كلينتون يؤكد أنه ليس عنصرياً ولا يكن أي مشاعر سيئة لأوباما

تصغير
تكبير

واشنطن - يو بي أي - نفى الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، أن يكون عنصرياً، معرباً عن ندمه على بعض ما تخلل الحملة الانتخابية لزوجته هيلاري كلينتون.

وقال كلينتون، في أول مقابلة له منذ انسحاب زوجته من الانتخابات الرئاسية الأميركية، انه ما زال نادماً على



بعض ما جرى في الحملة، وأصر على انه «ليس عنصرياً»، رغم الأخذ

والرد الذي رافق تعليقاته في شأن فوز المرشح الديموقراطي

للرئاسة باراك أوباما في المحطة الانتخابية في كارولينا الجنوبية.

يشار الى ان كلينتون في تركيزه على مسألة العنصرية، كان يقصد توضيح الضجة التي رافقت تعليقاته في المحطة الانتخابية في كارولينا الجنوبية والتي تسببت بموجة من الغضب في أوساط المجتمع الأميركي من أصل افريقي. فبعد تفوق سناتور ايلينوي على هيلاري، يبدو ان كلينتون قلل من أهمية الفوز، مشيراً الى ان القس الأسود جيسي جاكسون فاز في هذه الولاية في العامين 1984 و1988 لكن ذلك لم يؤد الى اعتباره مرشح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية.

وقد اضطرت هيلاري للاعتذار بعد تصريحات زوجها، وقالت للصحافيين، «تعلمون أنا آسفة اذا جرحت هذه التصريحات مشاعر البعض لأن هذا من دون أدنى شك لم يكن الهدف».

وتوقف كلينتون في مقابلته من مونروفيا، في اطار جولة افريقية يقوم بها ترويجاً لبرنامج مؤسسته التي الرامي الى مساعدة الأطفال المصابين بالايدز، مع شبكة «آي بي سي» ضمن برنامج «غود مورننغ أميركا» عند حملة زوجته ومستقبله وعمل مؤسسته في افريقيا.

وعما اذا كان آسفاً للطريقة التي أدار بها حملة زوجته، أجاب كلينتون في البداية «نعم، لكن ليس لما تعتقدونه، ولن يكون الحديث عن ذلك ايجابياً بالنسبة الي»، لكن عندما طال الحديث، قدم دفاعاً مطولاً عن دوره في الحملة وركز على دور تغطية وسائل الاعلام في ذلك.

وأقر بأن «هناك أموراً كان علي أن أضغط على هيلاري كي تفعلها، وأشياء أتمنى لو انني قلتها وأخرى لو انني لم أقلها». وأضاف: «لكنني لست عنصرياً ولم أدل أبداً بأي تعليقات عنصرية، ولم أهاجم أبداً (أوباما) شخصياً».

واعترف كلينتون بأنه ما زال منزعجاً من سياسي واحد هو ممثل كارولينا الجنوبية جيم كلايبورن الذي تخلى عن موقفه الحيادي وقرر دعم أوباما، زاعماً ان الرئيس السابق أدخل الشؤون العرقية في الحملة الانتخابية.

وعندما طرح اسم كلايبورن من بين الداعمين الذين انتقدوا الرئيس السابق، حرص كلينتون على التأكيد ان هذا الرجل لم يدعم يوماً آل كلينتون. وأوضح انه لا يكن أي مشاعر سيئة تجاه سناتور ايلينوي، وقال: «أنا لست منزعجاً ولم أنزعج يوماً من السناتور أوباما».

وأضاف «يحق للجميع الترشح لموقع رئاسة الجمهورية، والواقع انني آخر شخص قد يقف في وجه طموح أي شخص كان، لكنني لست غاضباً الاّ ممن يدعون ان (هيلاري) هي من بدأت الخطوات السلبية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي