عسيري للسعوديين: لا تتفاجأوا فلدينا قوة ربما لم يرها المواطن والعالم من قبل

الناطق باسم عاصفة الحزم العميد أحمد عسيري


أكد الناطق باسم «عاصفة الحزم» العميد الركن أحمد عسيري أن «المملكة السعودية تمتلك إمكانات عسكرية هائلة، وأن القوات المسلحة السعودية على مستوى عالٍ من المهارة القتالية»، مطمئناً المواطنين بالقول: «لا تتفاجأوا، فلدينا قوة ربما لم يرها المواطن والعالم من قبل».
وأشار الى أن استدعاء السلطات الإيرانية للقائم بأعمال السفارة السعودية في طهران، للاحتجاج على ما ورد في أحد المواجيز الصحافية اليومية، يأتي "تعبيراً عن شعور إيران أن مشروعها في اليمن الذي صرفت عليه الكثير في طريقه للانهيار".
وقال العميد عسيري لصحيفة «مكة» اليوم، إن «إيران كانت في السابق تفتخر بأن لها حدوداً برية مع المملكة، وأنها تسيطر على عاصمة عربية رابعة، أما الآن فهي ترى أن مشروعها الطائفي في اليمن قد دُمر»، مضيفاً إن «طهران لم تبن أي مشروع تنموي في أي دولة من دول المنطقة وإن كل ما بنته عبارة عن ميليشيات مسلحة».
وعن العملية النوعية التي نفذتها القوات البرية السعودية أخيراً في مركز المنارة بنجران جنوب غربي المملكة، ضد المتمردين الحوثيين المتمركزين قرب الحدود السعودية مع اليمن، رفض عسيري الكشف عن تفاصيل العملية والوقت الذي استغرقته، مكتفياً بالتأكيد على أنها "حققت هدفها ودمرت قذائف الهاون الموجودة بمركز المنارة، وأوقفت العمليات العدائية القادمة من هناك".
وحول ما إذا كانت قيادة تحالف "عاصفة الحزم" تعتزم التجاوب مع المبادرة التي تقدم بها الحوثيون والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، والتي كشفت بعض وسائل الإعلام تفاصيلها، أكد عسيري أن «الوضع في اليمن لم يعد كالسابق وأن على الحوثيين والرئيس المخلوع تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الصادر أخيراً، والانسحاب من مؤسسات الدولة، وتسليم السلطة للحكومة الشرعية».
وكشف العميد عسيري عن أن «المملكة ما زالت تشارك في الطلعات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش) في سورية والعراق»، مشيراً إلى أن «الطائرات السعودية تنفذ عمليات تصل إلى الحدود السورية التركية، وهذا يؤكد مدى قوة وجاهزية قواتنا الجوية».
وأشار الى أن استدعاء السلطات الإيرانية للقائم بأعمال السفارة السعودية في طهران، للاحتجاج على ما ورد في أحد المواجيز الصحافية اليومية، يأتي "تعبيراً عن شعور إيران أن مشروعها في اليمن الذي صرفت عليه الكثير في طريقه للانهيار".
وقال العميد عسيري لصحيفة «مكة» اليوم، إن «إيران كانت في السابق تفتخر بأن لها حدوداً برية مع المملكة، وأنها تسيطر على عاصمة عربية رابعة، أما الآن فهي ترى أن مشروعها الطائفي في اليمن قد دُمر»، مضيفاً إن «طهران لم تبن أي مشروع تنموي في أي دولة من دول المنطقة وإن كل ما بنته عبارة عن ميليشيات مسلحة».
وعن العملية النوعية التي نفذتها القوات البرية السعودية أخيراً في مركز المنارة بنجران جنوب غربي المملكة، ضد المتمردين الحوثيين المتمركزين قرب الحدود السعودية مع اليمن، رفض عسيري الكشف عن تفاصيل العملية والوقت الذي استغرقته، مكتفياً بالتأكيد على أنها "حققت هدفها ودمرت قذائف الهاون الموجودة بمركز المنارة، وأوقفت العمليات العدائية القادمة من هناك".
وحول ما إذا كانت قيادة تحالف "عاصفة الحزم" تعتزم التجاوب مع المبادرة التي تقدم بها الحوثيون والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، والتي كشفت بعض وسائل الإعلام تفاصيلها، أكد عسيري أن «الوضع في اليمن لم يعد كالسابق وأن على الحوثيين والرئيس المخلوع تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الصادر أخيراً، والانسحاب من مؤسسات الدولة، وتسليم السلطة للحكومة الشرعية».
وكشف العميد عسيري عن أن «المملكة ما زالت تشارك في الطلعات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش) في سورية والعراق»، مشيراً إلى أن «الطائرات السعودية تنفذ عمليات تصل إلى الحدود السورية التركية، وهذا يؤكد مدى قوة وجاهزية قواتنا الجوية».