أستراليا تسحب سفيرها احتجاجاً... وفرنسا تذكّر بمعارضتها لـ «العقوبة»
إندونيسيا أعدمت 8 بالرصاص بينهم 7 أجانب وعلّقت الحكم بحق فيليبينية

موظفو إحدى المشارح في جاكرتا يحملون نعش البرازيلي رودريغو غولارتي بعد إعدامه (ا ف ب)


عواصم - وكالات - أعدمت السلطات الاندونيسية رميا بالرصاص ليل الثلاثاء - الاربعاء ثمانية محكومين بتجارة المخدرات بينهم سبعة اجانب في حين حصلت الفيليبينية ماري جاين فيلوسو على تعليق لتنفيذ الحكم.
وذكرت قناة «مترو تي في» العامة وصحيفة «جاكرتا بوست» ان استراليين اثنين وبرازيليا يدعى رودريغو غولارتي واربعة نيجيريين واندونيسيا دينوا جميعا بتهمة الاتجار بالمخدرات اعدموا بالرصاص بعيد منتصف الليل في سجن نوساكمبنغان.
وتقول فيلوسو المدانة بمحاولة تهريب الهيرويين الى اندونيسيا انه تم خداعها من قبل نقابات ادوية عالمية.
وكانت عائلة فيلوسو مع طفليها ويبلغان السابعة والـ12 من العمر، وصلت الى سيلاكاب لوداعها.
وأشادت الفيليبين امس، بتعليق تنفيذ حكم الإعدام بحق فيلوسو (30 عاما) وهي أم لولدين صغيرين.
في المقابل، قال رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت، أمس، ان حكومته قررت سحب سفيرها من اندونيسيا في احتجاج على الإعدام «القاسي وغير الضروري» لاثنين من مواطنيه اللذين ادينا بتهريب المخدرات.
وأبلغ أبوت الصحافيين في كانبيرا بعد ساعات قليلة من تنفيذ حكم الاعدام في الاستراليين، أن «هذه الإعدامات قاسية وغير ضرورية خاصة أنهما قضيا عقدا في السجن قبل إعدامهما، وهو أمر غير ضروري لأنه تمت إعادة تأهيل هذين الشابين بالكامل أثناء وجودهما في السجن».
وتابع: «نحترم سيادة اندونيسيا لكننا نستنكر ما حدث... هذا لا يمكن ان يجعل الامور تسير في مسارها المعتاد. أريد ان أؤكد ان هذه علاقة مهمة جدا بين استراليا واندونيسيا لكنها تضررت نتيجة لما حدث على مدى الساعات القليلة الماضية».
والاستراليان هماميوران سوكوماران وأندرو تشان، زعيما العصابة المعروفة بـ«بالي ناين» لتهريب الهيرويين.
وقالت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب ان السفير بول غيبسون سيعود الي استراليا اوائل الاسبوع المقبل.
وفي باريس، ذكّر الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال بمعارضة بلاده لعقوبة الاعدام «في اي مكان وفي اي ظرف».
وقال في بيان ان باريس «متضامنة مع دول الرعايا» الاجانب الذين اعدموا في اندونيسيا (استراليان وبرازيلي واربعة نيجيريين) وذكرت بان «السلطات الفرنسية ما زالت مستنفرة كليا من اجل سيرج عتلاوي الذي ما زال مصيره مقلقا».
وذكرت قناة «مترو تي في» العامة وصحيفة «جاكرتا بوست» ان استراليين اثنين وبرازيليا يدعى رودريغو غولارتي واربعة نيجيريين واندونيسيا دينوا جميعا بتهمة الاتجار بالمخدرات اعدموا بالرصاص بعيد منتصف الليل في سجن نوساكمبنغان.
وتقول فيلوسو المدانة بمحاولة تهريب الهيرويين الى اندونيسيا انه تم خداعها من قبل نقابات ادوية عالمية.
وكانت عائلة فيلوسو مع طفليها ويبلغان السابعة والـ12 من العمر، وصلت الى سيلاكاب لوداعها.
وأشادت الفيليبين امس، بتعليق تنفيذ حكم الإعدام بحق فيلوسو (30 عاما) وهي أم لولدين صغيرين.
في المقابل، قال رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت، أمس، ان حكومته قررت سحب سفيرها من اندونيسيا في احتجاج على الإعدام «القاسي وغير الضروري» لاثنين من مواطنيه اللذين ادينا بتهريب المخدرات.
وأبلغ أبوت الصحافيين في كانبيرا بعد ساعات قليلة من تنفيذ حكم الاعدام في الاستراليين، أن «هذه الإعدامات قاسية وغير ضرورية خاصة أنهما قضيا عقدا في السجن قبل إعدامهما، وهو أمر غير ضروري لأنه تمت إعادة تأهيل هذين الشابين بالكامل أثناء وجودهما في السجن».
وتابع: «نحترم سيادة اندونيسيا لكننا نستنكر ما حدث... هذا لا يمكن ان يجعل الامور تسير في مسارها المعتاد. أريد ان أؤكد ان هذه علاقة مهمة جدا بين استراليا واندونيسيا لكنها تضررت نتيجة لما حدث على مدى الساعات القليلة الماضية».
والاستراليان هماميوران سوكوماران وأندرو تشان، زعيما العصابة المعروفة بـ«بالي ناين» لتهريب الهيرويين.
وقالت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب ان السفير بول غيبسون سيعود الي استراليا اوائل الاسبوع المقبل.
وفي باريس، ذكّر الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال بمعارضة بلاده لعقوبة الاعدام «في اي مكان وفي اي ظرف».
وقال في بيان ان باريس «متضامنة مع دول الرعايا» الاجانب الذين اعدموا في اندونيسيا (استراليان وبرازيلي واربعة نيجيريين) وذكرت بان «السلطات الفرنسية ما زالت مستنفرة كليا من اجل سيرج عتلاوي الذي ما زال مصيره مقلقا».