجمهور الصيني تحت مجهر المراقبة، وخصوصا في حال التقت الصين مع اليابان، حيث قد تظهر من جديد العداوة التاريخية بين البلدين.

ويعتبر المنتخب الياباني الاقوى بين المنتخبات الاسيوية بقيادة المدرب المحلي ياسوهارو سوريماشي، بيد ان الاخير سيفتقد الى النجم سونشوكي ناكامورا الذي لن يشارك بطلب من ناديه سلتيك الاسكتلندي.

وينطبق الامر عينه على كوريا الجنوبية التي ستكون من دون جناح مانشستر يونايتد بطل انكلترا ومسابقة دوري ابطال اوروبا بارك جي سونغ.

من جهته، لم يتخلف المنتخب الاسترالي عن الالعاب الاولمبية منذ انفتاح كرة القدم على الاحتراف عام 1988، وقد اكد الـ «سوكروز» علو كعبهم بتأهلهم عن مجموعة صعبة في التصفيات ضمت اليه العراق وكوريا الشمالية ولبنان.

ويقود المنتخب الاسترالي المدرب غراهام ارنولد الذي اشرف المنتخب الاول في كأس اسيا العام الماضي، وهو يبدو واثقا من ان مجموعته ستقدم اداء افضل من اولمبياد اثينا: «نعلم انه بامكاننا التأهل عن هذه المجموعة (كاحد منتخبين يحتلان المركزين الاولين)، اذ لدينا التاريخ، كما مررنا ببرنامج مباريات قوية قبل ان نصل الى هنا، وهذا ما يزيد من جهوزيتنا».

واضاف: «اللعب في اسيا (التحول من كنف الاتحاد الاوقياني الى نظيره الاسيوي) اظهر لنا كثيرا ماهية الاجواء التي سنعيشها في الصين، وهذا امر يمنحنا افضلية ايضا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي