الدويري: المعدلات تنذر بخطر كبير على الصحة في البلاد
8.5 في المئة من الإناث و25 من اليافعين مدخنون في الكويت


• زيارات المدخن للمراكز الصحية لتلقي العلاج ضعف غير المدخن
• لدينا 7 عيادات معتمدة من البرنامج الوطني لمكافحة هذه الآفة
• لدينا 7 عيادات معتمدة من البرنامج الوطني لمكافحة هذه الآفة
كشف الوكيل المساعد للشؤون الفنية في وزارة الصحة ورئيس اللجنة الدائمة للبرنامج الوطني لمكافحة التدخين الدكتور قيس الدويري عن تزايد أعداد المدخنين في الكويت، بمعدل 3 في المئة يومياً بين البالغين الذكور و 1.4 بين المدخنات الإناث، معتبراً ان علاج إدمان النيكوتين يعد واحداً من أنجع الوسائل في خفض الطلب على التبغ بكافة أنواعه.
وأشار الدويري خلال افتتاح الدورة التدريبية لعلاج الإدمان من النيكوتين الذي يقام بالتنسيق بين البرنامج الوطني ومركز الملك حسين للسرطان في الأردن إلى التزايد الملحوظ في معدلات تدخين اليافعين في الكويت بنسبة 25 في المئة للذكور و 8.5 في المئة للإناث وهي معدلات تنذر بخطر كبير على الصحة في البلاد.
وقال ان التدخين يقتل سنوياً مايقرب من 5.5 مليون نسمة من المدخنين ونصف مليون من غير المدخنين على مستوى العالم، مبيناً انه السبب الرئيس لـ 60 في المئة من الوفيات في العالم.
ورأى أن عبء التدخين على النظم الصحية كبير جداً مؤكداً ان الوزارة تولي اهتماماً كبيراً للبرامج الوطنية والتصدي للأمراض المزمنة غير السارية وعوامل الاختطار ذات العلاقة، حيث يعتبر التبغ ومشتقاته من أهم عوامل الاختطار المسببة للعديد من الأمراض كالسكري وضغط الدم وأمراض القلب والشرايين والسرطان.
وأفاد ان الدلائل الطبية توضح ان معدلات زيارة المدخن للمراكز الصحية لتلقي العلاج هي ضعف عدد زيارات غير المدخن، فضلاً عن ان المدخن عرضة لمعدل ثلاثة أضعاف غير المدخن للاصابة بالسكتات الدماغية، و 23 مرة ضعف خطورة الإصابة بسرطان الرئة و 12 مرة ضعف معدل الإصابة بالأمراض التنفسية المزمنة.
وقال الدويري ان البرنامج الوطني لمكافحة التدخين اهتم ببناء الكوادر القادرة على مساعدة مدمني التبغ في التوقف عن تعاطيه من خلال منهجية علمية وطبية واجتماعية ثبتت فعاليتها، مشيراً إلى وجود 7 عيادات فاعلة معتمدة من البرنامج الوطني لمكافحة التدخين، وكانت اولها في منطقة العاصمة الصحية العام 1998.
ورأى ان صدور قانون حماية البيئة رقم 43 لعام 2014 خطوة جيدة من جانب العاملين في مجال مكافحة التدخين، نظراً لاحتوائه على مواد تسهم بتطبيق مكافحة التدخين، من خلال تحديد بعض الجوانب التي لم يحددها القانون القديم في مجال تشديد العقوبات بصفة خاصة، ويشمل ذلك الضباط القضائيين والخطوات التنفيذية لضبط المخالفات ولاستحقاق العقوبات ومايتطلبه من قرارات ادارية أو استحداث وحدات عمل يناط بها مسؤولية تطبيق ومتابعة العقوبات.
وأشار الدويري خلال افتتاح الدورة التدريبية لعلاج الإدمان من النيكوتين الذي يقام بالتنسيق بين البرنامج الوطني ومركز الملك حسين للسرطان في الأردن إلى التزايد الملحوظ في معدلات تدخين اليافعين في الكويت بنسبة 25 في المئة للذكور و 8.5 في المئة للإناث وهي معدلات تنذر بخطر كبير على الصحة في البلاد.
وقال ان التدخين يقتل سنوياً مايقرب من 5.5 مليون نسمة من المدخنين ونصف مليون من غير المدخنين على مستوى العالم، مبيناً انه السبب الرئيس لـ 60 في المئة من الوفيات في العالم.
ورأى أن عبء التدخين على النظم الصحية كبير جداً مؤكداً ان الوزارة تولي اهتماماً كبيراً للبرامج الوطنية والتصدي للأمراض المزمنة غير السارية وعوامل الاختطار ذات العلاقة، حيث يعتبر التبغ ومشتقاته من أهم عوامل الاختطار المسببة للعديد من الأمراض كالسكري وضغط الدم وأمراض القلب والشرايين والسرطان.
وأفاد ان الدلائل الطبية توضح ان معدلات زيارة المدخن للمراكز الصحية لتلقي العلاج هي ضعف عدد زيارات غير المدخن، فضلاً عن ان المدخن عرضة لمعدل ثلاثة أضعاف غير المدخن للاصابة بالسكتات الدماغية، و 23 مرة ضعف خطورة الإصابة بسرطان الرئة و 12 مرة ضعف معدل الإصابة بالأمراض التنفسية المزمنة.
وقال الدويري ان البرنامج الوطني لمكافحة التدخين اهتم ببناء الكوادر القادرة على مساعدة مدمني التبغ في التوقف عن تعاطيه من خلال منهجية علمية وطبية واجتماعية ثبتت فعاليتها، مشيراً إلى وجود 7 عيادات فاعلة معتمدة من البرنامج الوطني لمكافحة التدخين، وكانت اولها في منطقة العاصمة الصحية العام 1998.
ورأى ان صدور قانون حماية البيئة رقم 43 لعام 2014 خطوة جيدة من جانب العاملين في مجال مكافحة التدخين، نظراً لاحتوائه على مواد تسهم بتطبيق مكافحة التدخين، من خلال تحديد بعض الجوانب التي لم يحددها القانون القديم في مجال تشديد العقوبات بصفة خاصة، ويشمل ذلك الضباط القضائيين والخطوات التنفيذية لضبط المخالفات ولاستحقاق العقوبات ومايتطلبه من قرارات ادارية أو استحداث وحدات عمل يناط بها مسؤولية تطبيق ومتابعة العقوبات.