ضيوف «سر حليمة»: فكرة رائعة على تلفزيون متميّز ... ومذيعة «كاريزما»

بلورتها السحرية تكشف أسرار النجوم في رمضان، وتضفي متعة للمشاهد الذي يتوق لمعرفة خبايا النجوم الذين يحبهم.

ومن خلال برنامجها «سر حليمة»، تواصل المذيعة حليمة بولند تألقها على شاشة تلفزيون «الراي» في الشهر الكريم، حيث تصطحب الجمهور في رحلة شيقة وممتعة ومثيرة في دهاليز خبايا وأسرار مشاهير ونجوم الفن والإعلام.

نجوم برنامج «سر حليمة»، أكدوا لـ «الراي» أنهم عاشوا لحظات سعيدة في التصوير، لإعجابهم بالفكرة وبحضور وكاريزما حليمة، واللوك الجديد الذي ظهرت به.

وأشاروا إلى أن البللورة السحرية التي أمامها، كشفت عن أسرار وكواليس جديدة تماما، لم يتم تناولها من قبل في أي برامج ظهروا فيها، وهذا الأمر أعطى البرنامج خصوصية.

وتوقع ضيوف «سر حليمة»، أن يحقق البرنامج تواصلا كبيرا مع المشاهدين، ويوفر لهم وجبة ممتعة تشبع فضولهم، مثمنين توافر كل عوامل النجاح له.

من الحلقات الحافلة بالأسرار المشوقة والممتعة، حلقة الفنان هاني رمزي، التي غلب عليها روح الكوميديا، حيث كشف عن قصص حب أسرته للكلبة «فيكي» وموضوعات أخرى، ستجذب المشاهد من الوهلة الأولى، وعن الحلقة والبرنامج قال رمزي لـ«الراي»: «هذا البرنامج من أغرب البرامج في حياتي، لأنني كنت أواجه أسئلة من حليمة جديدة عليّ، خاصة أنها مرتبطة بمعلومات جديدة لم يتم ذكرها في أي برنامج، وهذا الأمر أسعدني كثيرا، لأن بعض البرامج تستضيف الفنان وتتحدث معه في أمور سبق ذكرها في أكثر من وسيلة إعلامية».

ونوه هاني إلى أنه كان في أفضل حالاته المزاجية، منوها إلى روح حليمة بولند والحضور الذي تتمتع به، والذي جعل هناك حالة إيجابية في الحوار، مشيرا إلى أن الضيف لو شعر لحظة أنه في برنامج ممل لن يقدم أفضل ما عنده.

أما الفنانة إيمي سمير غانم فكشفت عن إنها بعد انتهاء تصوير حلقتها في برنامج «سر حليمة»، اتصلت هاتفيا بوالدتها الفنانة دلال عبدالعزيز وحكت لها عن المواقف الكوميدية التي حدثت لها في البرنامج، وقالت إيمي أنها ظلت تردد بعدها جملة حليمة الشهيرة في البرنامج، وهي «بلورتي يا بلورتي احكيلي خبايا وأسرار إيمي سمير غانم».

ولفتت إيمي إلى أنها ليست من هواة تكرار الظهور الإعلامي، ولكنها وافقت على قبول استضافة حليمة، لأنها مذيعة لها تاريخ حافل بالبرامج الناجحة، ولها جمهور في مصر والوطن العربي، وتفهم جيدا في الفن المصري، ومتابعة جيدة لحياة وكواليس النجوم، حتى إنها عرفت أنها كانت طالبة شقية وعاشقة للأغاني الشعبية، وأضافت انها فوجئت بالكشف عن أسرار لا يعرفها أحد.

بدورها، اعتبرت الفنانة رجاء الجداوي أن الظروف خدمتها للمشاركة في برنامج «سر حليمة»، مشيرة إلى إنها كانت مشغولة بتصوير أكثر من عمل، ورغم ذلك أصرت على حضور البرنامج، الذي تقدمه مذيعة محببة لديها وهي حليمة بولند، التي تعد من الإعلاميات المميزات في الوطن العربي».

وأكدت الجداوي إنها استعادت في «سر حليمة» أحلى الذكريات، وتمنت لو أن وقت الحلقة كان أكبر للحديث في قصص وأسرار أكثر، ولكنها أخذت وعدا من حليمة بتكرار اللقاءات بينهما.

وكشفت الفنانة نشوى مصطفى عن إن «أهم ما يميز حلقتها مع حليمة بولند، أنها انجذبت من البداية إلى فكرة العمل، والشكل الذي ظهرت به حليمة».

وقالت إن إعداد الحلقة تميز بجدية البحث، حيث إنها واجهت مواقف وأسرارا لم تكن تتوقع لحظة أنه من الممكن الكشف عنها، خاصة فيما يخص مرحلة الطفولة والشقاوة.

الموسيقار المصري حلمي بكر أكد أن حليمة حاصرته بالأسئلة الصعبة في البرنامج، وواجهته بمعلومات حصرية، وهذا الأمر كان مميزا بالنسبة له، لأنه مل من البرامج ذات الأفكار التقليدية.

وشدد بكر على أن الأجواء التي دار فيها حواره في برنامج «سر حليمة» كانت رائعة، واعدا جمهوره بمتابعة حلقة شيقة من البرنامج، ومتوقعا أن يحقق البرنامج نجاحا كبيرا في رمضان المقبل، لأنه توافر فيه كل عوامل النجاح من إعداد جيد وديكور مختلف ومذيعة ماهرة، ومؤكدا أنه ينتظر عرض الحلقة، حتى يتابع ردود الفعل نحوها، مشيرا إلى أنها من المتوقع أن تثير جدلا، لأن هناك أسماء مهمة في عالم الفن تم ذكرها.

من جانبه، أشاد الفنان أحمد فهمي بفكرة برنامج «سر حليمة»، مشيرا إلى أنه كان يظن في البداية أنه برنامج مقالب، خاصة أن حليمة ظهرت بلوك جديد ومختلف عن كل ما ظهرت به في مشوارها الإعلامي، ولكنه اطمأن لها مع مرور الوقت، واكتشف أنها على دراية بأسرار وكواليس كثيرة، وأدارت معه حوارا مميزا للغاية، لدرجة أنه لم يشعر معها بالوقت، لأنه كان مستمتعا بأجواء الحلقة.

وأوضح فهمي أنه كفنان لا يقبل المشاركة في أي برنامج، ولكن اسم حليمة بولند والمخرج إيهاب أبوزيد، حمساه للموافقة على البرنامج، وهو مستعد للمشاركة في جزء ثان منه، لأن الأسئلة جاءت ممتعة، والبلورة التي أمام حليمة حققت جوا من الغموض، ويحسب لها أنها تخوض في الموضوعات الحياتية والذكريات الجميلة.

المطربة الشعبية أمينة قالت إنها من عشاق الكويت، وأنها عندما تلقت اتصالا من القائمين على إعداد برنامج «سر حليمة» وافقت على الفور، لأنها تحب حليمة بولند.

وأضافت إنه عند تسجيل الحلقة، اكتشفت أنها كانت على حق، عندما قررت المشاركة في البرنامج، فهو جيد في مضمونه وشكله الخارجي، والبلورة التي كشفت أسرارها تتمتع بحرفية كبيرة، حتى إنها لم تخطئ في أي سر أو في معلومة، حتى إنها كانت تود أن تأخذها معها البيت بعد انتهاء تصويرها للحلقة.

ولفتت إلى أن المشاهد في حاجة في التوقيت الحالي إلى برامج على شاكلة «سر حليمة»، للخروج من حصار البرامج السياسية والأخبار الكئيبة، فبرامج المنوعات تحقق مشاهدة جيدة، خاصة إذا توافر فيها عوامل النجاح، وأهمها الفكرة الجيدة لأن البرنامج بدون فكرة لا يمكن أن يحقق نجاحا.

بدوره أكد الإعلامي معتز الدمرداش إن ذكريات ومواقف طريفة تعرض لها، وكان محورها والده المخرج الراحل نور الدمرداش ووالدته الفنانة كريمة مختار تم الكشف عنها في البرنامج، الذي تميز بأنه مختلف عن باقي برامج الفضائيات.

وتوقع أن يحظى بمشاهدة جيدة في شهر رمضان، خاصة أنه سيعرض على فضائية كبيرة هي «الراي»، التي لها جمهور عريض في العالم العربي، وبشكل خاص في الخليج والكويت.

وأشاد الدمرداش بتلقائية حليمة والحضور الذي تتمتع به والذي جعلها من أهم المذيعات في الوطن العربي، كاشفا عن إنه عندما عرض عليه المشاركة في البرنامج، لم يتردد لحظة، خاصة أنه سبق أن استضافها قبل ذلك في حلقة رائعة، عرضت قبل سنوات في برنامج «90 دقيقة» على شاشة المحور، حيث كان يقدم البرنامج وقتها.

المطرب الشعبي المصري أبوالليف، اعتبر ان برنامج «سر حليمة» من أهم البرامج التي حضرها منذ بداية مشواره الفني، وتوقع أن تنجح حلقته مع الجمهور، لأنها تميزت بخفة الدم والغناء والمرح، ولم تخل أيضا من الأسرار المهمة التي كشفتها بلورة حليمة.

وقال أبوالليف: إن زي حليمة والإكسسوارات التي ارتدتها في الحلقة كانت مميزة جدا، وكان واضحا أن البرنامج تم التحضير له جيدا، وهذا ليس غريبا على حليمة أو قناة «الراي»، التي تحظى بشعبية كبيرة في مصر لأنها متنوعة في برامجها وتخاطب الأسرة العربية.