الشركة نصحت بتقديم طلبات الشراء عبر الإنترنت
صفوف طويلة للحصول على ساعة «أبل»

مشهد مألوف للحصول على منتجات أبل (ا ب)


• الساعة تسمح بقراءة البريد الإلكتروني وسماع الموسيقى وإجراء الاتصالات
رويترز - بدأ طرح ساعة «أبل» في المتاجر ومنافذ البيع بأنحاء العالم أمس في آخر مرحلة من مراحل إطلاق أول منتج جديد في عهد الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك.
وفي باريس هرع محبو منتجات «أبل» للاصطفاف أمام متجر «كوليت» للمنتجات الفاخرة لشراء الساعة بعد أشهر من الدعاية وأسبوعين من تلقي طلبات الشراء المسبقة.
وأصبح بمقدور المتسوقين شراء الساعة مباشرة من خلال عدد قليل من المتاجر الراقية مثل (كورنر) في برلين و(ماكسفيلد) في لوس أنجليس و(دوفر ستريت ماركت) في طوكيو ولندن حيث تأمل «أبل» ان يساعد هذا في تعزيز صورة ساعتها الجديدة كمنتج من منتجات الموضة.
ولم يسمح بالكاميرات داخل متجر «كوليت» في باريس خوفا من أن تزعج المشترين الذين اصطف بعضهم أمام المتجر منذ الساعة العاشرة من مساء الخميس.
وقال إيف ريشار «أقف في الصف منذ الواحدة صباحا. لم أكن في البداية أخطط للحضور لكنني كنت مارا من هنا ووجدت الحشد يتجمع. كان الوقت ما زال مبكرا فعدت إلى البيت أحضرت مقعدا وبقيت هنا منذ ذلك الحين».
وتمكن الساعة مستخدمها من قراءة بريده الالكتروني وسماع الموسيقى وإجراء اتصالات هاتفية عندما تربط بالاي باد.
لكن الساعة لن تتوافر في متاجر «أبل». ونصحت الشركة المستهلكين بتقديم طلبات الشراء عبر الإنترنت للقضاء على الصفوف الطويلة أمام المتاجر مثلما يحدث عند طرح هواتف آيفون وأجهزة آيباد اللوحية.
وتقول مسؤولة الشركة إن «أبل» نجحت في خلق ضرورة لاقتناء منتجاتها.
وتضيف «نحن في عصر تمكنت فيه«أبل»، دعنا نقول، من خلق ضرورة لمنتجاتها. في البداية جاء«الأي باد»، والآن الساعة. واصبحت هناك سوق كاملة تربط العالم ببعضه البعض».
ومع غياب طوابير المشترين أمام متاجر «أبل» يصعب الحكم على مدى الاقبال على شراء الساعة الجديدة التي تباع بسعر يتراوح بين 349 دولارا للنسخة الرياضية و10 الاف دولار فأكثر للنسخة المصنوعة من الذهب.
ولم تكشف «ابل» عن أي أرقام منذ بدء تلقيها طلبات الشراء المسبقة في العاشر من ابريل الجاري، لكن كثيرا من المشترين قالوا إنهم لن يتسلموا الساعات قبل شهر أو أكثر إذ يبدو أن المطروح أقل من الطلب.
وكان تقدير وول ستريت لمبيعات ساعة أبل كبيرا للغاية. ورفع دانيل آيفيس محلل الاسواق من شركة «إف.بي.ار كابيتال ماركتس» تقديراته للمبيعات هذا الاسبوع إلى 20 مليون ساعة بدلا من 17 مليونا.
وفي باريس هرع محبو منتجات «أبل» للاصطفاف أمام متجر «كوليت» للمنتجات الفاخرة لشراء الساعة بعد أشهر من الدعاية وأسبوعين من تلقي طلبات الشراء المسبقة.
وأصبح بمقدور المتسوقين شراء الساعة مباشرة من خلال عدد قليل من المتاجر الراقية مثل (كورنر) في برلين و(ماكسفيلد) في لوس أنجليس و(دوفر ستريت ماركت) في طوكيو ولندن حيث تأمل «أبل» ان يساعد هذا في تعزيز صورة ساعتها الجديدة كمنتج من منتجات الموضة.
ولم يسمح بالكاميرات داخل متجر «كوليت» في باريس خوفا من أن تزعج المشترين الذين اصطف بعضهم أمام المتجر منذ الساعة العاشرة من مساء الخميس.
وقال إيف ريشار «أقف في الصف منذ الواحدة صباحا. لم أكن في البداية أخطط للحضور لكنني كنت مارا من هنا ووجدت الحشد يتجمع. كان الوقت ما زال مبكرا فعدت إلى البيت أحضرت مقعدا وبقيت هنا منذ ذلك الحين».
وتمكن الساعة مستخدمها من قراءة بريده الالكتروني وسماع الموسيقى وإجراء اتصالات هاتفية عندما تربط بالاي باد.
لكن الساعة لن تتوافر في متاجر «أبل». ونصحت الشركة المستهلكين بتقديم طلبات الشراء عبر الإنترنت للقضاء على الصفوف الطويلة أمام المتاجر مثلما يحدث عند طرح هواتف آيفون وأجهزة آيباد اللوحية.
وتقول مسؤولة الشركة إن «أبل» نجحت في خلق ضرورة لاقتناء منتجاتها.
وتضيف «نحن في عصر تمكنت فيه«أبل»، دعنا نقول، من خلق ضرورة لمنتجاتها. في البداية جاء«الأي باد»، والآن الساعة. واصبحت هناك سوق كاملة تربط العالم ببعضه البعض».
ومع غياب طوابير المشترين أمام متاجر «أبل» يصعب الحكم على مدى الاقبال على شراء الساعة الجديدة التي تباع بسعر يتراوح بين 349 دولارا للنسخة الرياضية و10 الاف دولار فأكثر للنسخة المصنوعة من الذهب.
ولم تكشف «ابل» عن أي أرقام منذ بدء تلقيها طلبات الشراء المسبقة في العاشر من ابريل الجاري، لكن كثيرا من المشترين قالوا إنهم لن يتسلموا الساعات قبل شهر أو أكثر إذ يبدو أن المطروح أقل من الطلب.
وكان تقدير وول ستريت لمبيعات ساعة أبل كبيرا للغاية. ورفع دانيل آيفيس محلل الاسواق من شركة «إف.بي.ار كابيتال ماركتس» تقديراته للمبيعات هذا الاسبوع إلى 20 مليون ساعة بدلا من 17 مليونا.