علي حيدر: القرار في المخيّمات سوري - فلسطيني

تصغير
تكبير
أعلن وزير الدولة لشؤون المصالحة في سورية علي حيدر، أن «المساحة الممتدة من طهران الى بغداد الى دمشق الى بيروت أصبحت معركة واحدة ومفتوحة مع العدو»، مطالبا «بفتح الحدود بين هذه الدول لتحقيق الانتصار»، ومشددا على أن «القدس ستبقى عاصمة سوريتنا الابدية التي لا غنى عنها».

وخلال الملتقى الشعبي الفلسطيني تحت عنوان «مخيماتنا بوّابة عودتنا»، الذي عقد في مكتبة الأسد في العاصمة السورية، قال حيدر إن «قضيتنا واحدة ومعركتنا واحدة ولذلك ليس هناك ضيف فلسطيني في سورية، وبالتالي فالقرار في المخيمات هو قرار سوري - فلسطيني».


من جهته، أكد الأمين العام المساعد لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» طلال ناجي أن سبب دخول داعش إلى اليرموك «إنما ليكون الطريق الى دمشق ولقد اكتشفنا شبكة أنفاق كبيرة بارتفاع مترين ونصف المتر وعرض مترين تمتد إلى خارج المخيم»، مشيرا إلى أن تحالف الفصائل الفلسطينية المقاتلة في المخيم «تسيطر حاليا على 40 في المئة منه ونطمح الى السيطرة على المزيد ومنعنا هؤلاء الإرهابيين من استخدام المخيم مقرا أو ممرا الى دمشق».

أما أمين سر قوى تحالف الفصائل الفلسطينية خالد عبد المجيد، فقد أكد أن «البعض كان يريد منا أن نرش الورود على (داعش)»، مشيرا إلى أنه كان «هناك تواطؤ من البعض وتورّط من البعض آخر».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي