دورات تثقيفية في «المصريين الأحرار»

«الجماعة الإسلامية» تحاول «وأد الفتنة» وتدعو للانسحاب من «تحالف دعم الإخوان»

تصغير
تكبير
ما بين احتفالات وانتخابات، ندوات ولقاءات جماهيرية، وتحركات سياسية وتنظيمية نشطة، تحاول الأحزاب والقوى والائتلافات السياسية في مصر، الحضور بين الجماهير.

ففي «حزب التجمع»، وفي مناسبة الذكرى الـ 39 لتأسيسه، ينظم الحزب احتفالية في مقره، وسط القاهرة اليوم، تحت عنوان «التجمع...قصة نضال».

وأكد الحزب في بيان، ان برنامج احتفالية الحزب، يتضمن افتتاح معرض نماذج من وثائق تاريخ الحزب، وعرض فيلم قصير يحكي مواقف حزبية، إضافة إلى كلمة رئيس الحزب،سيد عبدالعال، مضيفا، ان الاحتفالية ستشهد حوارا مفتوحا مع رئيس المجلس الاستشاري للحزب، رفعت السعيد، وعضو مكتبه السياسي حسين عبدالرازق، إضافة إلى حفل فني.

وفي حزب «المصريين الأحرار»، تنظم أمانة القاهرة الخميس المقبل، دورات تدريبية في التثقيف السياسي.

وفي «الجماعة الإسلامية»، وفي تحرك لوأد الفتنة، تقوم قياداتها بعدة جولات في المحافظات، للسيطرة على حالة التمرد، وطلبات الأعضاء بالانسحاب من «تحالف دعم الإخوان».

في المقابل، قال مؤسس حركة «تمرد الجماعة الإسلامية» وليد البرش، إن هناك رحلات مكوكية في المحافظات وضغوطا شديدة يمارسها عصام دربالة والمجموعة التي ترفض الانسحاب من تحالف «الإخوان» على أعضاء الجماعة لحشدهم ضد الأصوات المنادية بالانسحاب من «تحالف دعم الإخوان».

وفي «حزب النور» السلفي، الذراع السياسية لـ «الدعوة السلفية»، جددت قياداته رفض قوى سياسية جر الحزب وقياداته إلى معارك جانبية، مؤكدة أن «التلاسن لا يفيد الوطن، خصوصا في هذا التوقيت».

وقال القيادي السلفي محمود حجازي، إن«هناك بعض القوى تسعى لجر الحزب الى صراع وقصف متبادل، لكن الحزب دائما ما يبتعد عن أي معارك جانبية بين الأحزاب وينتبه فقط لتأهيل مرشحيه للانتخابات».

وأضاف«ان التلاسن والمعارك الجانبية بين الأحزاب لا يفيد الوطن في شيء، وأن حزب النور لا يشغله الصراع بين القوائم والتحالفات الانتخابية».

في غضون ذلك، نظمت«الدعوة السلفية»في مدينة السادات، (70 كيلو مترا شمال غربي القاهرة)، ندوة علمية في إطار حملة الدعوة لمحاربة الأفكار المنحرفة،بحضور الناطق الإعلامي باسم«الدعوة السلفية»عبدالمنعم الشحات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي