المكان سيتحوّل إلى حديقة أو يضاف للمتحف
هيئة الجيش الهندسية تقترب من هدم مبنى «الوطني» المحترق
مبنى حزب «الوطني» المحترق
وسط خلافات في وجهات النظر، ما بين مرحبة، ورافضة، وثالثة تطالب بالاستفادة به، جاء قرار الحكومة المصرية برئاسة إبراهيم محلب، بإسناد أعمال هدم مقر الحزب «الوطني» المنحل، الكائن على كورنش النيل في القاهرة، قرب ميداني «التحرير» و«عبدالمنعم رياض»، إلى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
واوضح الناطق باسم الحكومة حسام القاويش، أن «أرض مقر الحزب الوطني المنحل، ستستخدم بعد إزالته كحديقة أو امتداد للمتحف المصري، لما يتميز به من موقع جغرافي مهم، خاصة أنها مطلة على النيل من ناحية، وملاصقة للمتحف المصري من ناحية أخرى».
من جانبه، ثمن رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس القرار الحكومي، منوها في الوقت نفسه إلى أنه «جاء متأخرا جدا، وبعد مرور 4 أعوام على الثورة».
واقترح على الحكومة أن «تطرح أرضه للبيع لإقامة فندق جديد يحمل اسم 25 يناير، تيمنا بثورة 25 يناير في العام 2011».
ورحب القيادي السابق في الحزب «الوطني» المنحل حمدي السيد، بقرار هدم المبنى، مقترحا إقامة فندق أو مشروع كبير يدر على البلاد عائدات جيدة.
وقالت قيادات سابقة في الحزب «الوطني» إن «المقصود بهدم المبنى، والمباني المجاورة له، هو مسح فترة حكم مبارك من عقول الناس، رغم إمكانية الاستفادة من المبنى والمباني المجاورة».
يشار إلى أن مقر الحزب «الوطني» المنحل الذي تعرض للحرق إبان ثورة يناير 2011، كان مقرا للاتحاد الاشتراكي الذي تأسس في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
وفي المبنى المجاور، وهو محترق أيضا، كانت توجد مقار المجلس الأعلى للصحافة والمجلس القومي للمرأة والمجالس القومية المتخصصة.
«جيش مصر الإلكتروني» استعاد «تحيا مصر» من هاكرز «داعش»
| القاهرة ـ «الراي» |
بعد ساعات من قرصنة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) موقع إذاعة «نجوم اف. إم» المصرية، هاجم «هاكرز» التنظيم الصفحة الخاصة في موقع صحيفة «تحيا مصر» على موقع «فيسبوك».
وبعد معركة إلكترونية، نجح «جيش مصر الإلكتروني» في استعادة صفحة «تحيا مصر»، التي أعلنت على موقعها الإخباري الرسمي عقب بداية عملية القرصنة عدم مسؤوليتها عن أي «بوستات» مسيئة للجيش أو الشعب المصري.
وكان «داعش» استولى، أمس، على الصفحة الرسمية لجريدة «تحيا مصر» ونشر «الهاكرز» مجموعة من تسجيلات الفيديو الخاصة بالتنظيم.
وهذه هي واقعة الاختراق الثانية في أقل من 24 ساعة بعد استيلاء « داعش» على الصفحة الرسمية لإذاعة نجوم «إف إم» والتي تمت استعادتها سريعا.
واوضح الناطق باسم الحكومة حسام القاويش، أن «أرض مقر الحزب الوطني المنحل، ستستخدم بعد إزالته كحديقة أو امتداد للمتحف المصري، لما يتميز به من موقع جغرافي مهم، خاصة أنها مطلة على النيل من ناحية، وملاصقة للمتحف المصري من ناحية أخرى».
من جانبه، ثمن رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس القرار الحكومي، منوها في الوقت نفسه إلى أنه «جاء متأخرا جدا، وبعد مرور 4 أعوام على الثورة».
واقترح على الحكومة أن «تطرح أرضه للبيع لإقامة فندق جديد يحمل اسم 25 يناير، تيمنا بثورة 25 يناير في العام 2011».
ورحب القيادي السابق في الحزب «الوطني» المنحل حمدي السيد، بقرار هدم المبنى، مقترحا إقامة فندق أو مشروع كبير يدر على البلاد عائدات جيدة.
وقالت قيادات سابقة في الحزب «الوطني» إن «المقصود بهدم المبنى، والمباني المجاورة له، هو مسح فترة حكم مبارك من عقول الناس، رغم إمكانية الاستفادة من المبنى والمباني المجاورة».
يشار إلى أن مقر الحزب «الوطني» المنحل الذي تعرض للحرق إبان ثورة يناير 2011، كان مقرا للاتحاد الاشتراكي الذي تأسس في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
وفي المبنى المجاور، وهو محترق أيضا، كانت توجد مقار المجلس الأعلى للصحافة والمجلس القومي للمرأة والمجالس القومية المتخصصة.
«جيش مصر الإلكتروني» استعاد «تحيا مصر» من هاكرز «داعش»
| القاهرة ـ «الراي» |
بعد ساعات من قرصنة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) موقع إذاعة «نجوم اف. إم» المصرية، هاجم «هاكرز» التنظيم الصفحة الخاصة في موقع صحيفة «تحيا مصر» على موقع «فيسبوك».
وبعد معركة إلكترونية، نجح «جيش مصر الإلكتروني» في استعادة صفحة «تحيا مصر»، التي أعلنت على موقعها الإخباري الرسمي عقب بداية عملية القرصنة عدم مسؤوليتها عن أي «بوستات» مسيئة للجيش أو الشعب المصري.
وكان «داعش» استولى، أمس، على الصفحة الرسمية لجريدة «تحيا مصر» ونشر «الهاكرز» مجموعة من تسجيلات الفيديو الخاصة بالتنظيم.
وهذه هي واقعة الاختراق الثانية في أقل من 24 ساعة بعد استيلاء « داعش» على الصفحة الرسمية لإذاعة نجوم «إف إم» والتي تمت استعادتها سريعا.