أوباما يطلب باعطاء مندوبي فلوريدا وميتشيغن فرصة التصويت

تصغير
تكبير

واشنطن - ا ف ب، يو بي اي - دعا باراك اوباما، مرشح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية، الى اعطاء المندوبين الديموقراطيين عن فلوريدا وميتشيغن، حق التصويت الذي حرموا منه بسبب مخالفة انظمة الحزب.

وتشكل دعوته بادرة تهدئة للمسؤولين الديموقراطيين في الولايتين، والذين يلعبون دورا حاسما في انتخابات نوفمبر المقبل. لكن سناتور ايلينوي قد يتهم بالانتهازية، بعد ما جاهد فريقه لمعاقبة فلوريدا وميتشيغن، خلال حملة التصويت للفوز بترشيح الحزب. وحد ذلك من فرص منافسته هيلاري كلينتون للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي.



وطالبت هيلاري كلينتون التي فازت في الانتخابات الديموقراطية في الولايتين، باحتسابهما. لكن الحزب الديموقراطي قرر معاقبة الولايتين بان يحصل مندوبوها على نصف صوت فقط خلال انتخابات الحزب نهاية اغسطس لتعيين مرشح الحزب رسميا الى الرئاسة.

واعتبر اوباما، اعطاء كامل الحقوق لمندوبي الولايتين، ضروري من اجل وحدة الحزب. وكتب في رسالة الى الحزب الديموقراطي، «ونحن نستعد للقاء في دنفر، علينا ان نكون موحدين في تصميمنا على تغيير مجرى الامور في بلدنا. ولهذا الغرض ينبغي ان يعرف الديموقراطيون في فلوريدا وميتشيغن انهم زملاء وشركاء بصورة كاملة في مهمتنا التاريخية».

واثنت هيلاري على نداء اوباما، قائلة ان «الحزب الديموقراطي ايد دائما مبدأ احتساب صوت كل شخص». واضافت: «هذا في مصلحة الحزب الديموقراطي والبلاد وادعو اللجنة الانتخابية الى اعادة حقوق التصويت كاملة الى مندوبي فلوريدا وميتشيغن».

وتتخذ اللجنة الانتخابية للحزب الديموقراطي قرارها في 24 اغسطس، عشية مؤتمر الحزب الانتخابي.

من ناحية ثانية، عبّر وزير الخزانة السابق روبرت روبن، عن إعجابه باوباما، فيما أعربت رئيسة شركة «هوليت باكارد» المالية السابقة كارلي فيورينا، عن دعمها لمنافسه الجمهوري جون ماكين.

وتوقع روبن، الذي يدعم اوباما، أن تسوء الأوضاع الاقتصادية الأميركية بدلاً من أن تشهد تحسناً ملحوظاً.

وقال روبن، الذي كان وزيراً في إدارة بيل كلينتون ويرأس حالياً شركة «سيتي غروب»، في مقابلة له ضمن برنامج «فايس ذي نايشن» على محطة «سي بي إس»، اول من امس، «نحن نعيش في زمن شديد التعقيد والغموض». وأضاف ان «الأمور قد تسوء بعض الشيء، فرغم وجود فرصة في أن تشهد الأوضاع تحسناً سريعاً إلاّ انها احتمالات ضئيلة جداً مع العلم ان ثمة فرصة بسيطة، لحسن الحظ، في أن يحصل تدهورا كبيرا».

وأعرب روبن عن إعجابه باقتراحات أوباما الاقتصادية ومن بينها اقتطاعات ضريبية في الطبقة الوسطى وتطوير طاقات بديلة وغيرها.

من جهتها، قالت فيورينا، وهي مستشارة جون ماكين الذي سيتنافس مع أوباما في الانتخابات العامة في نوفمبر المقبل، ضمن البرنامج نفسه، ان الأمور الاقتصادية قد تسوء لكن أوباما ينوي رفع الضرائب وتوسيع الحكومة وتطبيق سياسات انعزالية وحمائية ما قد يساهم في تدهور الشؤون الاقتصادية أكثر وأكثر.

وأعربت عن دعمها لاقتراحات ماكين في شأن الاقتطاعات الضريبية اضافة إلى دعوته لاعتماد خطوات من شأنها وقف أزمة الأرصدة إلى جانب خطة الطاقة التي يقدمها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي