المعتوق: ندعو أهل الخير إلى سرعة مساعدة ضحايا الأحداث الجارية
«العليا للإغاثة» أطلقت حملتها لمساعدة الشعب اليمني

عبدالله المعتوق

طارق العيسى




بدأت اللجنة الكويتية العليا للإغاثة الحملة الاعلامية لإغاثة الشعب اليمني الشقيق تحت شعار «رحماء بينهم». ودعا رئيس اللجنة الدكتور عبدالله المعتوق أهل الخير من الأفراد وشركات القطاع الخاص إلى سرعة التبرع من أجل مساعدة آلاف الأشقاء اليمنيين ضحايا الأحداث الجارية. وقال رئيس اللجنة التنفيذية المنبثقة عن اللجنة العليا طارق العيسى إن الحملة تأتي في ظل ظروف حرجة وعصيبة يعيشها الشعب اليمني الشقيق، وتهدف الى اغاثة الأسر اليمنية المتضررة من الأحداث وتقديم الدعم الغذائي والدوائي العاجل لعشرات الآلاف من النازحين والمرضي المتأثرين من أعمال الاقتتال الراهنة.
وأضاف العيسى «إننا أمام تحد انساني كبير، يتطلب التحرك الفوري والسريع والفاعل من اجل الاسهام في عملية اغاثة الشعب اليمني الشقيق، خاصة أن الأرقام والاحصاءات الواردة من المؤسسات الخيرية اليمنية الموثوقة تكشف عن تداعيات إنسانية خطيرة للأزمة»، مشيرا إلى ان هناك مليون طفل يمني يعاني نقصا في التغذية و300 ألف نازح و 100 ألف بلا مأوى فضلا عن الاحتياجات المتزايدة لأسر الشهداء والجرحى في ظل توقف المستشفيات وانقطاع الكهرباء والماء في العديد من المحافظات اليمنية.
وذكر أن الحملة انطلقت وسوف تتضمن جملة من الانشطة والفعاليات الانسانية عبر تلفزيون دولة الكويت وقنوات تلفزيونية محلية أخرى، والصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل الاعلامية.
وشدد على أن الحملة في مرحلتها الأولى تركز على التبرعات النقدية فقط وليس العينية، معتبرا أن اطلاق هذه الحملة يأتي ضمن الدور الانساني الكبير الذي تقوم به دولة الكويت تجاه المنكوبين من جراء الكوارث والحروب والنزاعات ووفق توجيهات قائد العمل الإنساني سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وقال العيسى إن اللجنة العليا للإغاثة تستقبل التبرعات النقدية في مقار الجمعيات الأعضاء من خلال التبرع على حساب اللجنة، وتشمل الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، الجمعية الكويتية للإغاثة، وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية،الامانة العامة للأوقاف،بيت الزكاة الكويتي، جمعية احياء التراث الاسلامي،جمعية الاصلاح الاجتماعي، جمعية صندوق إعانة المرضى، جمعية عبدالله النوري، جمعية العون المباشر، مناشدا المحسنين التفاعل مع الحملة دعما وتعريفا بالقضية الإنسانية اليمنية وحث أهل البذل والعطاء على تقديم العون والمساعدة للأشقاء في اليمن.
يذكر أن التقارير الأولية الواردة من اليمن تشير إلى أحداث أسفرت عن أكثر من 1500 قتيل، و21 ألف مصاب، و 300 ألف أسرة نازحة، وأن أكثر من مليون طفل لا يستطيعون الذهاب إلى المدارس بسبب أحداث الاقتتال، فضلا عن توقف العملية التعليمية في المدارس الحكومية والأهلية والجامعات في المحافظات اليمنية كافة، وتعرض ما يقرب من 15 منشأة تعليمية للقصف والأضرار المادية. كما توضح التقارير انقطاع المياه والكهرباء عن عدد من المحافظات اليمنية بسبب الاقتتال والنقص الحاد في المحروقات، الأمر الذي يفاقم عمليات النزوح والهجرة الداخلية.
وأضاف العيسى «إننا أمام تحد انساني كبير، يتطلب التحرك الفوري والسريع والفاعل من اجل الاسهام في عملية اغاثة الشعب اليمني الشقيق، خاصة أن الأرقام والاحصاءات الواردة من المؤسسات الخيرية اليمنية الموثوقة تكشف عن تداعيات إنسانية خطيرة للأزمة»، مشيرا إلى ان هناك مليون طفل يمني يعاني نقصا في التغذية و300 ألف نازح و 100 ألف بلا مأوى فضلا عن الاحتياجات المتزايدة لأسر الشهداء والجرحى في ظل توقف المستشفيات وانقطاع الكهرباء والماء في العديد من المحافظات اليمنية.
وذكر أن الحملة انطلقت وسوف تتضمن جملة من الانشطة والفعاليات الانسانية عبر تلفزيون دولة الكويت وقنوات تلفزيونية محلية أخرى، والصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل الاعلامية.
وشدد على أن الحملة في مرحلتها الأولى تركز على التبرعات النقدية فقط وليس العينية، معتبرا أن اطلاق هذه الحملة يأتي ضمن الدور الانساني الكبير الذي تقوم به دولة الكويت تجاه المنكوبين من جراء الكوارث والحروب والنزاعات ووفق توجيهات قائد العمل الإنساني سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وقال العيسى إن اللجنة العليا للإغاثة تستقبل التبرعات النقدية في مقار الجمعيات الأعضاء من خلال التبرع على حساب اللجنة، وتشمل الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، الجمعية الكويتية للإغاثة، وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية،الامانة العامة للأوقاف،بيت الزكاة الكويتي، جمعية احياء التراث الاسلامي،جمعية الاصلاح الاجتماعي، جمعية صندوق إعانة المرضى، جمعية عبدالله النوري، جمعية العون المباشر، مناشدا المحسنين التفاعل مع الحملة دعما وتعريفا بالقضية الإنسانية اليمنية وحث أهل البذل والعطاء على تقديم العون والمساعدة للأشقاء في اليمن.
يذكر أن التقارير الأولية الواردة من اليمن تشير إلى أحداث أسفرت عن أكثر من 1500 قتيل، و21 ألف مصاب، و 300 ألف أسرة نازحة، وأن أكثر من مليون طفل لا يستطيعون الذهاب إلى المدارس بسبب أحداث الاقتتال، فضلا عن توقف العملية التعليمية في المدارس الحكومية والأهلية والجامعات في المحافظات اليمنية كافة، وتعرض ما يقرب من 15 منشأة تعليمية للقصف والأضرار المادية. كما توضح التقارير انقطاع المياه والكهرباء عن عدد من المحافظات اليمنية بسبب الاقتتال والنقص الحاد في المحروقات، الأمر الذي يفاقم عمليات النزوح والهجرة الداخلية.