الفوج الأول من سكانها خطا خطواته الأولى في شوارعها تملأه الغبطة وهو يرى الصرح يبنى لـ«درة المدن»
«صباح الأحمد»... الحلم يصبح واقعاً




مبنى حكومي برسم التشغيل (تصوير جاسم بارون)



القسائم تبنى للتناغم مع البيوت الحكومية في الجمال









نبيل العميرة:
• كإجراء فوري نطلب فتح فروع لتعاونيات مجاورة ريثما تتأسس جمعيتنا
مبارك المزيني:
• مستبشرون بأنها ستكون الأجمل بالكويت بعد انتهاء الخدمات واكتمال المشاريع
سعود آل سالم:
• كل شيء يسير وفق المأمول... وندرك حجم الجهود المبذولة في المدينة
الأهالي يعبرون:
• سعداء بما أنجز وفي طريقه للإنجاز... ويؤسفنا تحريف وسائل إعلام للحقيقة في مدينتنا
• استعجلنا السكن قبل انتهاء الأعمال والخدمات... ونرى بأنفسنا حجم الإنجاز يومياً
• الحكومة وفرت الديزل المدعوم لمن يقطنون القسائم تسهيلاً حتى إيصال التيار
•المشاريع الحكومية والخدمية تسير على أكمل وجه ومدينتنا الأضخم في الكويت
• كإجراء فوري نطلب فتح فروع لتعاونيات مجاورة ريثما تتأسس جمعيتنا
مبارك المزيني:
• مستبشرون بأنها ستكون الأجمل بالكويت بعد انتهاء الخدمات واكتمال المشاريع
سعود آل سالم:
• كل شيء يسير وفق المأمول... وندرك حجم الجهود المبذولة في المدينة
الأهالي يعبرون:
• سعداء بما أنجز وفي طريقه للإنجاز... ويؤسفنا تحريف وسائل إعلام للحقيقة في مدينتنا
• استعجلنا السكن قبل انتهاء الأعمال والخدمات... ونرى بأنفسنا حجم الإنجاز يومياً
• الحكومة وفرت الديزل المدعوم لمن يقطنون القسائم تسهيلاً حتى إيصال التيار
•المشاريع الحكومية والخدمية تسير على أكمل وجه ومدينتنا الأضخم في الكويت
حلم المدينة التي ستكون «درّة الصحراء» أصبح واقعاً يتلمسه القادمون عبر طريق الوفرة، عندما تتلألأ طلائع البيوت وهي تبنى... مخططها ينبئ بأنها مختلفة عن كل ما سبقها من المدن، ويكفيها أنها تحمل اسم «أمير الإنسانية» لتزداد رفعة وتألقا، فكيف إذا كان الهدف أن تتميز في كل شيء؟
إنها مدينة صباح الأحمد السكنية التي يقف من تسلم بيته أو بناه من أهاليها، بعد سنوات من الانتظار المشوب بالأمل على أعتاب حدود مدينتهم الجديدة وعيونهم شاخصة نحو منازلهم التي قضوا ردحا طويلا من الزمن يحلمون بها كحضن يلم شتات سنوات خلت دفعت أثمانها من أعمارهم التي قضوها متنقلين ما بين مساكن الإيجار.
اليوم وبعد ذلك الانتظار بات الأمل حقيقة جلية وواضحة لا يؤخرها إلا بضعة شهور تضع بها وزارت الدولة الخدمية المختلفة نقطة النهاية لذلك الأمل ونقطة بداية أخرى لأسر عديدة تحلم بحياة جديدة.
«الراي» التقت أهالي مدينة صباح الأحمد الذين عبروا عن مدى سعادتهم بقرب اكتمال مدينتهم التي باتت مسألة تجهيزها بالخدمات مجرد وقت لن يطول، مؤكدين رضاهم التام عن كل ما تقوم به الجهات الحكومية المختلفة من خدمات، ومعربين عن استيائهم الكبير من بعض وسائل الإعلام التي شوهت صورة المنطقة ونقلت للمواطنين صورة لا تنم عن واقع المدينة دون أن يتحروا الدقة فيما نقلوا.
المواطن نبيل العميرة الذي تسلم بيته في المدينة، طالب وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبح بتشغيل أفرع الجمعية التعاونية التي تم الانتهاء منها حاليا في الضاحية أو السماح لجمعيات المدن المجاورة لمدينة صباح الأحمد بتشغيل تلك الأفرع لخدمة المواطنين.
ويقول العميرة إن طلب تأسيس الجمعية يحتاج إلى إجراءات طويلة وأخذ موافقات متعددة ما يجعل المواطنين مجبرين على الذهاب إلى المدن المجاورة لشراء ما يحتاجونه منها، لذلك نحن في أمس الحاجة إلى تجهيز أفرع الجمعيات ولو كانت بشكل موقت لتوفير الخدمة للمواطنين وعدم إجبارهم على قطع مسافات طويلة لشراء مستلزماتهم
وأبدى العميرة استغرابه لما طرح في بعض وسائل الإعلام وتشويه صورة المدينة التي تعتبر الأحدث من خلال إطلاق تصريحات منافية للحقيقة وواقع المدينة ومستوى المباني والمنشآت بها وتصويرها على أنها متهالكة ودون المستوى، قائلا «حاليا لا يسكن في قسائم المدينة سواي وأربعة مواطنين آخرون ولا أعلم كيف يخرج بعض الاشخاص للحديث عن مستوى الخدمات لمنطقة لم يتم الانتهاء من تنفيذ معظم خدماتها حتى اللحظة».
ويضيف «أنا والمواطنون الآخرون استعجلنا في السكن والقدوم إلى المنطقة ونحن نعلم أن خدماتها لم تنجز، إلا أننا قبلنا السكن بها على وضعها الحالي لظروف خاصة بنا، وللأمانة نرى بشكل يومي حجم الأعمال التي تقوم بها معظم الجهات الحكومية للانتهاء من تنفيذ المشاريع الخدمية بها سواء وزارة الكهرباء وسعيها لإيصال الكهرباء والماء إلى جانب الوزارات الخدمية الأخرى».
ويشير العميرة إلى أن الحكومة وفرت الديزل المدعوم لتشغيل مولدات الكهرباء للمواطنين الذين يقطنون القسائم في المدينة للتسهيل على المواطنين وتخفيف الضغوطات الواقعة عليهم، ويضيف «نحن سعداء باختيار المنطقة التي ستكون من أحدث وأكمل المناطق بالخدمات الشاملة التي سيتم إنجازها حسب الجدول الزمني المعلن عنه من قبل الجهات المنفذة».
أما رئيس اللجنة التطوعية لأهالي منطقة صباح الأحمد تركي العصيمي فيقول إن المنطقة تعتبر من أكبر المشاريع الإسكانية في الدولة لإحتوائها على 9500 قسيمة وخمس ضواحي صناعية وتجارية واستثمارية وحرفية بالإضافة إلى المحاور الخدمية لكل ضاحية فيها، وتلقى المدينة اهتماما واسعا من قبل الجهات العليا ورئيس مجلس الأمة ووزراء الإسكان والاشغال والكهرباء ومختلف الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة.
ويضيف العصيمى أن «الأهالي مستاؤون مما قامت به بعض وسائل الإعلام وتشويهها لسمعة المنطقة على الرغم من حداثتها وذلك دون أن تتحرى الدقة في نقل المعلومة للمواطنين، وللعلم فإن المنطقة وزعت في عام 2010 على المخطط ثم وزعت فعليا على الموطنين عام 2013 ونحن نعلم أكثر من غيرنا أن المدينة مازالت تحت التنفيذ وستكون مؤهلة للسكن وتشغيل الخدمات في منتصف العام المقبل وفق الفترة الزمنية المحددة».
ويؤكد العصيمي أن المشاريع الحكومية والخدمية تسير على أكمل وجه من قبل الجهات الحكومية التي تشرف على الأعمال في المدينة وأن المتابعة التي تقوم بها اللجنة بمساهمة كبيرة من الأهالي على دراية بحجم الأعمال التي تقدمها تلك الجهات وحرصها على الانتهاء منها بشكل سريع، ويضيف «إلا أننا نطالب السكنية زيادة عمال الصيانة لتغطية الأعمال بشكل أكبر وحتى لا تكون هناك مواعيد طويلة».
من جانبه، لم يبتعد كثيرا مبارك المزيني عما قاله الأهالي ويقول «إننا مستبشرون بالمدينة وبأنها ستكون من أجمل مدن الكويت بعد الإنهاء من تنفيذ الخدمات واكتمال كافة المشاريع الخدمية المزمع إنشاؤها كالمستشفى والجامعة وغيرها والتطبيقي والمولات التجارية لاسيما،ان المشاريع يتم إنجازها بشكل متسارع من قبل الجهات المعنية».
ويضيف «سيتم فتح المدارس بجميع مراحلها العام المقبل، بالإضافة إلى العديد من الخدمات التي سيتم الانتهاء منها خلال الصيف الحالي، كما سيتم الانتهاء من تجهيز الخدمات في الضاحية C-B على أن يتم تشغيلها مطلع العام المقبل ما يؤكد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح».
«كل شيء يسير وفق المأمول»... هذا ما بدأ به حديثه سعود آل سالم الذي يؤكد أن «الأعمال التي تقوم بها الجهات الحكومية المسؤولة عن الخدمات في المنطقة واضحة. والجميع يدرك حجم الجهود المبذولة في سبيل إنجاز تلك الخدمات التي لا شك أنها تحتاج إلى وقت حتى يتم الانتهاء منها، ولا سيما ان المدينة حديثة وبعيدة عن المناطق والمدن الأخرى ما تطلب إنشاء بنية تحتية وخدمات عامة جدية كليا».
ويطالب آل سالم الجهات المعنية بمضاعفة الجهود المبذولة للانتهاء من كافة الخدمات وإرسال المخططات الخاصة في الصرف الصحي للضاحية B إلى وزارة الأشغال العامة حتى تقوم بربط القسائم بشبكة الصرف كحال بقية الضواحي في المدينة.
ويشير إلى حاجة المنطقة إلى إنشاء بعض الدورات على الطريق الواصل للمدينة بشكل موقت خدمة للمدينة، آملا أن يتم التنسيق بين وزارة الأشغال والإدارة العامة للمرور لعمل دوارين على الطريق مقابل الإسطبلات وآخر مقابل المدينة مع إغلاق كافة المداخل الجانبية على امتداد الطريق حفاظا على السلامة العامة للمارة.
إنها مدينة صباح الأحمد السكنية التي يقف من تسلم بيته أو بناه من أهاليها، بعد سنوات من الانتظار المشوب بالأمل على أعتاب حدود مدينتهم الجديدة وعيونهم شاخصة نحو منازلهم التي قضوا ردحا طويلا من الزمن يحلمون بها كحضن يلم شتات سنوات خلت دفعت أثمانها من أعمارهم التي قضوها متنقلين ما بين مساكن الإيجار.
اليوم وبعد ذلك الانتظار بات الأمل حقيقة جلية وواضحة لا يؤخرها إلا بضعة شهور تضع بها وزارت الدولة الخدمية المختلفة نقطة النهاية لذلك الأمل ونقطة بداية أخرى لأسر عديدة تحلم بحياة جديدة.
«الراي» التقت أهالي مدينة صباح الأحمد الذين عبروا عن مدى سعادتهم بقرب اكتمال مدينتهم التي باتت مسألة تجهيزها بالخدمات مجرد وقت لن يطول، مؤكدين رضاهم التام عن كل ما تقوم به الجهات الحكومية المختلفة من خدمات، ومعربين عن استيائهم الكبير من بعض وسائل الإعلام التي شوهت صورة المنطقة ونقلت للمواطنين صورة لا تنم عن واقع المدينة دون أن يتحروا الدقة فيما نقلوا.
المواطن نبيل العميرة الذي تسلم بيته في المدينة، طالب وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبح بتشغيل أفرع الجمعية التعاونية التي تم الانتهاء منها حاليا في الضاحية أو السماح لجمعيات المدن المجاورة لمدينة صباح الأحمد بتشغيل تلك الأفرع لخدمة المواطنين.
ويقول العميرة إن طلب تأسيس الجمعية يحتاج إلى إجراءات طويلة وأخذ موافقات متعددة ما يجعل المواطنين مجبرين على الذهاب إلى المدن المجاورة لشراء ما يحتاجونه منها، لذلك نحن في أمس الحاجة إلى تجهيز أفرع الجمعيات ولو كانت بشكل موقت لتوفير الخدمة للمواطنين وعدم إجبارهم على قطع مسافات طويلة لشراء مستلزماتهم
وأبدى العميرة استغرابه لما طرح في بعض وسائل الإعلام وتشويه صورة المدينة التي تعتبر الأحدث من خلال إطلاق تصريحات منافية للحقيقة وواقع المدينة ومستوى المباني والمنشآت بها وتصويرها على أنها متهالكة ودون المستوى، قائلا «حاليا لا يسكن في قسائم المدينة سواي وأربعة مواطنين آخرون ولا أعلم كيف يخرج بعض الاشخاص للحديث عن مستوى الخدمات لمنطقة لم يتم الانتهاء من تنفيذ معظم خدماتها حتى اللحظة».
ويضيف «أنا والمواطنون الآخرون استعجلنا في السكن والقدوم إلى المنطقة ونحن نعلم أن خدماتها لم تنجز، إلا أننا قبلنا السكن بها على وضعها الحالي لظروف خاصة بنا، وللأمانة نرى بشكل يومي حجم الأعمال التي تقوم بها معظم الجهات الحكومية للانتهاء من تنفيذ المشاريع الخدمية بها سواء وزارة الكهرباء وسعيها لإيصال الكهرباء والماء إلى جانب الوزارات الخدمية الأخرى».
ويشير العميرة إلى أن الحكومة وفرت الديزل المدعوم لتشغيل مولدات الكهرباء للمواطنين الذين يقطنون القسائم في المدينة للتسهيل على المواطنين وتخفيف الضغوطات الواقعة عليهم، ويضيف «نحن سعداء باختيار المنطقة التي ستكون من أحدث وأكمل المناطق بالخدمات الشاملة التي سيتم إنجازها حسب الجدول الزمني المعلن عنه من قبل الجهات المنفذة».
أما رئيس اللجنة التطوعية لأهالي منطقة صباح الأحمد تركي العصيمي فيقول إن المنطقة تعتبر من أكبر المشاريع الإسكانية في الدولة لإحتوائها على 9500 قسيمة وخمس ضواحي صناعية وتجارية واستثمارية وحرفية بالإضافة إلى المحاور الخدمية لكل ضاحية فيها، وتلقى المدينة اهتماما واسعا من قبل الجهات العليا ورئيس مجلس الأمة ووزراء الإسكان والاشغال والكهرباء ومختلف الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة.
ويضيف العصيمى أن «الأهالي مستاؤون مما قامت به بعض وسائل الإعلام وتشويهها لسمعة المنطقة على الرغم من حداثتها وذلك دون أن تتحرى الدقة في نقل المعلومة للمواطنين، وللعلم فإن المنطقة وزعت في عام 2010 على المخطط ثم وزعت فعليا على الموطنين عام 2013 ونحن نعلم أكثر من غيرنا أن المدينة مازالت تحت التنفيذ وستكون مؤهلة للسكن وتشغيل الخدمات في منتصف العام المقبل وفق الفترة الزمنية المحددة».
ويؤكد العصيمي أن المشاريع الحكومية والخدمية تسير على أكمل وجه من قبل الجهات الحكومية التي تشرف على الأعمال في المدينة وأن المتابعة التي تقوم بها اللجنة بمساهمة كبيرة من الأهالي على دراية بحجم الأعمال التي تقدمها تلك الجهات وحرصها على الانتهاء منها بشكل سريع، ويضيف «إلا أننا نطالب السكنية زيادة عمال الصيانة لتغطية الأعمال بشكل أكبر وحتى لا تكون هناك مواعيد طويلة».
من جانبه، لم يبتعد كثيرا مبارك المزيني عما قاله الأهالي ويقول «إننا مستبشرون بالمدينة وبأنها ستكون من أجمل مدن الكويت بعد الإنهاء من تنفيذ الخدمات واكتمال كافة المشاريع الخدمية المزمع إنشاؤها كالمستشفى والجامعة وغيرها والتطبيقي والمولات التجارية لاسيما،ان المشاريع يتم إنجازها بشكل متسارع من قبل الجهات المعنية».
ويضيف «سيتم فتح المدارس بجميع مراحلها العام المقبل، بالإضافة إلى العديد من الخدمات التي سيتم الانتهاء منها خلال الصيف الحالي، كما سيتم الانتهاء من تجهيز الخدمات في الضاحية C-B على أن يتم تشغيلها مطلع العام المقبل ما يؤكد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح».
«كل شيء يسير وفق المأمول»... هذا ما بدأ به حديثه سعود آل سالم الذي يؤكد أن «الأعمال التي تقوم بها الجهات الحكومية المسؤولة عن الخدمات في المنطقة واضحة. والجميع يدرك حجم الجهود المبذولة في سبيل إنجاز تلك الخدمات التي لا شك أنها تحتاج إلى وقت حتى يتم الانتهاء منها، ولا سيما ان المدينة حديثة وبعيدة عن المناطق والمدن الأخرى ما تطلب إنشاء بنية تحتية وخدمات عامة جدية كليا».
ويطالب آل سالم الجهات المعنية بمضاعفة الجهود المبذولة للانتهاء من كافة الخدمات وإرسال المخططات الخاصة في الصرف الصحي للضاحية B إلى وزارة الأشغال العامة حتى تقوم بربط القسائم بشبكة الصرف كحال بقية الضواحي في المدينة.
ويشير إلى حاجة المنطقة إلى إنشاء بعض الدورات على الطريق الواصل للمدينة بشكل موقت خدمة للمدينة، آملا أن يتم التنسيق بين وزارة الأشغال والإدارة العامة للمرور لعمل دوارين على الطريق مقابل الإسطبلات وآخر مقابل المدينة مع إغلاق كافة المداخل الجانبية على امتداد الطريق حفاظا على السلامة العامة للمارة.