رود فان نيستلروي يضع «القميص البرتقالي»... جانباً

تصغير
تكبير

امستردام - ا ف ب - اعلن مهاجم منتخب هولندا وريال مدريد الاسباني رود فان نيستلروي اعتزاله اللعب دوليا في سن الثانية والثلاثين بحسب بيان نشره موقع الاتحاد الهولندي لكرة القدم امس.

وقال فان نيستلروي: «بعد دراستي لروزنامتي ريال مدريد والمنتخب الهولندي في الموسم المقبل، اقتنعت بأن المشاركة مع الاثنين تشكل حملا بدنيا ثقيلا علي».



من جهته، اعرب مدرب هولندا الجديد بيرت فان مارفيك الذي خلف ماركو فان باستن مطلع الشهر الماضي عن اسفه لاعتزال فان نيستلروي بقوله: «تحدثت معه ولكن لا يمكنني الا ان احترم قراره، انا متأسف جدا لعدم الاستفادة من نوعيته وخبرته الطويلة في فريقي، لكن اتمنى له كل النجاح مع ريال مدريد».

وحمل فان نيستلروي الوان المنتخب البرتقالي منذ 1998 ومثله في 64 مباراة سجل خلالها 33 هدفا، لكنه عاش مرحلة فاترة مع فان باستن خلال مونديال 2006 قبل ان يشارك اساسيا في كأس اوروبا الاخيرة في النمسا وسويسرا والتي خرج منها المنتخب البرتقالي من الدور ربع النهائي امام روسيا.

ورغم غيابه عن كأس اوروبا 2000 بسبب الاصابة الا ان «رود» شارك وسجل في نسختي 2004 و2008 وكذلك في مونديال 2006.

وصنع فان نيستلروي اسمه مع ايندهوفن الهولندي هدافا مرعبا، قبل انتقاله الى مانشستر يونايتد الانكليزي العام 2001 مقابل 19 مليون جنيه استرليني (رقم قياسي في انكلترا وقتذاك) حيث حقق انجازات عدة مع «الشياطين الحمر»، ثم تحول بعد 5 سنوات الى ريال مدريد مقابل 10.2 مليون جنيه.

وتخوض هولندا تصفيات كأس العالم 2010 ضمن المجموعة الاوروبية التاسعة الى جانب كل من اسكتلندا، النروج، مقدونيا وايسلندا.

من جهته، ذكر مدرب منتخب فرنسا ريمون دومينيك انه يتحمل «جزءا من مسؤولية» الخروج من الدور الاول لكأس اوروبا 2008 لكنه رفض ان يكون «كبش محرقة دائم بحال الخسارة» وذلك في حديث اجرته معه اذاعة «ار تي ال» المحلية امس.

وقال دومينيك: «اتحمل جزءا من المسؤولية في الحالتين (عندما تسير الامور بشكل جيد كما في مونديال 2006 عندما وصلنا الى المباراة النهائية، وبشكل سيئ كما في كأس اوروبا 2008)، لكن ان اكون كبش محرقة عند الخسارة ونكرة عند الفوز فانه لامر مزعج».

وكان الاتحاد الفرنسي للعبة أبقى دومينيك على رأس الجهاز الفني للمنتخب اثر اجتماع مجلسه الفيديرالي مطلع الشهر الماضي، واكتفى الاخير بعبارة «تحديد نمط جديد» لعمل دومينيك المستقبلي مع الفريق بعد نتيجته المخيبة مع «الديوك» في كأس اوروبا.

واضاف دومينيك: «المسؤولية موزعة بيني وبين اللاعبين في الحالتين... ليس انا من يجب ان يكسب ثقة الفرنسيين مجددا، وهنا اصر، اللاعبون والفريق هم من يجب ان يستعيدوا ثقة الرأي العام».

وكان دومينيك تعرض لحملة شعواء من الاعلام الفرنسي بعد الكأس القارية، خصوصا من مجلة «فرانس فوتبول» المتخصصة والتي تقدم سنويا جائزة «الكرة الذهبية» لافضل لاعب في العالم.

وحل المنتخب الفرنسي في المركز 15 قبل الاخير في «يورو 2008»، متكبدا خسارتين امام هولندا 1-4 وايطاليا صفر - 2، ومتعادلا من دون اهداف مع رومانيا.

وتسلم دومينيك تدريب المنتخب خلفا لجاك سانتيني بعد نهائيات كأس اوروبا 2004، وقاده الى نهائي مونديال 2006 حيث خسر امام ايطاليا بركلات الترجيح.

وفي 54 مباراة باشراف دومينيك، فاز الفريق في 30 مناسبة وتعادل في 17 وخسر في سبع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي