غداة «انتفاضة» السجناء الإسلاميين احتجاجاً على «سوء المعاملة»
«رومية» استعاد هدوءه مع إطلاق السجناء... سجّانيهم


عاد الهدوء يوم امس الى المبنى «د» من سجن رومية المركزي غداة أعمال الشغب التي شهدها وتخللها احتجاز السجناء الاسلاميين 12 عنصر امن وطبيبين قبل ان يتم إنهاء التمرد.
واكدت معلومات ان السجن بات بالكامل تحت سيطرة القوى الامنية التي عملت بإشراف وزير الداخلية نهاد المشنوق حتى ساعة متأخرة من ليل الجمعة - السبت على إنهاء «الانتفاضة» الجديدة للموقوفين الاسلاميين الذين كانوا يحتجون على ما أسموه الاجراءات الامنية المشددة خلال زيارات الأهل و«سوء المعاملة» في المبنى «د» الذي كانوا قد نقلوا إليه من المبنى «ب» (يخضع لإعادة تأهيل) في منتصف يناير الماضي في أعقاب العملية الامنية التي نُفذت تحت عنوان إنهاء «أسطورة» السجن وقفل «غرفة العمليات» التي أديرت منها عمليات إرهابية كان آخرها التفجير الانتحاري في جبل محسن (طرابلس) قبل نحو اربعة أشهر.
وكان التمرّد بدأ مع نجاح عدد من الموقوفين في سرقة مفاتيح السجن من أحد العسكريين، ومن ثم قاموا باحتجازه و11 عسكرياً بالإضافة إلى ضابطين طبيبين، وفتحوا كل أبواب السجن بعضها على بعض اثر خلعها وكسرها، فضلا عن حرق فرش أسفنجية وأغطيةوبعدها استقدمت القوى الأمنية تعزيزات من القوات الخاصة التي حاصرت السجن في موازاة انطلاق عملية تفاوض دخل على خطها نواب وفعاليات من شمال لبنان الذين تبلغوا من السجناء ان الواقع الذي يعيشونه مزرٍ وانهم يلقون سوء معاملة ولا سيما في ظل الاكتظاظ حيث يوجد في المبنى «د» 1110 سجناء في حين ان سعته لا تتعدى 300.
ومع رفض وزارة الداخلية اي كلام بالمطالب قبل الإفراج عن الرهائن، أطلق السجناء سجّانيهم قرابة الواحدة بعد منتصف الليل ليعود الهدوء مع وعد بمعالجة الواقع الذي سيشهد تحسناً مع انتهاء ترميم المبنى «ب» بعد نحو شهر.
وقد اعلن الوزير المشنوق ان «التمرد في سجن روميه انتهى، والأمور عادت إلى طبيعتها، وتم الإفراج عن العسكريين الذين كانوا محتجزين، بالإضافة إلى الضابطين الطبيبين، وان آمري السجن قاموا بتعداد السجناء، ومن ثم أعادوا توزيعهم وفق الترتيبات التي سبقت التمرد».
واكدت معلومات ان السجن بات بالكامل تحت سيطرة القوى الامنية التي عملت بإشراف وزير الداخلية نهاد المشنوق حتى ساعة متأخرة من ليل الجمعة - السبت على إنهاء «الانتفاضة» الجديدة للموقوفين الاسلاميين الذين كانوا يحتجون على ما أسموه الاجراءات الامنية المشددة خلال زيارات الأهل و«سوء المعاملة» في المبنى «د» الذي كانوا قد نقلوا إليه من المبنى «ب» (يخضع لإعادة تأهيل) في منتصف يناير الماضي في أعقاب العملية الامنية التي نُفذت تحت عنوان إنهاء «أسطورة» السجن وقفل «غرفة العمليات» التي أديرت منها عمليات إرهابية كان آخرها التفجير الانتحاري في جبل محسن (طرابلس) قبل نحو اربعة أشهر.
وكان التمرّد بدأ مع نجاح عدد من الموقوفين في سرقة مفاتيح السجن من أحد العسكريين، ومن ثم قاموا باحتجازه و11 عسكرياً بالإضافة إلى ضابطين طبيبين، وفتحوا كل أبواب السجن بعضها على بعض اثر خلعها وكسرها، فضلا عن حرق فرش أسفنجية وأغطيةوبعدها استقدمت القوى الأمنية تعزيزات من القوات الخاصة التي حاصرت السجن في موازاة انطلاق عملية تفاوض دخل على خطها نواب وفعاليات من شمال لبنان الذين تبلغوا من السجناء ان الواقع الذي يعيشونه مزرٍ وانهم يلقون سوء معاملة ولا سيما في ظل الاكتظاظ حيث يوجد في المبنى «د» 1110 سجناء في حين ان سعته لا تتعدى 300.
ومع رفض وزارة الداخلية اي كلام بالمطالب قبل الإفراج عن الرهائن، أطلق السجناء سجّانيهم قرابة الواحدة بعد منتصف الليل ليعود الهدوء مع وعد بمعالجة الواقع الذي سيشهد تحسناً مع انتهاء ترميم المبنى «ب» بعد نحو شهر.
وقد اعلن الوزير المشنوق ان «التمرد في سجن روميه انتهى، والأمور عادت إلى طبيعتها، وتم الإفراج عن العسكريين الذين كانوا محتجزين، بالإضافة إلى الضابطين الطبيبين، وان آمري السجن قاموا بتعداد السجناء، ومن ثم أعادوا توزيعهم وفق الترتيبات التي سبقت التمرد».