ناب عن وزير الداخلية في حفل تكريم المدارس الفائزة في مسابقة ميكانيكا السيارات

عبدالله المهنا: لا تعسف مرورياً مع الوافدين فتطبيق القانون يطول الكويتي قبل غيره

تصغير
تكبير
• الأزمة المرورية ليست مرتبطة بفئة بعينها... ونعمل على معالجتها

• أي شخص لا يملك رخصة قيادة لا يصح أن يفرض نفسه على الطريق

• الكثافة المرورية أعاقت وصول المرضى إلى المستشفيات في الوقت المناسب

• المنفوحي: المسابقة ستشهد في العام المقبل تغييراً شاملاً وجوهرياً ونقلها لمستوى أفضل
نفى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا أن تكون القرارات التي اتخذت أخيرا ضد من يخالف القانون من المقيمين تعسفية، مشيرا إلى أن «جميع القرارات تتوافق مع قوانين الدولة التي تطبق على المواطنين بكل حزم وأكثر من المقيمين لان مواد القانون أكثر حزما مع المواطنين الذين تتراوح عقوباتهم بين حجز المركبات والأشخاص وسحب الرخصة لمدة سنة ومن ثم التقدم بطلب جديد للحصول على رخصة جديدة».

وأشار المهنا خلال حفل ختام مسابقة ميكانيكا السيارات والأنظمة المرورية الـ23 الذي ناب فيه عن راعي الحفل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، أشار إلى أن الوزارة تعمل على معالجة الأزمة المرورية التي تعاني منها الكويت والتي أيضا ليست مرتبطة بفئة أو أشخاص بعينهم، مشيرا إلى أن «إحصاءات وزارة الداخلية وجدت ارتفاع قيادة السيارات من دون رخصة قيادة في الفترة الأخيرة من المقيمين وهذا يدل على عدم احترامهم قوانين الدولة بشكل عام، وأي شخص لا تنطبق عليه شروط الحصول على رخصة قيادة فلا يجب ولا يصح أن يفرض نفسه على الطريق».


ولفت المهنا إلى أن «الجميع يعاني من الأزمة المرورية في جميع مناحي الحياة نتيجة الكثافة المرورية، ما عطل حركة التنمية وكذلك أعاق وصول الحالات المرضية للمستشفيات في الوقت المناسب وبشكل سريع نتيجة مخالفة بعض الأشخاص لقوانين المرور»، مبينا ان «العقوبات تدرجت من خلال توعية وحس المقيمين عبر سنوات بضرورة الالتزام بقوانين المرور عبر وسائل الإعلام المختلفة سواء المقروءة والمسموعة والمرئية لان الدولة ستطبق القانون بكل حزم في الفترة المقبلة».

وفي ما يخص حفل ختام مسابقة ميكانيكا السيارات الذي أقيم مساء أول من أمس في النادي العلمي وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وبالتعاون مع وزارتي الداخلية والتربية، لتكريم المدارس الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في محاور المسابقة، أشاد المهنا بدور وزارة الداخلية واهتمامها بالقضية المرورية وبآثارها وانعكاساتها الاجتماعية والنفسية والاقتصادية الأمر الذي يتطلب مواجهة غير تقليدية لبلوغ حلول ناجحة لها.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة النادي العلمي أحمد المنفوحي: ان مسابقة ميكانيكا السيارات لها تاريخ طويل حيث بدأت منذ 23 عاماً، واستطاعت خلال هذه الفترة الطويلة تحقيق طفرة في عدد المشاركين، وهناك توجه في النادي لنقل المسابقة من المستوى المحلي إلى المستوى الخليجي وسيتم تشكيل لجنة عليا للمسابقة المقبلة ودراسة إمكانية أن تصبح مسابقة خليجية في العام المقبل، لما تمثله من بُعد ثقافي وتوعوي لمخاطر الحوادث.

ولفت إلى أهمية تثقيف وتعليم المقبلين على استخراج رخصة القيادة بكيفية اجراء الصيانة لسياراتهم، مشيراً إلى ان هذه المسابقة زرعت حب العمل المهني لدى النشء، وأن مدربي قسم ميكانيكا السيارات بالنادي اتجه إلى فتح ورشة خاصة لصيانة السيارات بسبب حبه لهذا التخصص المهم.

وكشف أن المسابقة ستشهد في العام المقبل تغييراً شاملاً وجوهرياً وسيتم نقلها لمستوى أفضل كي تستمر لسنوات أخرى، وسيكون من ضمن محاورها محور خاص بتعليم القيادة الفعلية للسيارات، حيث أصبحت المسابقة الأولى على مستوى الكويت من حيث أعداد المشاركين بسبب التعاون والدعم المتواصل من وزارة الداخلية للمسابقة التي ما زالت أقدم وأكبر مسابقة على مستوى الكويت بالنسبة لأعداد المشاركين في فعالياتها.

وبين أن عدد المشاركين في محاور المسابقة لهذا العام بلغ 3906 طلبة من مختلف مدارس الكويت، ما يعكس الحرص الشديد للإدارات المدرسية على المشاركة الفعالة في المسابقة وكذلك حرص الطلبة على التنافس الشريف في ما بينهم لتحقيق المراكز الأولى في مختلف محاورها.

بدوره، بين رئيس اللجنة التنفيذية للمسابقة خالد الحسن أن «المسابقة منذ عام 1987 بدأت بـ85 مشاركا ووصلنا الآن إلى 3906 مشاركين هذا العام، حيث شاركت 36 مدرسة للبنات و47 للبنين هذا العام علاوة على ثلاث مدارس من القطاع الأهلي».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي