إنريكي لم يأمل بنتيجة أفضل في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال
لويس ... ملك باريس
سواريز مهاجم برشلونة محتفلاً مع زميله نيمار بهدفه الأول في مرمى باريس سان جرمان (إ ب أ)
باريس- أ ف ب - د ب أ- أكد مدرب برشلونة الاسباني لويس انريكي، بأنه لم يكن يأمل بالعودة بنتيجة أفضل من التي حققها فريقه على حساب باريس سان جرمان الفرنسي بفوزه على مضيفه 3-1 على ملعب «بارك دي برانس» في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.
وافتتح البرازيلي نيمار التسجيل للفريق «الكاتالوني» (18) قبل ان يضيف الاوروغوياني لويس سواريز نجم المباراة بلا بمنازع الهدفين الآخرين (67 و79)، في حين رد فريق العاصمة الفرنسي بهدف معنوي لظهيره الايمن الدولي الهولندي غريغوري فان در فيل (82).
واستحوذ سواريز على الانظار في العاصمة الفرنسية حيث وصفته الصحف كأحد ملوك فرنسا السابقين واعتبره البعض خليفة للملك لويس.واستعصى الهدف رقم 400 على ميسي مع برشلونة في البطولات كافة خلال مسيرته حتى الآن.
وانهى برشلونة متصدر الدوري، سلسلة من 33 مباراة لم يخسر فيها سان جرمان على ملعبه في المسابقات الاوروبية. فيما حقق برشلونة اول فوز له على ارض خصم فرنسي منذ اكتوبر 2001 ضد ليون.
وقال انريكي: «فرضنا تفوقنا في خط الوسط، كنا خطيرين في الهجوم ولعبنا ككتلة متماسكة في الدفاع. كان العرض متكاملا من قبلنا».
وتابع «كنت سأكون سعيدا اكثر لو لم تمن شباكنا بالهدف، لكن هذه امور تحصل».
وحذر انريكي فريقه من التهاون إياباً بقوله: «الأمور لم تحسم نهائيا، لن نرتكب خطأ باعتبار ان الامور انتهت. سيستعيد سان جرمان خدمات بعض لاعبيه المؤثرين».
وسيتعين على سان جرمان تسجيل 3 أهداف على الأقل إياباً على ملعب «كامب نو» في 21 أبريل الجاري، ليبلغ نصف النهائي، وسيعود الى صفوفه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والايطالي ماركو فيراتي.
وأوضح انريكي: «لن يكون لدى سان جرمان اي شيء يخسره، لكننا كالعادة سنحاول الفوز على ملعبنا وبلوغ نصف النهائي».
وتابع سواريز تألقه وسجل 11 هدفاً في آخر 11 مباراة مقارنة مع 8 أهداف للارجنتيني ليونيل ميسي في الفترة ذاتها و4 اهداف لزميله الآخر نيمار.
وتلقى سان جرمان ضربة قوية بإصابة قائده وقلب دفاعه البرازيلي ثياغو سيلفا، وحل بدلا منه مواطنه دافيد لويز الذي كان يتعافى من اصابة.
من جهته، اعتبر مدرب سان جرمان لوران بلان بأن إصابة سيلفا كانت نقطة التحول: «بدأت الامور تسوء بعد خروج ثياغو سيلفا، لاننا اشركنا لاعبا بديلا منه ليس في كامل لياقته».
واوضح: «من اجل ان تحقق نتيجة ايجابية ضد فريق بمستوى برشلونة، يتعين عليك ان يكون كامل فريقك في أتم جهوزيته وهذا الامر لم يكن متاحا».
وختم بلان: «خيبة الأمل كبيرة، فلاعبو فريقي بذلوا جهوداً كبيرة، املي ان نقدم وجها مختلفا في الاياب».
اما نجم المباراة سواريز، فأكد أن التركيز كان مفتاح الفوز.
وأضاف: «الفوز كان أهم من تسجيلي هدفين. أفضل الحديث عن الفوز أكثر منه عن أهدافي».
وأوضح سواريز: «نعلم أنها مباراة مهمة وأن النتيجة التي حققناها جيدة. لكن، في كرة القدم، لا يمكن أن تعلم ما سيحدث لأن أمامنا 90 دقيقة أخرى».
وافتتح البرازيلي نيمار التسجيل للفريق «الكاتالوني» (18) قبل ان يضيف الاوروغوياني لويس سواريز نجم المباراة بلا بمنازع الهدفين الآخرين (67 و79)، في حين رد فريق العاصمة الفرنسي بهدف معنوي لظهيره الايمن الدولي الهولندي غريغوري فان در فيل (82).
واستحوذ سواريز على الانظار في العاصمة الفرنسية حيث وصفته الصحف كأحد ملوك فرنسا السابقين واعتبره البعض خليفة للملك لويس.واستعصى الهدف رقم 400 على ميسي مع برشلونة في البطولات كافة خلال مسيرته حتى الآن.
وانهى برشلونة متصدر الدوري، سلسلة من 33 مباراة لم يخسر فيها سان جرمان على ملعبه في المسابقات الاوروبية. فيما حقق برشلونة اول فوز له على ارض خصم فرنسي منذ اكتوبر 2001 ضد ليون.
وقال انريكي: «فرضنا تفوقنا في خط الوسط، كنا خطيرين في الهجوم ولعبنا ككتلة متماسكة في الدفاع. كان العرض متكاملا من قبلنا».
وتابع «كنت سأكون سعيدا اكثر لو لم تمن شباكنا بالهدف، لكن هذه امور تحصل».
وحذر انريكي فريقه من التهاون إياباً بقوله: «الأمور لم تحسم نهائيا، لن نرتكب خطأ باعتبار ان الامور انتهت. سيستعيد سان جرمان خدمات بعض لاعبيه المؤثرين».
وسيتعين على سان جرمان تسجيل 3 أهداف على الأقل إياباً على ملعب «كامب نو» في 21 أبريل الجاري، ليبلغ نصف النهائي، وسيعود الى صفوفه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والايطالي ماركو فيراتي.
وأوضح انريكي: «لن يكون لدى سان جرمان اي شيء يخسره، لكننا كالعادة سنحاول الفوز على ملعبنا وبلوغ نصف النهائي».
وتابع سواريز تألقه وسجل 11 هدفاً في آخر 11 مباراة مقارنة مع 8 أهداف للارجنتيني ليونيل ميسي في الفترة ذاتها و4 اهداف لزميله الآخر نيمار.
وتلقى سان جرمان ضربة قوية بإصابة قائده وقلب دفاعه البرازيلي ثياغو سيلفا، وحل بدلا منه مواطنه دافيد لويز الذي كان يتعافى من اصابة.
من جهته، اعتبر مدرب سان جرمان لوران بلان بأن إصابة سيلفا كانت نقطة التحول: «بدأت الامور تسوء بعد خروج ثياغو سيلفا، لاننا اشركنا لاعبا بديلا منه ليس في كامل لياقته».
واوضح: «من اجل ان تحقق نتيجة ايجابية ضد فريق بمستوى برشلونة، يتعين عليك ان يكون كامل فريقك في أتم جهوزيته وهذا الامر لم يكن متاحا».
وختم بلان: «خيبة الأمل كبيرة، فلاعبو فريقي بذلوا جهوداً كبيرة، املي ان نقدم وجها مختلفا في الاياب».
اما نجم المباراة سواريز، فأكد أن التركيز كان مفتاح الفوز.
وأضاف: «الفوز كان أهم من تسجيلي هدفين. أفضل الحديث عن الفوز أكثر منه عن أهدافي».
وأوضح سواريز: «نعلم أنها مباراة مهمة وأن النتيجة التي حققناها جيدة. لكن، في كرة القدم، لا يمكن أن تعلم ما سيحدث لأن أمامنا 90 دقيقة أخرى».