No Script

رئيس البرلمان العراقي السابق لم يستبعد انتقال «عاصفة الحزم» إلى دول عربية أخرى

المشهداني لـ «الراي»: العشائر ضد «داعش» والآلاف من السنّة يقاتلون في «الحشد»

تصغير
تكبير
أكد رئيس مجلس النواب العراقي السابق والنائب محمود المشهداني أن هناك تلكؤاً في تسليح العشائر في الانبار ومعاناة في القطعات العسكرية المتواجدة على خط المواجهة نتيجة قلة الاسلحة والذخيرة.

وأضاف في حوار أجرته معه «الراي» أن هناك الكثير من ابناء العشائر الذين تصدوا لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في مختلف مناطق العراق، مستدركاً: «نعم... حدثت بعض المشاكل بعد تحرير المدن في صفوف العشائر التي تقاتل التنظيم وعشائر أخرى حاربت مع التنظيم وغرّر بأبنائها، ولا يمكن ان نقول ان هناك عشائر كاملة انتمت للتنظيم، لكن هناك انقسام داخل العشائر فتجد البعض من عشيرة معينة يحارب مع (داعش) وتجد أيضا اناساً اخرين من نفس العشيرة تقاتل ضده مع الحكومة».


وفي ما يتعلق بـ «الحشد الشعبي»، ذكر المشهداني: «هو هيئة حكومية، بداياته كانت مبنية على فتوى دينية لمراجع الدين الشيعة، قبل ان يستثمر الحكام العراقيون هذا الاندفاع لدى الشباب للتطوع والانخراط بصفوف القوات الامنية، هناك الالاف من المقاتلين السنة الذين يقاتلون تحت مظلة (الحشد الشعبي) وخصوصا في صلاح الدين والانبار».

وحول احتمالية ان تكون «عاصفة الحزم» في اليمن، استباقا للتدخل في سورية والعراق، قال: «لا اعتقد ان عاصفة الحزم يمكن ان تتجه للعراق، لاسباب كثيرة، على رأسها الاتفاقية الامنية الموجودة بين العراق والولايات المتحدة والتي تلزم اميركا بالدفاع عن العراق، ولا يعقل ان تكون الولايات المتحدة متفرجة على العراق فيما لو تعرض لتهديد خارجي، ولكن لا أستبعد ان تنتقل (عاصفة الحزم) الى دول اخرى غير اليمن».

القوات العراقية تحرّر نصف شرق الرمادي

الانبار، سامراء - د ب أ - أعلنت قيادة عمليات محافظة الأنبار أمس، أن «القوات الأمنية العراقية سيطرت على 50 في المئة من منطقة الصوفية شرق الرمادي».

وقال مصدر في القيادة إن «القوات الأمنية بمساندة العشائر توتقدم في منطقة الصوفية شرق الرمادي وتلحق بعناصر تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) خسائر كبيرة». وأضاف أن «القوات العراقية قامت بتحرير نحو 50 في المئة من المنطقة».

في السياق، أفاد شهود عيان أمس ان 37 مدنيا سقطوا ما بين قتيل وجريح في غارات لطيران التحالف الدولي استهدفت مواقع للتنظيم وسط مدينة الموصل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي