إطلاق اسم «الخال» على متحف «السيرة الهلالية» والاحتفال به في «مهرجان سنوي»

ماجدة الرومي نعت الأبنودي: لك التحية أيها الكبير حتى نلتقي

u0627u0644u0623u0628u0646u0648u062fu064a u0645u0639 u0627u0644u0631u0648u0645u064a u0641u064a u0635u0648u0631u0629 u0623u0631u0634u064au0641u064au0629 u0648u0647u064a u0631u0627u0641u0639u0629 u0643u062au0627u0628 u00abu0627u0644u062eu0627u0644u00bb
الأبنودي مع الرومي في صورة أرشيفية وهي رافعة كتاب «الخال»
تصغير
تكبير
نعت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي، الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، قائلة: «مات الأبنودي الحبيب، هوى علم من أعلام مصر... وهوى معه القلب والعيون صوب الأعالي مرفوعة، وخلف قبة السماء لنا أحبة نشتاق إليهم وعائلات وبيوت نحبها، لأنها منا ولنا، رغم المسافات، وصار لنا بأحبتنا وبالله وطن حب ولا مسافات».

واختتمت تدوينتها: «حتى نلتقي، لك مني يا أيها الكبير تحية إجلال وإكبار تأتيك مباشرة من قلبي، مع فائق محبتي وتقديري والاحترام».


من جانبه، نعى الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي بمزيد من الحزن والأسى شاعر مصر الكبير عبدالرحمن الأبنودي.

داعيا المولى عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان.

وأكد، الاحترام العربي الواسع للرصيد الشعري والأدبي الضخم والرفيع للشاعر المصري الكبير، والذي سوف تظل تتردد معانيه في الوجدان لتعزز من قيم الوطنية والخير والجمال في الضمير العربي.

وقال وزير الثقافة المصري الدكتور عبدالواحد النبوي، إن رحيل الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي «طل علينا بمساء حزين وسيظل في قلوبنا ممها طال الزمن لما له من قيمة كبيرة».

وكشف، عن أنه وجه بإطلاق اسم الراحل الكبير على متحف السيرة الهلالية في قنا ( جنوب صعيد مصر) ومسقط رأسه، تقديرًا لقيمة الأبنودي وما قدمه لمصر وللوطن العربي.

ونوه إلى أنه تقرر إقامة مهرجان سنوي باسم الراحل فضلا عن حفل تأبين له في دار الأوبرا المصرية.

مشددا على أن الأبنودي كان جندًا من جنود الوطن الكبير الذي مر بمراحل عصيبة في وجوده.

وقال الشاعر فاروق جويدة، إن وفاة الأبنودي، خسارة كبيرة لمصر، لأنه وهب نفسه لقضايا هذا الوطن في إخلاص شديد، فضلا عن دفاعه عن قناعاته بصدق.

ونعى اتحاد كتاب مصر الأبنودي، مؤكدا أنه برحيله، تهاوى ركن ركين من حياتنا الثقافية.

وقال الاتحاد، إن الأبنودي أدى دورا رياديا في مجال الإبداع الشعري العامي، يضع صاحبه ضمن نخبة من كبار مفكرينا على مدى قرن من الزمان، ويدفع به إلى صدارة الحركة الإبداعية في مجاله، شأنه في هذا شأن رواد العامية الكبار الراحلين. ونعى حزب الوفد الليبرالي في مصر الأبنودي، وقال إنه كان نموذجًا للمصري الأصيل الذي عشق وطنه فعشقه المصريون.

وشدد على أن «الخال» كان رمزًا للوطنية وكانت كلماته على مدار عقود مضت تحفيزًا للمشاعر الوطنية في التصدي لكل المؤامرات والحروب التي تعرضت لها البلاد، وظل حتى آخر لحظة في حياته مدافعًا عن أمن مصر وسلامتها واستقرارها بكلماته الساحرة التي كانت تخترق عقل وفكر ووجدان المصريين.

مضيفا، أنه برحيل الأبنودي تكون مصر خسرت قيمة وطنية وقيمة فكرية وقيمة أدبية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي