بعد سنوات طويلة من «خنقة» وسط القاهرة
«ميدان رمسيس» خالٍ من «الباعة الجائلين»
نجحت أجهزة الأمن المصرية، اول من امس، في إخلاء «ميدان رمسيس»، الذي يضم محطة قطارات مصر الرئيسة، ومباني المترو والسكك الحديدية ومتحف السكة الجديد، والمدخل إلى منطقة «الفجالة»، أشهر مكان في مصر في توزيع الكتب ومستلزمات المدارس، ومنتجات مصانع السيراميك، من الباعة الجائلين، تنفيذا لقرارات محافظ القاهرة، بإخلاء شوارع وسط العاصمة لتسيير الحركة المرورية، والحد من التكدسات المرورية في المنطقة، بعد سنوات طويلة، تسبب فيها «الميدان الأشهر» في مصر، في «خنقة» وسط البلد المرورية.
واكد نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية محمد أيمن عبدالتواب، إنه «تم تسليم الباكيات الجديدة الأكشاك في موقف أحمد حلمي، لنحو 550 بائعا بعد نقلهم من ميدان رمسيس».
ويقع «موقف أحمد حلمي» خلف محطة السكة الحديد، وهو من المواقف الرئيسة في القاهرة، حيث يضم نحو 5 آلاف سيارة ميكروباص و32 خط أتوبيس لنقل الركاب من وإلى جميع مناطق القاهرة الكبرى، وهو ما يجعله مركزا للتسوق بعد نقل الباعة الجائلين إليه.
ويتكون السوق الجديد من ثلاثة أجزاء، وأقيم الجزء الأول على مساحة نحو 3 آلاف متر مربع ويستوعب نحو 365 بائعا، والجزء الثاني والثالث كل منهما يسع نحو 100 بائع.
وأشار محافظ القاهرة جلال السعيد، إلى أنه «تم رفع 350 طنا من المخلفات بعد رحيل الباعة الجائلين».
وأعلن أنه «سيتم إجراء عملية تأهيل عاجلة وسريعة لميدان رمسيس».
وعقب إخلاء الميدان، أو إعلانه منطقة خالية من الباعة، زاره وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، وشدد على «ضرورة عدم رجوع الباعة».
كما زاره محافظ القاهرة، بصحبة قائد المنطقة المركزية العسكرية اللواء توحيد توفيق، للاطمئنان على سير عملية الإخلاء.
وشوهدت قوات أمن منتشرة في محيط الميدان، والمناطق القريبة منه، ومعها مصفحات أمنية، وقيادات أمنية، وسيارات إسعاف وسيارات مطافئ.
واكد نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية محمد أيمن عبدالتواب، إنه «تم تسليم الباكيات الجديدة الأكشاك في موقف أحمد حلمي، لنحو 550 بائعا بعد نقلهم من ميدان رمسيس».
ويقع «موقف أحمد حلمي» خلف محطة السكة الحديد، وهو من المواقف الرئيسة في القاهرة، حيث يضم نحو 5 آلاف سيارة ميكروباص و32 خط أتوبيس لنقل الركاب من وإلى جميع مناطق القاهرة الكبرى، وهو ما يجعله مركزا للتسوق بعد نقل الباعة الجائلين إليه.
ويتكون السوق الجديد من ثلاثة أجزاء، وأقيم الجزء الأول على مساحة نحو 3 آلاف متر مربع ويستوعب نحو 365 بائعا، والجزء الثاني والثالث كل منهما يسع نحو 100 بائع.
وأشار محافظ القاهرة جلال السعيد، إلى أنه «تم رفع 350 طنا من المخلفات بعد رحيل الباعة الجائلين».
وأعلن أنه «سيتم إجراء عملية تأهيل عاجلة وسريعة لميدان رمسيس».
وعقب إخلاء الميدان، أو إعلانه منطقة خالية من الباعة، زاره وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، وشدد على «ضرورة عدم رجوع الباعة».
كما زاره محافظ القاهرة، بصحبة قائد المنطقة المركزية العسكرية اللواء توحيد توفيق، للاطمئنان على سير عملية الإخلاء.
وشوهدت قوات أمن منتشرة في محيط الميدان، والمناطق القريبة منه، ومعها مصفحات أمنية، وقيادات أمنية، وسيارات إسعاف وسيارات مطافئ.
