جوهر يستنفر الحكومة لوضع خطط الطوارئ
شدد النائب الدكتور حسن جوهر على ضرورة ان تكون الكويت جاهزة لكل الاحتمالات ومتأهبة لجميع حالات الطوارئ، لافتا إلى ان التصعيد من قبل المسؤولين في الجمهورية الايرانية ليس جديدا، ويجب اخذ الحيطة والحذر.
واوضح ان المنطقة بشكل عام مرت خلال الثلاثة عقود السابقة بحالات استنفار وحالات طوارئ وعمليات عسكرية كبيرة حيث شهدت حربين او ثلاث حروب ضخمة بعد الحرب العالمية الثانية ولعل افضل تجربة مررنا بها في الكويت من حيث الخبرة هي مرحلة تحرير العراق والتي شهدت تعاونا وثيقا وواسعا بين المجلس والحكومة.
واشار إلى ان الحكومة في ذلك الوقت كانت في اتصال مباشر مع النواب حيث عقدت مجموعة من الجلسات السرية المتتالية وايضا كانت لجنة الشؤون الخارجية بحالة استنفار دائم وكذلك اللجان البرلمانية بشكل عام والتي كانت منها اللجنة الصحية.
ولجنة المرافق والتي كانت على اتصال مع الاجهزة الحكومية في هذا الصدد حيث قامت باطلاع المجلس على جميع الاستعدادات الكفيلة لأي طارئ.
وقال جوهر ان التصعيد الاخير ما بين ايران والولايات المتحدة الاميركية ليس بالامر الجديد حيث نتوقع انها مجرد بالونات اعلامية بين الدولتين لاستعراض القوة فقط.
واضاف ان المرحلة التاريخية الحالية دقيقة وموثقة من قبل العالم وكذلك الانتخابات الأميركية على الأبواب فانا شخصيا استبعد نشوب هذه الحرب ولكن تظل قضية الجانب الاعلامي والاستعراضي للقوة العسكرية موجودة ولكن هذا لا يمنعنا ان نكون متحسبين لاي طارئ ومن المفروض ان توجد خطة للطوارئ في سياسة اي حكومة ونحن لم نتلق اي اتصال او اي تنسيق بهذا الصدد فيما بين الحكومة والمجلس ويفترض ان يكون هناك لقاءات مباشرة ومتواصلة بين الجهتين لان هذه اللحظات مهمة واستثنائية وغير طبيعية فنأمل ونحن في ظل وجود عطلة برلمانية ان تكون هناك مرونة اكثر ليكون هناك نوع من التنسيق والاجتماعات المستمرة بين اللجان البرلمانية والحكومة.
واوضح ان المنطقة بشكل عام مرت خلال الثلاثة عقود السابقة بحالات استنفار وحالات طوارئ وعمليات عسكرية كبيرة حيث شهدت حربين او ثلاث حروب ضخمة بعد الحرب العالمية الثانية ولعل افضل تجربة مررنا بها في الكويت من حيث الخبرة هي مرحلة تحرير العراق والتي شهدت تعاونا وثيقا وواسعا بين المجلس والحكومة.
واشار إلى ان الحكومة في ذلك الوقت كانت في اتصال مباشر مع النواب حيث عقدت مجموعة من الجلسات السرية المتتالية وايضا كانت لجنة الشؤون الخارجية بحالة استنفار دائم وكذلك اللجان البرلمانية بشكل عام والتي كانت منها اللجنة الصحية.
ولجنة المرافق والتي كانت على اتصال مع الاجهزة الحكومية في هذا الصدد حيث قامت باطلاع المجلس على جميع الاستعدادات الكفيلة لأي طارئ.
وقال جوهر ان التصعيد الاخير ما بين ايران والولايات المتحدة الاميركية ليس بالامر الجديد حيث نتوقع انها مجرد بالونات اعلامية بين الدولتين لاستعراض القوة فقط.
واضاف ان المرحلة التاريخية الحالية دقيقة وموثقة من قبل العالم وكذلك الانتخابات الأميركية على الأبواب فانا شخصيا استبعد نشوب هذه الحرب ولكن تظل قضية الجانب الاعلامي والاستعراضي للقوة العسكرية موجودة ولكن هذا لا يمنعنا ان نكون متحسبين لاي طارئ ومن المفروض ان توجد خطة للطوارئ في سياسة اي حكومة ونحن لم نتلق اي اتصال او اي تنسيق بهذا الصدد فيما بين الحكومة والمجلس ويفترض ان يكون هناك لقاءات مباشرة ومتواصلة بين الجهتين لان هذه اللحظات مهمة واستثنائية وغير طبيعية فنأمل ونحن في ظل وجود عطلة برلمانية ان تكون هناك مرونة اكثر ليكون هناك نوع من التنسيق والاجتماعات المستمرة بين اللجان البرلمانية والحكومة.
