«بيتك» و «الوطني» يتصدران مؤشر «داوجونز» لأكبر 40 مصرفاً وشركة من «عمالقة الخليج»

تصغير
تكبير
| كتب رضا السناري |

حاز بيت التمويل الكويتي وبنك الكويت الوطني على صدارة مؤشر شركة داو جونز العالمية للبنوك والشركات الاستثمارية في منطقة الخليج العربي، والذي اطلقته باسم عمالقة الخليج الأربعين «Dow Jones GCC Titans 40»، حيث جاء فيه «بيتك» في مركز الصدارة، كما حاز بنك الكويت الوطني على نفس النسبة، متصدرا أيضا التقييم. واعتبرت «داو جونز» ان البنكين يعدان احدا عمالقة المنطقة الاقتصاديين.

 ويعكس إطلاق المؤشر والاهتمام به حالة الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده المنطقة والنمو المستمر في أسواق دولها مما دفع العديد من الشركات العالمية للالتفات للمنطقة وتواجدها في تلك الأسواق أو المساهمة في مشاريع البنية التحتية. ويأتي تصدر بنكين من الكويت للمؤشر ليؤكد من جديد على ان القطاع المصرفي الكويتي بات من اكبر قطاعات المنطقة،

وفي التقييم الأول الذي رصده مؤشر «عمالقة الخليج الأربعين» لشهر يوليو 2008 حاز بيت التمويل الكويتي «بيتك» على مركز الصدارة بتحقيق نسبة 8 في المئة، من بين الشركات التي تم اختيارها من قبل «داو جونز» وذلك لما حققه من أداء متميز عزز ثقة المساهمين من جهة، وأنعش الاقتصاد المحلي والإقليمي من جهة أخرى.

 وتحتل البنوك والشركات العقارية والتمويلية الإسلامية 60 في المئة من قيمة المؤشر وهو ما يجعل المنافسة بين شركات تلك القطاعات أكبر من القطاعات الأخرى ، إلا أن البنكين «بيتك» و «الوطني» كانا محط اهتمام كبير من المستثمرين الأجانب في أوروبا وأميركا، لما لهما من جاذبية تتمثل في الفرص الاستثمارية المتاحة أمامهما في الوقت الحالي والمستقبل.

وتعد شركة «داو جونز» أحد عمالقة الاستثمار في الولايات المتحدة الأميركية، وتعمل ضمن نطاق واسع في مختلف دول العالم، حيث أدارت الشركة أكثر من 13 مليار دولار في الأصول، وتعد مؤشرات الداو جونز دليلا متكاملا لخدمة المستثمرين ويتميز بالتحديث المستمر بتتبع آخر التطورات التي ترصدها للشركات التي يقيم أداءها وفق المعايير الاستثمارية .

ويعد هذا المؤشر فرصة متميزة تفسح المجال للشركات التي تدير صناديق ومحافظ استثمارية لكبار العملاء وذلك بالاستثمار في أسواق دول الخليج والاستفادة من النمو الاقتصادي في المنطقة، وارتفاع أسعار النفط، والإنفاق المتوقع على مشاريع البنية التحتية.


سوق واعد

و أشارت «داو جونز» إلى أن دول الخليج هي من أكثر المستفيدين في الوقت الحالي من ارتفاع أسعار النفط وهو ما يجعلها مهيأة للإنفاق الواسع على مشاريع البنية التحتية والتوسع العمراني وتنويع مجالات الاستثمار ، كما شدد على ضرورة أن تعمل تلك الدول على مشاريع أخرى إضافية إلى جانب المجالات المرتبطة بالطاقة والتي تعتبر مصدر الدخل الأساسي لتلك الدول.

وفي تعقيبا على التصنيف ارجعت مصادر مصرفية رفيعة المستوى الاداء العالي للقطاع المصرفي، والذي بدا واضحا في تصنيف «بيتك» و«الوطني» على رأس عمالقة الخليج الـ 40 يرجع إلى رقابة ومتابعة بنك الكويت المركزي للبنوك المحلية، من خلال مجموعة من المعايير ومن ضمنها التي اقترحها اخيرا ساهمت إلى حد كبير في رفع مستوى القطاع المصرفي المحلي. ووبلوغه لاعلى التصنيفات العالمية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي