«طاقتنا الإنتاجية 16 ألف طن يومياً»
الراشد: «اسمنت الكويت» تخطط لاستئناف التصدير لأسواق المنطقة
الراشد خلال الجمعية العمومية للشركة (تصوير زكريا عطية)
كشف رئيس مجلس الإدارة شركة اسمنت الكويت راشد الراشد، أن الشركة تخطط لاستئناف عمليات التصدير إلى أسواق الشرق الأوسط، إلا أنها تنتظر هدوء الأوضاع في المنطقة.
وأضاف في تصريح صحافي عقب الجمعية العمومية أمس والتي عقدت بنسبة 88.99 في المئة، أن الشركة مستمرة في إجراء التوسعات في المصنع، إذ يتم بشكل دوري تطوير الإنتاج عبر أحدث المعدات، لافتاً إلى أن الطاقة الإنتاجية لـ «أسمنت الكويت» تبلغ 16 ألف طن يومياً، ومؤكداً أنها مستعدة لتوفير احتياجات خطط التنمية سواء في إنتاج الأسمنت أو في الخلط الجاهز.
وحول الموافقة على إسكان العمال في المصانع، اعتبر الراشد أن هذا الامر طيب ولكن لابد من التوسع في إقامة المدن العمالية لتوفير سكن صحي وبيئي، الأمر الذي سيكون له انعكاسات إيجابية على الإنتاج.
وأوضح أن الشركة لديها علاقات جيدة مع البنوك والشركات المنتجة للمواد الخام، ما يساعدها على توفير كافة الاحتياجات اللازمة للمصنع في اي وقت.
وفي تقرير مجلس الإدارة، قال الراشد إن الشركة تواصل زيادة الطاقة الإنتاجية لتواكب حاجة البلاد في مجال صناعة الإسمنت والاحتفاظ بدورها القعال في عملية التنمية الصناعية والعمرانية، وتعزيز مركزها الريادي، مشيراً إلى أن الفرن الثاني لإنتاج الكلنكر المادة الأساسية في صناعة الأسمنت لافتاً إلى أن الشركة ستتمكن بعد الاستلام النهائي لهذا المشروع من مزود المعدات شركة «أف أل سميدث» الدنماركية، إذ وفر إنتاج الفرن الأول كافة احتياجاتها من الكلنكر التي ستصل الى ما يزيد عن 15 ألف طن كلنكر يومياً، أي نحو 5 ملايين طن سنويا مما يتيح للشركة إنتاج 16 الف طن إسمنت يومياً بأنواعه المختلفة.
وأضاف الراشد أن الشركة يمكن لها تقديم أفضل خدماتها، والمحافظة على مستوى جودة منتجاتها، ومواكبة التطورات التكنولوجية العالمية في صناعة الإسمنت، وبما يتوافق مع اشتراطات والمتطلبات التي حددتها الهيئة العامة للبيئة باعتبار ذلك منهاجاً راسخاً وليس هناك مجال للتهاون في تحقيقه وتنفيذه.
وأفاد الراشد أن الطلب على الإسمنت بأنواعه تحسن مع ما تشهده البلاد من نمو في المشاريع المختلفة، إذ أثبتت قدرة كبيرة على تزويد السوق المحلي بمعظم احتياجاته من الإسمنت البورتلاندي العادي والمقاوم للكبيرتيات نوع /5 واسمنت الرمادي ومادة GGBS وهو ما انعكس إيجاباً على أدائها التشغيلي، إذ زادت الكميات المباعة من هذه الأنواع خلال عام 2014 حيث بلغت قيمة المبيعات بنحو 83.498 مليون دينار مقابل 69.03 مليون دينار في عام 2013 اي بزيادة نسبتها 21 في المئة، على الرغم مما تواجهة من منافسة لمنتجي الوطني من الإسمنت المستورد وما تمر به المنطقة من ظروف واحداث سياسية واقتصادية، وتعكس الزيادة في نمو المبيعات الى نجاح الخطة التسويقية وجودة منتجاتها.
وأشار الراشد إلى أن كسارة الشويخ التابعة لشركة الشويخ للاسمنت في الفجيرة التي خصصت لها محجر ضخم لاستخراج المواد الخام، حققت زيادة كبيرة هذا العام في إنتاجها ومبيعاتها من مادة الحجر الجيري بمختلف قياساته والصلبوخ والرمل المغسول بانواعه ومواد الرصف، إذ بلغت الكميات المباعة 5.4 مليون طن وتضاعفت أرباح الشركة إلى 11.477 مليون درهم إماراتي، لافتاً إلى أن حصول الكسارة على توسعة كبيرة لموقعها سيوفر مخزون من المواد الخام لمدة 20 سنة مقبلة بمعدلات البيع الحالية، بما يتواكب مع خطط زيادة الإنتاج إلى 6.2 مليون طن تقريبا.
وبين أن محطة تخزين وبيع الاسمنت السائب بمنطقة الشعيبة حققت زيادة في مبيعاتها مما ساهم في زيادة الحصة السوقية للشركة الام، لافتا الى ان شركة اسمنت الكويت للخرسانة الجاهزة قامت بتوسيع وزيادة حجم اعمالها عبر ارتباطها وتعاقدها مع عدد من المشاريع الحكومية الكبيرة والمشاريع الخاصة وقد تم مضاعفة راسمالها من 5 الى 10 ملايين دينار لمواكبة ما تشهده الصناعة من تقدم واتساع حجم المشاريع المطروحة عليها كما تم زيادة اسطولها من الشاحنات بما يساهم في تلبية متطلبات خطة التنمية للدولة ولمشاريع الاخرى من الخرسانة الجاهزة في اي وقت.
وأقرت الجمعية العمومية للشركة جميع البنود المدرجة على جدول أعمالها وأهمها تقريرا مجلس الادارة ومراقبي الحسابات وعلى توزيع 18 في المئة ارباحاً نقدية على المساهمين، كما فوضت مجلس الادارة بشراء وبيع بما لا يتجاوز 10 في المئة من اسهم الشركة وفق القانون. كما صادقت الجمعية العمومية غير عادية على تعديل مواد من النظام الاساسي للشركة ولائحته التنفيذية.
وأضاف في تصريح صحافي عقب الجمعية العمومية أمس والتي عقدت بنسبة 88.99 في المئة، أن الشركة مستمرة في إجراء التوسعات في المصنع، إذ يتم بشكل دوري تطوير الإنتاج عبر أحدث المعدات، لافتاً إلى أن الطاقة الإنتاجية لـ «أسمنت الكويت» تبلغ 16 ألف طن يومياً، ومؤكداً أنها مستعدة لتوفير احتياجات خطط التنمية سواء في إنتاج الأسمنت أو في الخلط الجاهز.
وحول الموافقة على إسكان العمال في المصانع، اعتبر الراشد أن هذا الامر طيب ولكن لابد من التوسع في إقامة المدن العمالية لتوفير سكن صحي وبيئي، الأمر الذي سيكون له انعكاسات إيجابية على الإنتاج.
وأوضح أن الشركة لديها علاقات جيدة مع البنوك والشركات المنتجة للمواد الخام، ما يساعدها على توفير كافة الاحتياجات اللازمة للمصنع في اي وقت.
وفي تقرير مجلس الإدارة، قال الراشد إن الشركة تواصل زيادة الطاقة الإنتاجية لتواكب حاجة البلاد في مجال صناعة الإسمنت والاحتفاظ بدورها القعال في عملية التنمية الصناعية والعمرانية، وتعزيز مركزها الريادي، مشيراً إلى أن الفرن الثاني لإنتاج الكلنكر المادة الأساسية في صناعة الأسمنت لافتاً إلى أن الشركة ستتمكن بعد الاستلام النهائي لهذا المشروع من مزود المعدات شركة «أف أل سميدث» الدنماركية، إذ وفر إنتاج الفرن الأول كافة احتياجاتها من الكلنكر التي ستصل الى ما يزيد عن 15 ألف طن كلنكر يومياً، أي نحو 5 ملايين طن سنويا مما يتيح للشركة إنتاج 16 الف طن إسمنت يومياً بأنواعه المختلفة.
وأضاف الراشد أن الشركة يمكن لها تقديم أفضل خدماتها، والمحافظة على مستوى جودة منتجاتها، ومواكبة التطورات التكنولوجية العالمية في صناعة الإسمنت، وبما يتوافق مع اشتراطات والمتطلبات التي حددتها الهيئة العامة للبيئة باعتبار ذلك منهاجاً راسخاً وليس هناك مجال للتهاون في تحقيقه وتنفيذه.
وأفاد الراشد أن الطلب على الإسمنت بأنواعه تحسن مع ما تشهده البلاد من نمو في المشاريع المختلفة، إذ أثبتت قدرة كبيرة على تزويد السوق المحلي بمعظم احتياجاته من الإسمنت البورتلاندي العادي والمقاوم للكبيرتيات نوع /5 واسمنت الرمادي ومادة GGBS وهو ما انعكس إيجاباً على أدائها التشغيلي، إذ زادت الكميات المباعة من هذه الأنواع خلال عام 2014 حيث بلغت قيمة المبيعات بنحو 83.498 مليون دينار مقابل 69.03 مليون دينار في عام 2013 اي بزيادة نسبتها 21 في المئة، على الرغم مما تواجهة من منافسة لمنتجي الوطني من الإسمنت المستورد وما تمر به المنطقة من ظروف واحداث سياسية واقتصادية، وتعكس الزيادة في نمو المبيعات الى نجاح الخطة التسويقية وجودة منتجاتها.
وأشار الراشد إلى أن كسارة الشويخ التابعة لشركة الشويخ للاسمنت في الفجيرة التي خصصت لها محجر ضخم لاستخراج المواد الخام، حققت زيادة كبيرة هذا العام في إنتاجها ومبيعاتها من مادة الحجر الجيري بمختلف قياساته والصلبوخ والرمل المغسول بانواعه ومواد الرصف، إذ بلغت الكميات المباعة 5.4 مليون طن وتضاعفت أرباح الشركة إلى 11.477 مليون درهم إماراتي، لافتاً إلى أن حصول الكسارة على توسعة كبيرة لموقعها سيوفر مخزون من المواد الخام لمدة 20 سنة مقبلة بمعدلات البيع الحالية، بما يتواكب مع خطط زيادة الإنتاج إلى 6.2 مليون طن تقريبا.
وبين أن محطة تخزين وبيع الاسمنت السائب بمنطقة الشعيبة حققت زيادة في مبيعاتها مما ساهم في زيادة الحصة السوقية للشركة الام، لافتا الى ان شركة اسمنت الكويت للخرسانة الجاهزة قامت بتوسيع وزيادة حجم اعمالها عبر ارتباطها وتعاقدها مع عدد من المشاريع الحكومية الكبيرة والمشاريع الخاصة وقد تم مضاعفة راسمالها من 5 الى 10 ملايين دينار لمواكبة ما تشهده الصناعة من تقدم واتساع حجم المشاريع المطروحة عليها كما تم زيادة اسطولها من الشاحنات بما يساهم في تلبية متطلبات خطة التنمية للدولة ولمشاريع الاخرى من الخرسانة الجاهزة في اي وقت.
وأقرت الجمعية العمومية للشركة جميع البنود المدرجة على جدول أعمالها وأهمها تقريرا مجلس الادارة ومراقبي الحسابات وعلى توزيع 18 في المئة ارباحاً نقدية على المساهمين، كما فوضت مجلس الادارة بشراء وبيع بما لا يتجاوز 10 في المئة من اسهم الشركة وفق القانون. كما صادقت الجمعية العمومية غير عادية على تعديل مواد من النظام الاساسي للشركة ولائحته التنفيذية.
