سيارة مفخخة تستهدف مبنى الاستخبارات العسكريَّة في طبرق
الحوار الليبي يطرح مقترحات لمسوَّدة اتفاقية الانتقال السياسي
عواصم - وكالات - طرحت الأطراف الليبية المشاركة في الجولة الثانية للحوار الليبي الشامل عددا من المقترحات لتعزيز «مسودة اتفاقية الانتقال السياسي» في ليبيا.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان، ليل اول من امس، لمناسبة اختتام الجولة الثانية للحوار الليبي في الجزائر أن «المشاركين أكدوا المسؤولية الأساسية للدولة في تنفيذ الترتيبات الأمنية الواردة في مسودة الاتفاق السياسي وضرورة وجود ضمانات واضحة لتنفيذه». وشددوا على «اهمية الإسراع بالاتفاق على تشكيل حكومة التوافق الوطني ببرنامج عمل متفق عليه وترتيبات أمنية موقتة تتضمن اجراءات وقف النار وانسحاب التشكيلات المسلحة من المدن والتجمعات السكنية والمنشآت الحيوية».
ودعوا الى «تحديد آليات لمراقبة نزع الأسلحة والذخائر وجمعها وحل كل الجماعات المسلحة ودمجها في المؤسسات المدنية والأمنية».
وأكد المجتمعون «الحاجة لوضع آليات ملائمة لإدماج كافة قطاعات ومكونات الشعب الليبي كشركاء على قدم المساواة في جهود إعادة بناء ليبيا الجديدة والعمل على تعزيز السياسات الرامية إلى احترام التنوع ونبذ كل أنواع التمييز والإقصاء».
وتوجه سفير مصر لدى طرابلس محمد أبوبكر على رأس وفد إلى المغرب لمراقبة ومتابعة الحوار بين الأطراف الليبية الذي يبدأ اليوم في مدينة الصخيرات جنوب الرباط.
الى ذلك، جرح 3 أشخاص في انفجار سيارة مفخخة كانت متوقفة الى جانب سور مقر الاستخبارات العسكرية في طبرق حيث المقر الموقت لمجلس النواب شرق ليبيا.
وقال النقيب في مديرية امن طبرق يوسف بو الدقرة إن «سيارة مفخخة ركنت الى جانب سور مقر الاستخبارات العسكرية في الجيش الليبي وانفجرت مخلفة أضرارا بسور المبنى و3 جرحى».
وفي تونس، قال وزير النقل محمود بن رمضان إن الإرادة السياسية والتجارية تدفع نحو استئناف الرحلات الجوية مع غرب ليبيا لكن ذلك سيكون بعد التأكد من سلامة كل المطارات الواقعة في تلك المنطقة.
وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان، ليل اول من امس، لمناسبة اختتام الجولة الثانية للحوار الليبي في الجزائر أن «المشاركين أكدوا المسؤولية الأساسية للدولة في تنفيذ الترتيبات الأمنية الواردة في مسودة الاتفاق السياسي وضرورة وجود ضمانات واضحة لتنفيذه». وشددوا على «اهمية الإسراع بالاتفاق على تشكيل حكومة التوافق الوطني ببرنامج عمل متفق عليه وترتيبات أمنية موقتة تتضمن اجراءات وقف النار وانسحاب التشكيلات المسلحة من المدن والتجمعات السكنية والمنشآت الحيوية».
ودعوا الى «تحديد آليات لمراقبة نزع الأسلحة والذخائر وجمعها وحل كل الجماعات المسلحة ودمجها في المؤسسات المدنية والأمنية».
وأكد المجتمعون «الحاجة لوضع آليات ملائمة لإدماج كافة قطاعات ومكونات الشعب الليبي كشركاء على قدم المساواة في جهود إعادة بناء ليبيا الجديدة والعمل على تعزيز السياسات الرامية إلى احترام التنوع ونبذ كل أنواع التمييز والإقصاء».
وتوجه سفير مصر لدى طرابلس محمد أبوبكر على رأس وفد إلى المغرب لمراقبة ومتابعة الحوار بين الأطراف الليبية الذي يبدأ اليوم في مدينة الصخيرات جنوب الرباط.
الى ذلك، جرح 3 أشخاص في انفجار سيارة مفخخة كانت متوقفة الى جانب سور مقر الاستخبارات العسكرية في طبرق حيث المقر الموقت لمجلس النواب شرق ليبيا.
وقال النقيب في مديرية امن طبرق يوسف بو الدقرة إن «سيارة مفخخة ركنت الى جانب سور مقر الاستخبارات العسكرية في الجيش الليبي وانفجرت مخلفة أضرارا بسور المبنى و3 جرحى».
وفي تونس، قال وزير النقل محمود بن رمضان إن الإرادة السياسية والتجارية تدفع نحو استئناف الرحلات الجوية مع غرب ليبيا لكن ذلك سيكون بعد التأكد من سلامة كل المطارات الواقعة في تلك المنطقة.