«الغارديان»: مصدر سوري ربط اغتيال سليمان بصراع القوى بين الأسد وشوكت بسبب مقتل مغنية

u0623u0631u062fu0648u063au0627u0646 u0645u0633u062au0642u0628u0644u0627 u0627u0644u0623u0633u062f u0644u062fu0649 u0648u0635u0648u0644u0647 u0625u0644u0649 u062au0631u0643u064au0627 u0623u0645u0633   (u0631u0648u064au062au0631u0632)
أردوغان مستقبلا الأسد لدى وصوله إلى تركيا أمس (رويترز)
تصغير
تكبير

لندن، انقرة - يو بي اي - ذكرت صحيفة «الغارديان»، ان «الاغتيال الغامض» للعميد محمد سليمان، الذي يُعد اليد اليمنى للرئيس السوري بشار الأسد، آثار تكهنات كبيرة عن نشوب أزمة داخل نظام دمشق في شأن علاقاته المعقدة مع إيران و«حزب الله» وإسرائيل.

وكتبت امس، الصحيفة إن الاغتيالات نادرة الوقوع في سورية، كما أن اغتيال سليمان (49 عاماً) هو الأول من نوعه منذ مقتل القيادي البارز في «حزب الله» عماد مغنية في دمشق في فبراير الماضي بإنفجار سيارة مفخخة، والذي سبب احراجاً كبيراً للحكومة السورية، مشيرة إلى أن الحزب اتهم «الموساد» الإسرائيلي باغتياله، لكن دمشق لم تكشف عن نتائج التحقيق الذي أجرته حول مقتله.

واضافت الصحيفة أن مصدراً سورياً يتمتع باتصالات عالية المستوى بالنظام «ربط اغتيال العميد سليمان بصراع القوى بين الرئيس الأسد ورئيس الاستخبارات العسكرية آصف شوكت بسبب مقتل مغنية». وأبلغ الصحيفة «أن الرئيس (الأسد) قام بتجريد شوكت من الكثير من صلاحياته بعد اغتيال مغنية وساهم سليمان في هذه العملية، وكان معروفاً بأن شوكت يكره سليمان». كما نسبت «الغارديان» الى اندرو تابلر، المحلل السياسي المقيم في دمشق، «إن اغتيال سليمان يرتبط بمتاعب العلاقات السورية مع إيران والمحادثات غير المباشرة بين دمشق وإسرائيل، لأن القضية الرئيسية التي تواجه سورية الآن، هي علاقتها مع إيران وحزب الله وطرق التوفيق بينها وبين المفاوضات التي تجريها مع إسرائيل، ويعني أن هناك صراعاً على القوى يدور في سورية ويتعلق على الأغلب بإيران».

واضاف «أن الناس مثل العميد سليمان لا يُقتلون عادة ما لم يكن هناك شيء ما يجري خلف الكواليس».

من ناحية ثانية، وصل الرئيس السوري بشار الأسد، امس، إلى منتجع بودروم التركي المطل على بحر إيجه، ترافقه زوجته أسماء.

وذكرت «وكالة الأناضول للانباء»، أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، كان في استقبال الأسد، وعقدا جولة مباحثات تناولت المفاوضات السورية - الإسرائيلية غير المباشرة التي ترعاها تركيا ووضع البرنامج النووي الإيراني. كما تناول الأسد وأردوغان طعام الغداء في احد فنادق المدينة.

ونشرت صحيفة «فاتان» التركية تقريراً، امس، أشارت فيه إلى أن من المتوقع أن يزور الرئيس الايراني، تركيا في 14 اغسطس الجاري، لكن الرئيس جورج بوش يعارض خطة انقرة إجراء مباحثات مباشرة مع محمود احمدي نجاد.


سورية تمنع صحافيا أردنيا من دخول أراضيها

عمان - يو بي اي، ا ف ب - منعت السلطات السورية، امس، الصحافي الاردني عريب الرنتاوي من دخول اراضيها من دون ابداء الاسباب.

وصرح الرنتاوي لـ «فرانس برس»، امس، «توجهت وعائلتي صباحا الى سورية لرغبتنا بقضاء اجازتنا في لبنان، لكن السلطات السورية منعتني من الدخول عبر مركز حدود نصيب على الحدود السورية - الاردنية من دون ابداء الاسباب، لكنها سمحت لزوجتي وابنائي بذلك».

ويدير المحلل السياسي والكاتب الصحافي في صحيفة «الدستور» شبه حكومية، مركز القدس للدراسات السياسية.

واضاف: «اخبروني هذا الصباح انني لا استطيع زيارة سورية. كنت اخطط للبقاء هناك بضعة ايام قبل التوجه الى لبنان ولم يعلموني بأي سبب لمنعي ما اضطرني للعودة الى الاردن».

وعبر مركز حماية وحرية الصحافيين، عن «اسفه البالغ لقرار سلطات الحدود السورية منع الزميل الرنتاوي من دخول اراضيها». واكد في بيان «ضرورة تسهيل حركة الصحافيين وتنقلهم بين البلدان العربية لا فرض قيود اضافية عليهم (...) والا تمارس عليهم ضغوط بسبب مواقفهم وعملهم، لان من شأن ذلك اضعاف حرية الاعلام وتعريض الاعلاميين للخطر».

من ناحية ثانية، هاجمت صحيفة «العرب اليوم» الأردنية، وزير الخارجية صلاح الدين البشير، وطالبت بتعيين وزير خارجية «قوي ومقاتل وشرس» في ظل الأزمات التي تعصف في المنطقة.




«أوساط سورية» تصف بـ «السيئة»  العلاقات مع السعودية

دمشق - د ب ا - أبدت أوساط سورية مقربة من الجانب الرسمي استياءها من الحملة الإعلامية «التي تسربها مصادر رسمية سعودية» بين الحين والآخر تجاه سورية.

وقالت مصادر سورية مقربة من الجانب الرسمي إن العلاقات السورية - السعودية يمكن وصفها «بالسيئة».

وأكدت صحيفة «الوطن» السورية شبه الرسمية، أن وزير الخارجية وليد المعلم قاطع اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي عقد في جدة وأوفد نائبه فيصل المقداد ممثلا عنه، وذلك نظرا «لسوء العلاقات بين سورية والمملكة العربية السعودية».

وأشارت الصحيفة إلى «عدم استجابة الرياض لمبادرة دمشق لتهدئة الأجواء وعودة العلاقات إلى طبيعتها بعد انتخاب الرئيس اللبناني ميشال سليمان، وهو الأمر الذي كانت تشترطه الرياض وتتهم به دمشق وبدورها المعرقل».

وقالت أوساط إعلامية إن «وسائل الإعلام السورية، سواء كانت رسمية أو غير رسمية، لم يعد بمقدورها الصمت إزاء المواقف السعودية تجاه سورية، لاسيما ما يشاع ويتردد عن إجراءات ومضايقات يتم اتخاذها من قبل سورية بحق السياح السعوديين».

وقالت المصادر شبه الرسمية إن «سورية تحرص على راحة واستقبال الأشقاء السعوديين كسياح، نافية أن يكون هناك أي شيء غير اعتيادي بحق السياح السعوديين».

وتردد في الأوساط الإعلامية السورية في اليومين الأخيرين أن وسائل الإعلام قد تبدأ بما يشبه الحملة أو الردود على المواقف الإعلامية وغير الإعلامية السعودية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي