«العلوم الاجتماعية» افتتحت قاعة النوير للتدريب

u0644u0642u0637u0629 u062cu0645u0627u0639u064au0629 u0644u0644u062du0636u0648u0631 u0641u064a u0627u0644u0642u0627u0639u0629
لقطة جماعية للحضور في القاعة
تصغير
تكبير
افتتحت كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت، أمس، قاعة النوير للتدريب، بعد تجديدها وتحديثها، وذلك بتبرع من عضو مجلس الكلية الشيخة انتصار سالم العلي، بحضور عميد الكلية الدكتور عبدالرضا أسيري، والعميد المساعد للاستشارات والتدريب الدكتور حامد العبدالله، ومدير مكتب الاستشارات والتدريب الدكتورة رهام العيسى، وموظفي الكلية.

وتقدمت عضو مجلس الكلية الشيخة انتصار سالم العلي بالشكر الجزيل لكلية العلوم الاجتماعية على إعطائها هذه الفرصة في تجديد هذه القاعة وهذا كله ينصب في مصلحة دولة الكويت.


وقال عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور عبد الرضا أسيري، «تم تجديد وتحديث قاعة التدريب بأحدث التقنيات والوسائل العلمية الحديثة لتصبح من أحدث قاعات التدريب في الكويت».

وأضاف أن «ذلك يأتي في إطار دعم مكتب الاستشارات والتدريب في الكلية ليستمر في مسيرته المعطاءة والتواصل في بناء علاقات قوية بينه وبين الجهات التي يتعامل معها بالإضافة إلى التوسع في تأسيس علاقات جديدة مع جميع القطاعات الحكومية وكافة مؤسسات الدولة، وانطلاقاً من تدعيم أواصر التعاون بين كلية العلوم الاجتماعية والمؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية وانطلاقاً من رسالة الكلية في تنمية المجتمع والارتباط بقضاياه المتغيرة، وفي إطار سعي الكلية الدائم لتحقيق أعلى مستويات الانجاز على كافة المستويات، حيث رأت الكلية ضرورة تسخير كافة إمكاناتها من قوى بشرية ذات كفاءة عالية وتخصصية نادرة في خدمة المجتمع الكويتي، وقد أعدت الكلية من خلال مكتب الاستشارات والتدريب مجموعة متكاملة من البرامج التدريبية التي أعدت إعداداً جيداً، آخذين بالاعتبار الاحتياجات لمختلف المؤسسات من حيث مواكبة التطورات المعرفية في المجتمعات الإنسانية فضلاً عن تلبية الاحتياجات الفردية من خلال صقل مواهب الفرد لكي يتلاءم مع طبيعة احتياجات المرحلة القادمة، وحرصت الكلية على اختيار مجموعة من الخبرات الوطنية والعربية والأجنبية القادرة على تقديم استشاراتها وخبراتها للجهات المختلفة.

ونوه إلى أن الكلية حرصت منذ تأسيسها على إنشاء مكتب الاستشارات والتدريب، والذي أخذ على عاتقه تقديم دورات واستشارات لجهات حكومية وأهلية متنوعة استفاد منها عدد كبير من الموظفين والعاملين بمستويات إدارية مختلفة.

وأشار إلى أنه في إطار العلاقة بين الجامعة والمجتمع التي يفترض أنها نسيج متداول من العطاءات لا يمكن الفصل بينهما، وبهدف استثمار طاقات الجامعة لخدمة المجتمع والارتقاء بتطوير مهارات الفئات المستهدفة، واستجابة للحاجة التدريبية داخل مؤسسات ووزارات الدولة.

ولفت إلى أن مكتب الاستشارات والتدريب بكلية العلوم الاجتماعية طرح الإصدار الجديد لدليل البرامج التدريبية عن العام الجامعي 2015 /‏2016 م، وجار تزويد الوزارات والجهات والمؤسسات المختلفة به للإطلاع على أحدث البرامج التدريبية الجديدة.

وأكد على أن مكتب الاستشارات والتدريب مستمر على خطى النجاح في تقديم أحدث البرامج التدريبية والعمل على توطيد العلاقات مع جميع قطاعات ومؤسسات الدولة حيث أثبت المكتب دوره في ترسيخ وتوطيد دور جامعة الكويت في خدمة المجتمع والعمل على تنمية المهارات والقدرات الوظيفية لدى الموظفين للارتقاء بأدائهم في العمل وتطورهم الوظيفي في جميع قطاعات الدولة على كل المستويات ليقدموا الأفضل في قطاعاتهم على شكل خاص وللدولة على شكل عام.

ومن جهته، ذكر العميد المساعد للاستشارات والتدريب في الكلية الدكتور حامد العبدالله إنها مبادرة كريمة وتبرع سخي من الشيخة انتصار سالم العلي الصباح عضو مجلس الكلية، وتعتبر هذه القاعة هي قاعة التدريب الرئيسية بالكلية والتي تقدم خدمات لموظفي الدولة والقطاع الخاص كجزء من رسالة كلية العلوم الاجتماعية في عملية تدريب وتثقيف الكوادر الوطنية الكويتية من موظفين وعاملين ومديرين في الجهات الحكومية ووزارات الدولة.

وأفاد بأن هذا الأمر ليس بغريب على الشيخة انتصار سالم العلي فهذا جزء من مبادرة وطنية اجتماعية لديها تخدم فيها قطاع كبير من قطاعات المجتمع الكويتي مبادرة تشرك فيها الشباب والمرأة وتقدم خدمات اجتماعية وثقافية لفئات من المجتمع الكويتي وبالتالي هذا التبرع الكريم وهذه القاعة هي جزء من المبادرة، مبيناً أن الكلية تطمح إلى مساهمة جهات أخرى في تطوير وتحديث بعض القاعات والمباني الموجودة في جامعة الكويت وهذا يعكس اهتمامهم في خدمة أفراد المجتمع الكويتي وخدمة العملية التعليمية والأكاديمية وخدمة جامعة الكويت.

ومن جانبها، قالت مدير مركز الاستشارات والتدريب في الكلية الدكتورة رهام العيسى،«أتقدم بالشكر الجزيل للشيخة انتصار سالم العلي، على دعمها الدائم للجامعة، ومع بادرة النوير سنقوم بالعمل معاً على مشاريع من أجل تطوير ونشر الايجابية بالكويت، وأتقدم بالشكر أيضاً لعميد الكلية والعميد المساعد للاستشارات والتدريب ولفريق العمل على جهودهم المبذولة في تطوير العمل».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي