ريال مدريد أقصى أتلتيكو ... ويوفنتوس تجاوز موناكو والتحقا ببايرن ميونيخ وبرشلونة
اليوم ... قرعة نصف نهائي دوري الأبطال

«تشيشاريتو» لاعب ريال مدريد يحتفل بهدفه في مرمى اتلتيكو مدريد (ا ف ب)


يجري الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قرعة الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ابتداء من الساعة الثانية من ظهر اليوم بتوقيت الكويت في مدينة نيون السويسرية.
وسيخوض الفريقان اللذان يختاران أولاً مباراة الذهاب على أرضهما في 5 و6 مايو المقبل، ومباراة الإياب خارج ملعبيهما في 12 و13 منه.
وتأهل الى الدور نصف النهائي فريقان من اسبانيا (ريال مدريد حامل اللقب وبرشلونة) وفريق من المانيا (بايرن ميونيخ) وفريق من ايطاليا (يوفنتوس) علما ان هذه الفرق حققت اللقب 21 مرة مجتمعةً.
وكان ريال مدريد فكّ النحس الذي لازمه في مبارياته الاخيرة مع جاره ووصيفه اتلتيكو مدريد واقصاه من ربع النهائي بعدما تغلب عليه 1-صفر بصعوبة، فيما حجز يوفنتوس مقعده في نصف النهائي لاول مرة منذ 2003 على حساب موناكو الفرنسي.
وتوج ريال مدريد في الموسم الماضي بلقبه الاول منذ 2002 والعاشر في تاريخه الاسطوري بفوزه على جاره 4-1 بعد تمديد الوقت في المباراة النهائية، ومرة جديدة نجح بإقصائه في الوقت القاتل بهدف متأخر من المكسيكي خافيير هرنانديز (88) مستفيدا من طرد لاعب اتلتيكو التركي اردا توران في الشوط الثاني.
وهذه المرة الخامسة على التوالي يتأهل فيها «الملكي» الى نصف النهائي، منهيا سلسلة من سبع مباريات هذا الموسم فاز فيها اتلتيكو على منافسه اربع مرات وتعادلا ثلاث مرات، علما بأنهما تعادلا سلبا ذهابا الاسبوع الماضي على ملعب «فيسنتي كالديرون».
وأشاد الاسباني سيرخيو راموس نجم ريال مدريد بشجاعة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد أن دفع به في وسط الملعب بدلا من الكرواتي لوكا مودريتش.
وقال: «يروق لي دائما خوض التحديات ودائما ما قلت إن هذا المركز يعجبني»، وأضاف: «لكن الفضل كله يعود لأنشيلوتي. كان سرا احتفظنا به بيننا منذ الأحد الماضي عندما أخبرني به. كنت أقول دائما إنه يعجبني المدرب الجيد من الناحية الإنسانية وخاصة أصحاب الشخصية القوية والشجاعة وأنشيلوتي أحد هؤلاء».
وأحدث المدرب الإيطالي مفاجأة كبيرة بالدفع براموس في وسط الملعب بدلا من مودريتش المصاب.
وتابع اللاعب قائلا: «لو كنا أخفقنا في عبور المباراة لانهالت الانتقادات علينا نحن الاثنين لكن هذه القرارات تجعلك لاعبا أو مدربا مختلفا. أشكر له ثقته بي. إنه مدرب رائع وأحد أسرار نجاح ريال مدريد الجديد».
وأعرب راموس عن سعادته بنجاح «تشيشاريتو» في احراز هدف الفوز: «هذا الأمر أسعدني كثيرا. تشيشاريتو صديق حميم بالإضافة إلى كونه لاعبا محترفا»، وختم: «يسعدني كقائد ثان للفريق أن يأتي إلينا أشخاص يمكنهم مد يد العون. أناس محترفون ينتظرون لحظة التألق. يسعدني أنه كان بطلا في هذا الدور من البطولة. العمل والتضحية دائما ما يكون لهما مقابل. فليستمتع بهذا الإنجاز».
من جهته، أبدى أنشيلوتي سعادته بالفوز وقال: «لعبنا مباراة جيدة وسيطرنا على المجريات بشكل رائع. لم نعط لاعبي أتلتيكو الفرصة لشن هجمات مرتدة»، وأضاف:«أحرزنا هدف الفوز في الوقت المناسب. بالطبع حالة الطرد سهلت من مهمتنا. ولا أعرف ما إذا كانت صحيحة أم لا. كانت مباراة قوية للغاية لكن اللاعبين كانوا على قدر كبير من المسؤولية».
وعن هدف «تشيشاريتو» قال: «كان مذهلا. لعب بصورة جيدة للغاية واستحق أن يحرز هدفا. لم يشارك مع الفريق كثيرا هذا الموسم لكني عندما أحتاجه أجده جاهزا. فهو لاعب محترف».
من جانبه قال «تشيشاريتو»: «إنه أهم هدف في مسيرتي وأنا أهديه لكل شخص كان واثقا في قدراتي».
في المقابل، هنأ الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد لاعبيه رغم الخسارة، مؤكدا أن الهزيمة لم تحدث في نفسه أي شعور «سلبي».
وقال: «سأخرج فخورا بفريقي نظرا الى المنافسة الكبيرة التي قام بها. لدي فريق يعج بالرجال».
وأكد أنه يشعر بالفخر بلاعبيه: «تعلمت منهم أن التنافس أمر واجب في اللعب. إذا قدمت حياتك مقابل ما تريد فستعود إلى بيتك سعيدا. لا ينتابني أي شعور سلبي. هناك مدربون يتمنون الحصول على مثل هؤلاء اللاعبين».
وأضاف: «التعليق على طرد توران ليس له معنى. لن يغير النتيجة».
واعترف بأن فريقه كان ينقصه أن يكون أكثر حضورا في الناحية الهجومية.
وفي المباراة الثانية، بلغ يوفنتوس نصف النهائي للمرة الاولى منذ 2003 بعد عودته متعادلا من ملعب «لويس الثاني» في موناكو بعد افضلية ضئيلة بفوزه على فريق الامارة 1-صفر ذهابا سجله التشيلي ارتورو فيدال من ركلة جزاء مشكوك في صحتها في تورينو.
ورغم تقديمه مباراة جيدة مع نجمه جيفري كوندوغبيا، الا ان موناكو، وصيف 2004 والذي خاض قبل موسمين غمار الدرجة الثانية في فرنسا، اصطدم بعراقة يوفنتوس وعجز عن هز شباكه.
يوفنتوس حامل لقب 1985 و1996 والذي اقترب من لقب رابع على التوالي في الدوري المحلي، كان قوة ضاربة في تسعينات القرن الماضي وبلغ النهائي ثلاث مرات، لكن مشواره الطليعي توقف عند نهائي 2003 عندما خسر امام مواطنه ميلان.
وفشل فريق السيدة العجوز الذي اسقط الى الدرجة الثانية بسبب فضائح التلاعب بالمباريات ان يسحب تألقه المحلي بعد ذلك الى الساحة الاوروبية التي لطالما برع فيها.
وهذه ثاني مرة يلتقي فيها الفريقان في دوري الابطال بعد 1998 عندما فاز يوفنتوس 4-1 و3-2 في نصف النهائي في طريقه الى خسارة النهائي امام ريال مدريد.
وعاد موناكو هذا الموسم الى دور المجموعات للمرة الاولى منذ موسم 2004-2005 وبلغ ربع النهائي للمرة الاولى منذ موسم 2003-2004 حين تخطى ريال مدريد وتشلسي الانكليزي قبل ان يحرمه بورتو من اللقب بالفوز عليه 3-صفر في النهائي.
وكان لافتا اعتماد اليغري على تشكيلة هي الاكبر سنا في تاريخ مباريات دوري الابطال بلغ معدلها 31 عاما و28 يوما مقابل 25 عاما و8 ايام لموناكو.
من جهته، أعرب جانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس عن سعادته البالغة بالتأهل وصرح: «كنا في غاية المهنية»، وأضاف: «موناكو فريق جيد، لكننا نجحنا في إبطال مفعول خطورة لاعبيه. عملنا بجد للغاية حقا من أجل حرمانهم من الزمان والمكان».
وتقام اليوم أيضاً قرعة الدور نصف النهائي من «يوروبا ليغ».
وسيخوض الفريقان اللذان يختاران أولاً مباراة الذهاب على أرضهما في 5 و6 مايو المقبل، ومباراة الإياب خارج ملعبيهما في 12 و13 منه.
وتأهل الى الدور نصف النهائي فريقان من اسبانيا (ريال مدريد حامل اللقب وبرشلونة) وفريق من المانيا (بايرن ميونيخ) وفريق من ايطاليا (يوفنتوس) علما ان هذه الفرق حققت اللقب 21 مرة مجتمعةً.
وكان ريال مدريد فكّ النحس الذي لازمه في مبارياته الاخيرة مع جاره ووصيفه اتلتيكو مدريد واقصاه من ربع النهائي بعدما تغلب عليه 1-صفر بصعوبة، فيما حجز يوفنتوس مقعده في نصف النهائي لاول مرة منذ 2003 على حساب موناكو الفرنسي.
وتوج ريال مدريد في الموسم الماضي بلقبه الاول منذ 2002 والعاشر في تاريخه الاسطوري بفوزه على جاره 4-1 بعد تمديد الوقت في المباراة النهائية، ومرة جديدة نجح بإقصائه في الوقت القاتل بهدف متأخر من المكسيكي خافيير هرنانديز (88) مستفيدا من طرد لاعب اتلتيكو التركي اردا توران في الشوط الثاني.
وهذه المرة الخامسة على التوالي يتأهل فيها «الملكي» الى نصف النهائي، منهيا سلسلة من سبع مباريات هذا الموسم فاز فيها اتلتيكو على منافسه اربع مرات وتعادلا ثلاث مرات، علما بأنهما تعادلا سلبا ذهابا الاسبوع الماضي على ملعب «فيسنتي كالديرون».
وأشاد الاسباني سيرخيو راموس نجم ريال مدريد بشجاعة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد أن دفع به في وسط الملعب بدلا من الكرواتي لوكا مودريتش.
وقال: «يروق لي دائما خوض التحديات ودائما ما قلت إن هذا المركز يعجبني»، وأضاف: «لكن الفضل كله يعود لأنشيلوتي. كان سرا احتفظنا به بيننا منذ الأحد الماضي عندما أخبرني به. كنت أقول دائما إنه يعجبني المدرب الجيد من الناحية الإنسانية وخاصة أصحاب الشخصية القوية والشجاعة وأنشيلوتي أحد هؤلاء».
وأحدث المدرب الإيطالي مفاجأة كبيرة بالدفع براموس في وسط الملعب بدلا من مودريتش المصاب.
وتابع اللاعب قائلا: «لو كنا أخفقنا في عبور المباراة لانهالت الانتقادات علينا نحن الاثنين لكن هذه القرارات تجعلك لاعبا أو مدربا مختلفا. أشكر له ثقته بي. إنه مدرب رائع وأحد أسرار نجاح ريال مدريد الجديد».
وأعرب راموس عن سعادته بنجاح «تشيشاريتو» في احراز هدف الفوز: «هذا الأمر أسعدني كثيرا. تشيشاريتو صديق حميم بالإضافة إلى كونه لاعبا محترفا»، وختم: «يسعدني كقائد ثان للفريق أن يأتي إلينا أشخاص يمكنهم مد يد العون. أناس محترفون ينتظرون لحظة التألق. يسعدني أنه كان بطلا في هذا الدور من البطولة. العمل والتضحية دائما ما يكون لهما مقابل. فليستمتع بهذا الإنجاز».
من جهته، أبدى أنشيلوتي سعادته بالفوز وقال: «لعبنا مباراة جيدة وسيطرنا على المجريات بشكل رائع. لم نعط لاعبي أتلتيكو الفرصة لشن هجمات مرتدة»، وأضاف:«أحرزنا هدف الفوز في الوقت المناسب. بالطبع حالة الطرد سهلت من مهمتنا. ولا أعرف ما إذا كانت صحيحة أم لا. كانت مباراة قوية للغاية لكن اللاعبين كانوا على قدر كبير من المسؤولية».
وعن هدف «تشيشاريتو» قال: «كان مذهلا. لعب بصورة جيدة للغاية واستحق أن يحرز هدفا. لم يشارك مع الفريق كثيرا هذا الموسم لكني عندما أحتاجه أجده جاهزا. فهو لاعب محترف».
من جانبه قال «تشيشاريتو»: «إنه أهم هدف في مسيرتي وأنا أهديه لكل شخص كان واثقا في قدراتي».
في المقابل، هنأ الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد لاعبيه رغم الخسارة، مؤكدا أن الهزيمة لم تحدث في نفسه أي شعور «سلبي».
وقال: «سأخرج فخورا بفريقي نظرا الى المنافسة الكبيرة التي قام بها. لدي فريق يعج بالرجال».
وأكد أنه يشعر بالفخر بلاعبيه: «تعلمت منهم أن التنافس أمر واجب في اللعب. إذا قدمت حياتك مقابل ما تريد فستعود إلى بيتك سعيدا. لا ينتابني أي شعور سلبي. هناك مدربون يتمنون الحصول على مثل هؤلاء اللاعبين».
وأضاف: «التعليق على طرد توران ليس له معنى. لن يغير النتيجة».
واعترف بأن فريقه كان ينقصه أن يكون أكثر حضورا في الناحية الهجومية.
وفي المباراة الثانية، بلغ يوفنتوس نصف النهائي للمرة الاولى منذ 2003 بعد عودته متعادلا من ملعب «لويس الثاني» في موناكو بعد افضلية ضئيلة بفوزه على فريق الامارة 1-صفر ذهابا سجله التشيلي ارتورو فيدال من ركلة جزاء مشكوك في صحتها في تورينو.
ورغم تقديمه مباراة جيدة مع نجمه جيفري كوندوغبيا، الا ان موناكو، وصيف 2004 والذي خاض قبل موسمين غمار الدرجة الثانية في فرنسا، اصطدم بعراقة يوفنتوس وعجز عن هز شباكه.
يوفنتوس حامل لقب 1985 و1996 والذي اقترب من لقب رابع على التوالي في الدوري المحلي، كان قوة ضاربة في تسعينات القرن الماضي وبلغ النهائي ثلاث مرات، لكن مشواره الطليعي توقف عند نهائي 2003 عندما خسر امام مواطنه ميلان.
وفشل فريق السيدة العجوز الذي اسقط الى الدرجة الثانية بسبب فضائح التلاعب بالمباريات ان يسحب تألقه المحلي بعد ذلك الى الساحة الاوروبية التي لطالما برع فيها.
وهذه ثاني مرة يلتقي فيها الفريقان في دوري الابطال بعد 1998 عندما فاز يوفنتوس 4-1 و3-2 في نصف النهائي في طريقه الى خسارة النهائي امام ريال مدريد.
وعاد موناكو هذا الموسم الى دور المجموعات للمرة الاولى منذ موسم 2004-2005 وبلغ ربع النهائي للمرة الاولى منذ موسم 2003-2004 حين تخطى ريال مدريد وتشلسي الانكليزي قبل ان يحرمه بورتو من اللقب بالفوز عليه 3-صفر في النهائي.
وكان لافتا اعتماد اليغري على تشكيلة هي الاكبر سنا في تاريخ مباريات دوري الابطال بلغ معدلها 31 عاما و28 يوما مقابل 25 عاما و8 ايام لموناكو.
من جهته، أعرب جانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس عن سعادته البالغة بالتأهل وصرح: «كنا في غاية المهنية»، وأضاف: «موناكو فريق جيد، لكننا نجحنا في إبطال مفعول خطورة لاعبيه. عملنا بجد للغاية حقا من أجل حرمانهم من الزمان والمكان».
وتقام اليوم أيضاً قرعة الدور نصف النهائي من «يوروبا ليغ».