أوباما يوافق على رفع كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب
فتاتان ترتديان العلم الكوبي في أحد مقاهي هافانا وخلفهما صورة كبيرة لفيديل كاسترو ( ا ف ب)
واشنطن، هافانا - وكالات - وافق الرئيس باراك اوباما على شطب كوبا من اللائحة الاميركية للدول المساندة للارهاب، في قرار اعتبرته هافانا «صائباً» ويسجل مرحلة أساسية نحو تطبيع العلاقات بين البلديْن.
وتأتي هذه المبادرة التي تنعش الأمل في الجزيرة، بعد 3 أيام من لقاء تاريخي وجهاً لوجه مع نظيره الكوبي راوول كاسترو في بنما، وهو اللقاء الاول منذ أن قطع البلدان علاقاتهما الديبلوماسية في 1961 السنة التي ولد فيها اوباما.
وأكدت المديرة العامة المكلفة شؤون الولايات المتحدة في وزارة الخارجية الكوبية في بيان ان «الحكومة الكوبية تقرّ بصوابية قرار رئيس الولايات المتحدة بشطب اسم كوبا من اللائحة التي ما كان يتوجّب اصلاً ادراجها فيها». واضاف البيان الذي تلي عبر نشرة اخبار التلفزيون: « وكما كرّرت الحكومة الكوبية مرات عدة، فإن كوبا ترفض وتدين جميع الاعمال الإرهابية في اشكالها ومظاهرها كافة ، وكذلك أي عمل يهدف الى تشجيع ودعم وتمويل أو تغطية اعمال ارهابية».
وأبلغ أوباما الكونغرس قراره، وشهد في رسالة إليه أن حكومة كوبا «لم تقدم أي دعم للإرهاب الدولي» خلال الأشهر الستة الماضية وأنها «قدمت تأكيدات على أنها لن تدعم أعمال الإرهاب الدولي في المستقبل».
وسيكون أمام الكونغرس بمجلسيْه (الشيوخ والنواب) 45 يوماً للاعتراض على خطوة أوباما بقرار مشترك، ويمكن لأوباما استخدام حق الاعتراض (فيتو) ضد قرار الكونغرس.
وأكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري «ان الظروف تبدلت منذ 1982» وأن «العالم مختلف جداً اليوم مقارنة بما كان عليه قبل 33 سنة»، فيما رحب السناتور الاميركي ديك دوربان حليف اوباما بهذه الخطوة، قائلاً: «رغم أنني لست من المعجبين بنظام كاسترو، لكنني لا أزال أعتقد أن انفتاح الجزيرة على الافكار والتجارة الأميركية هو أكثر السبل فاعلية لكي تصبح كوبا اكثر انفتاحاً وتسامحاً».
وفي صفوف الجمهوريين المعارضين لهذا التقارب،انتقد الرئيس الجمهوري للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، اد رايس، البيت الابيض لأنه لم يستشر الكونغرس برأيه ووصف العملية بانها عمل «متهوّر».
ووصف السناتور والمرشح الى البيت الابيض ماركو روبيو هذا القرار بـ «المريع». وقال ان «كوبا دولة راعية للارهاب. انهم يؤوون اناساً هاربين من العدالة الاميركية، بينهم شخص قتل شرطياً في نيوجيرسي قبل 30 سنة»، فيما أشار الجمهوري جاسون شافيتز إلى أنه قلق بسبب «دعم كوبا للإرهاب في كولومبيا».
ويحظى روبيو وكذلك جيب بوش الجمهوري ايضاً المرجّح في السباق الى البيت الابيض بكثير من التأييد بين الكوبيين المنفيين في فلوريدا.
وتأتي هذه المبادرة التي تنعش الأمل في الجزيرة، بعد 3 أيام من لقاء تاريخي وجهاً لوجه مع نظيره الكوبي راوول كاسترو في بنما، وهو اللقاء الاول منذ أن قطع البلدان علاقاتهما الديبلوماسية في 1961 السنة التي ولد فيها اوباما.
وأكدت المديرة العامة المكلفة شؤون الولايات المتحدة في وزارة الخارجية الكوبية في بيان ان «الحكومة الكوبية تقرّ بصوابية قرار رئيس الولايات المتحدة بشطب اسم كوبا من اللائحة التي ما كان يتوجّب اصلاً ادراجها فيها». واضاف البيان الذي تلي عبر نشرة اخبار التلفزيون: « وكما كرّرت الحكومة الكوبية مرات عدة، فإن كوبا ترفض وتدين جميع الاعمال الإرهابية في اشكالها ومظاهرها كافة ، وكذلك أي عمل يهدف الى تشجيع ودعم وتمويل أو تغطية اعمال ارهابية».
وأبلغ أوباما الكونغرس قراره، وشهد في رسالة إليه أن حكومة كوبا «لم تقدم أي دعم للإرهاب الدولي» خلال الأشهر الستة الماضية وأنها «قدمت تأكيدات على أنها لن تدعم أعمال الإرهاب الدولي في المستقبل».
وسيكون أمام الكونغرس بمجلسيْه (الشيوخ والنواب) 45 يوماً للاعتراض على خطوة أوباما بقرار مشترك، ويمكن لأوباما استخدام حق الاعتراض (فيتو) ضد قرار الكونغرس.
وأكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري «ان الظروف تبدلت منذ 1982» وأن «العالم مختلف جداً اليوم مقارنة بما كان عليه قبل 33 سنة»، فيما رحب السناتور الاميركي ديك دوربان حليف اوباما بهذه الخطوة، قائلاً: «رغم أنني لست من المعجبين بنظام كاسترو، لكنني لا أزال أعتقد أن انفتاح الجزيرة على الافكار والتجارة الأميركية هو أكثر السبل فاعلية لكي تصبح كوبا اكثر انفتاحاً وتسامحاً».
وفي صفوف الجمهوريين المعارضين لهذا التقارب،انتقد الرئيس الجمهوري للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، اد رايس، البيت الابيض لأنه لم يستشر الكونغرس برأيه ووصف العملية بانها عمل «متهوّر».
ووصف السناتور والمرشح الى البيت الابيض ماركو روبيو هذا القرار بـ «المريع». وقال ان «كوبا دولة راعية للارهاب. انهم يؤوون اناساً هاربين من العدالة الاميركية، بينهم شخص قتل شرطياً في نيوجيرسي قبل 30 سنة»، فيما أشار الجمهوري جاسون شافيتز إلى أنه قلق بسبب «دعم كوبا للإرهاب في كولومبيا».
ويحظى روبيو وكذلك جيب بوش الجمهوري ايضاً المرجّح في السباق الى البيت الابيض بكثير من التأييد بين الكوبيين المنفيين في فلوريدا.