وزير الأشغال وضع الحجر الأساس للمشروع البحري بتكلفة 165.7 مليون دينار
ضوء أخضر لجسر «الدوحة - ميناء الشويخ»
الجسار مدشناً المشروع
عمال الشركة المنفذة يحضرون حفل التدشين (تصوير نايف العقلة)
قص جماعي لشريط الافتتاح من مسؤولي «الأشغال» والشركة المنفذة
• أحمد الجسار: الجسر يعبر جون الكويت ويصل أعلى ارتفاع له عن سطح الماء 12 متراً
• أحمد الحصان: خطة طموحة لتنفيذ 40 مشروع تطوير طرق ستكون جاهزة لاستقبال المدن المستقبلية
• أحمد الحصان: خطة طموحة لتنفيذ 40 مشروع تطوير طرق ستكون جاهزة لاستقبال المدن المستقبلية
أعطت وزارة الأشغال الضوء الأخضر لانطلاق مشروع إنشاء جسر «وصلة الدوحة-ميناء الشويخ» بعدما وضع وزير الاشغال وزير الكهرباء والماء احمد الجسار الحجر الاساس للمشروعن، مؤكدا أنه «لبنة من لبنات خطة التنمية، ومشروع رائد يساهم في تحقيق رؤية سمو الأمير بتحويل الكويت الى مركز مالي واقتصادي عالمي».
وكشف الجسار في تصريح للصحافيين خلال حفل وضع الحجر الأساس للجسر الذي يربط ميناء الشويخ بمنطقة الدوحة ومكملاً لمشروع جسر جابر الأحمد، كشف عن المدة الزمنية للمشروع اضافة الى القيمة المادية، مبينا ان قيمة عقد مشروع إنشاء «وصلة الدوحة» التابعة لمشروع جسر جابر يبلغ 165 مليوناً و708 آلاف دينار، بمدة زمنية للتنفيذ تستغرق 4 سنوات، بحيث يكون تاريخ التسليم التعاقدي نهاية عام 2018.
وقال ان هذا المشروع يساهم في ربط شبكة الطرق الجنوبية بشبكة الطرق الشمالية للبلاد، من خلال ربط ميناء الشويخ والمنطقة الحرة مباشرة في ميناء الدوحة وطريق الجهراء، ما يخفف العبء على شبكة الطرق الداخلية ويساعد في انسيابية المرور، موضحاً ان جسر وصلة الدوحة سيربط ميناء الشويخ وشبه جزيرة الدوحة عبر جون الصليبخات بطول يزيد على 12 كم منها ما يزيد على 7 كم عبارة عن جسر بحري ونحو 4 كم عبارة عن طريق بري على ان يتكون هذا الجسر من 3 حارات اضافة الى حارة طوارئ بكل اتجاه واعلى ارتفاع للجسر فوق سطح البحر يبلغ نحو 12 مترا وتتباعد المسافات بين اعمدة الجسر ما بين 40 و60 متراً.
وبين الجسار ان وصلة الدوحة تتضمن تقاطعين جديدين هما تقاطع الدوحة وتقاطع المدينة الترفيهية، وسيتم ربط تلك الوصلة مباشرة بتقاطع ميناء الشويخ الجاري انشاؤه ضمن مشروع جسر جابر، اضافة الى ثلاثة مبان حكومية للخدمات ومحطة وزن للشاحنات ونظام مراقبة وتحكم مروري مربوط بالنظام المركزي ونظام مراقبة scada شامل لهيكل الجسر وخدماته.
من جانبه قال وكيل وزارة الأشغال العامة بالإنابة أحمد الحصان أن المشروع يربط شمال الكويت بجنوبها، وهو حلقة وصل للطرق والشاحنات والمركبات من شمال الكويت بمنطقة الدوحة بجسر الشيخ جابر «الجسر الرئيسي» في منطقة ميناء الشويخ.
وأضاف أن «هذا المشروع يأتي مكملا لخطة وزارة الأشغال العامة قطاع هندسة الطرق في انجاز كافة المشاريع الخاصة بتطوير الحركة المرورية في دولة الكويت»، لافتا إلى أن الوزارة لديها خطة طموحة تشمل تنفيذ قرابة 40 مشروعا.
وأشار إلى أن الوزارة طرحت أخيراً عدة مشاريع من أهمها الطرق الرابطة لمدينة صباح الأحمد والخيران ومدينة الوفرة، وتطوير مشروع طريق النويصيب، ومن مشاريع الطرق المهمة كذلك تطوير شارع القاهرة بالإضافة إلى بعض المشاريع الحيوية الحساسة المرتبطة بتطوير طريق الدائري السابع، وطريق السالمي.
ولفت إلى أن الخطة التي وضعت لن تربط فقط المدن القائمة مثل مدينة صباح الأحمد وجابر الأحمد وسعد العبدالله، إنما هي خطة شاملة تربط الطرق الرئيسية والإقليمية داخل الكويت وفي الجنوب والغرب، وهي جاهزة لاستقبال المدن المستقبلية، بالإضافة إلى تقاطعات جسور لسلامة وأمن الحركة المرورية، بالإضافة إلى ذلك سيكون هناك مناقصات سيتم طرحها تباعا في شمال الكويت بمدينة المطلاع، بالإضافة إلى الطريق الرابط بشمال الكويت طريق العبدلي ومدينة الحرير مستقبلاً، وصولاً إلى جزيرة بوبيان، بالإضافة إلى تطوير طريق العبدلي القائم.
وكشف الجسار في تصريح للصحافيين خلال حفل وضع الحجر الأساس للجسر الذي يربط ميناء الشويخ بمنطقة الدوحة ومكملاً لمشروع جسر جابر الأحمد، كشف عن المدة الزمنية للمشروع اضافة الى القيمة المادية، مبينا ان قيمة عقد مشروع إنشاء «وصلة الدوحة» التابعة لمشروع جسر جابر يبلغ 165 مليوناً و708 آلاف دينار، بمدة زمنية للتنفيذ تستغرق 4 سنوات، بحيث يكون تاريخ التسليم التعاقدي نهاية عام 2018.
وقال ان هذا المشروع يساهم في ربط شبكة الطرق الجنوبية بشبكة الطرق الشمالية للبلاد، من خلال ربط ميناء الشويخ والمنطقة الحرة مباشرة في ميناء الدوحة وطريق الجهراء، ما يخفف العبء على شبكة الطرق الداخلية ويساعد في انسيابية المرور، موضحاً ان جسر وصلة الدوحة سيربط ميناء الشويخ وشبه جزيرة الدوحة عبر جون الصليبخات بطول يزيد على 12 كم منها ما يزيد على 7 كم عبارة عن جسر بحري ونحو 4 كم عبارة عن طريق بري على ان يتكون هذا الجسر من 3 حارات اضافة الى حارة طوارئ بكل اتجاه واعلى ارتفاع للجسر فوق سطح البحر يبلغ نحو 12 مترا وتتباعد المسافات بين اعمدة الجسر ما بين 40 و60 متراً.
وبين الجسار ان وصلة الدوحة تتضمن تقاطعين جديدين هما تقاطع الدوحة وتقاطع المدينة الترفيهية، وسيتم ربط تلك الوصلة مباشرة بتقاطع ميناء الشويخ الجاري انشاؤه ضمن مشروع جسر جابر، اضافة الى ثلاثة مبان حكومية للخدمات ومحطة وزن للشاحنات ونظام مراقبة وتحكم مروري مربوط بالنظام المركزي ونظام مراقبة scada شامل لهيكل الجسر وخدماته.
من جانبه قال وكيل وزارة الأشغال العامة بالإنابة أحمد الحصان أن المشروع يربط شمال الكويت بجنوبها، وهو حلقة وصل للطرق والشاحنات والمركبات من شمال الكويت بمنطقة الدوحة بجسر الشيخ جابر «الجسر الرئيسي» في منطقة ميناء الشويخ.
وأضاف أن «هذا المشروع يأتي مكملا لخطة وزارة الأشغال العامة قطاع هندسة الطرق في انجاز كافة المشاريع الخاصة بتطوير الحركة المرورية في دولة الكويت»، لافتا إلى أن الوزارة لديها خطة طموحة تشمل تنفيذ قرابة 40 مشروعا.
وأشار إلى أن الوزارة طرحت أخيراً عدة مشاريع من أهمها الطرق الرابطة لمدينة صباح الأحمد والخيران ومدينة الوفرة، وتطوير مشروع طريق النويصيب، ومن مشاريع الطرق المهمة كذلك تطوير شارع القاهرة بالإضافة إلى بعض المشاريع الحيوية الحساسة المرتبطة بتطوير طريق الدائري السابع، وطريق السالمي.
ولفت إلى أن الخطة التي وضعت لن تربط فقط المدن القائمة مثل مدينة صباح الأحمد وجابر الأحمد وسعد العبدالله، إنما هي خطة شاملة تربط الطرق الرئيسية والإقليمية داخل الكويت وفي الجنوب والغرب، وهي جاهزة لاستقبال المدن المستقبلية، بالإضافة إلى تقاطعات جسور لسلامة وأمن الحركة المرورية، بالإضافة إلى ذلك سيكون هناك مناقصات سيتم طرحها تباعا في شمال الكويت بمدينة المطلاع، بالإضافة إلى الطريق الرابط بشمال الكويت طريق العبدلي ومدينة الحرير مستقبلاً، وصولاً إلى جزيرة بوبيان، بالإضافة إلى تطوير طريق العبدلي القائم.
