روما تكشف عن اعتقال باكستانيين وأفغان خطّطوا لتفجيرات انتحارية بالفاتيكان في 2010

تصغير
تكبير
روما - رويترز- قال كبير المدعين في كالياري في إيطاليا ماورو مورا، إن المواطنين الباكستانيين والأفغان الذين اعتقلوا امس، للاشتباه في أنهم متشددون إسلاميون، كانوا يفكرون في ارسال انتحاري لتفجير نفسه داخل الفاتيكان في عام 2010.

وأضاف مورا الذي يقود التحقيق، إن المشتبه فيهم ربما كانوا يخططون لاستهداف الفاتيكان إلى جانب شن هجمات أيضا في باكستان وأفغانستان.


وأردف: «تم التنصّت على بعض المحادثات التي تشير بشكل واضح إلى أنه يتم التخطيط لهجوم ما، بل وربما كان يستهدف دولة الفاتيكان». وأضاف أنه في أعقاب الاستماع إلى هذه المحادثات، رصدت الشرطة الانتحاري الذي وصل من باكستان إلى مطار فيوميشينو في روما في مارس 2010، وغادر بعد فترة بعد أن أدرك شركاؤه على الأرجح أن الشرطة تتعقبه.

وقال مورا: «قمنا بالعمل الضروري للحيلولة دون حدوث ما لا يمكن اصلاحه»، موضحاً: «نحن لا نتحدث هنا بشأن هجوم ارهابي، بل نتحدث فقط عن بعض المؤشرات بشأن الاعداد لهجوم محتمل».

ونفذت الشرطة مداهمات في أنحاء مختلفة في إيطاليا واستهدفت 18 شخصا يشتبه بأن لهم صلات بتنظيم «القاعدة»، واعتقل بعض المشتبه فيهم ومن بينهم شخص يعتقد أنه الزعيم الروحي للمجموعة، لكن يعتقد أن آخرين غادروا البلاد.

وقال رئيس وحدة الشرطة التي تقود التحقيق ماريو كارتا، ردا على سؤال بشأن المزيد من التفاصيل عن احتمال شن هجوم على الفاتيكان: «ليس لدينا دليل.. لدينا اشتباه قوي». وأضاف أن محققين سمعوا في مكالمات هاتفية جرى التنصت عليها أن المشتبه فيهم يقولون إنهم سيبدأون «جهادا كبيرا في إيطاليا» ومحادثات تشير أيضا إلى أن الهدف ربما يكون هو الفاتيكان.

وذكر كارتا في وقت سابق أن كل المشتبه فيهم باكستانيون أو أفغان، مضيفا أن العملية لا تزال مستمرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي