المعتوق: مشاريع تربوية وصحية خاصة باللاجئين السوريين في لبنان

المعتوق خلال المؤتمر الصحافي مع غوتيريس


كونا- قال مبعوث الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية المستشار في الديوان الأميري الدكتور عبدالله المعتوق أمس، انه يولي اهتماما بالغا بتنفيذ المشاريع التربوية والصحية الخاصة باللاجئين السوريين في لبنان.
واعرب في مؤتمر صحافي مشترك مع مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس، عقب لقائهما رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، عن تقديره للدور الذي يؤديه لبنان، وتفاعله «الايجابي» مع قضية اللاجئين السوريين رغم ما يمر به من ظروف اقتصادية صعبة.
وقال المعتوق ان المباحثات مع رئيس وزراء لبنان تركزت على الوضع الانساني الناجم عن الازمة السورية وسبل دعم المشاريع التنموية في لبنان لمساعدته في تحمل اعباء استضافة اللاجئين السوريين الى جانب عدد من المشكلات التي يواجهها اللاجئون وسبل حلحلتها.
واضاف ان «مساعدة لبنان ستسهم تلقائيا بمساعدة اللاجئين السوريين»، الذين نزحوا اليه هرباً من الصراع الدائر في بلادهم.
وأوضح ان هناك عددا من المشاريع التربوية والصحية المهمة قيد التنفيذ في لبنان، ومنها مشروع (الحضانات) الخاص بالاطفال اللاجئين دون سن الخامسة.
من جهته، جدد مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين التأكيد على دعم لبنان حكومة وشعبا في تحمل اعباء استضافة اكبر عدد من اللاجئين السوريين على اراضيه.
يذكر ان المعتوق وغوتيريس اختتما زيارة مشتركة للبنان، اطلعا خلالها على اوضاع اللاجئين السوريين وظروفهم المعيشية، وأجريا كذلك سلسلة لقاءات مع مسؤولين لبنانيين تركزت حول سبل تقديم الدعم للمشاريع التنموية التي تخدم المجتمعات المضيفة واللاجئين.
واعرب في مؤتمر صحافي مشترك مع مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس، عقب لقائهما رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، عن تقديره للدور الذي يؤديه لبنان، وتفاعله «الايجابي» مع قضية اللاجئين السوريين رغم ما يمر به من ظروف اقتصادية صعبة.
وقال المعتوق ان المباحثات مع رئيس وزراء لبنان تركزت على الوضع الانساني الناجم عن الازمة السورية وسبل دعم المشاريع التنموية في لبنان لمساعدته في تحمل اعباء استضافة اللاجئين السوريين الى جانب عدد من المشكلات التي يواجهها اللاجئون وسبل حلحلتها.
واضاف ان «مساعدة لبنان ستسهم تلقائيا بمساعدة اللاجئين السوريين»، الذين نزحوا اليه هرباً من الصراع الدائر في بلادهم.
وأوضح ان هناك عددا من المشاريع التربوية والصحية المهمة قيد التنفيذ في لبنان، ومنها مشروع (الحضانات) الخاص بالاطفال اللاجئين دون سن الخامسة.
من جهته، جدد مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين التأكيد على دعم لبنان حكومة وشعبا في تحمل اعباء استضافة اكبر عدد من اللاجئين السوريين على اراضيه.
يذكر ان المعتوق وغوتيريس اختتما زيارة مشتركة للبنان، اطلعا خلالها على اوضاع اللاجئين السوريين وظروفهم المعيشية، وأجريا كذلك سلسلة لقاءات مع مسؤولين لبنانيين تركزت حول سبل تقديم الدعم للمشاريع التنموية التي تخدم المجتمعات المضيفة واللاجئين.