المعتوق أكد أن ما قيل عن أموال جمعت في مؤتمر المانحين الثالث مجرد افتراءات وادعاءات مغرضة

الهيئة الخيرية: عار عن الصحة تجميد الولايات المتحدة أموالنا

تصغير
تكبير
• نحظى بثقة القيادة السياسية وسمو الأمير على رأس المتبرعين لحملات الإغاثة
نفى رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية المستشار في الديوان الاميري الدكتور عبدالله المعتوق صحة ما تداولته بعض المواقع الإخبارية من «ادعاءات وأكاذيب عن الهيئة»، معتبرا اياها «عارية عن الصحة جملة وتفصيلا ومجرد كلام إنشائي لا يتجاوز خيال كاتبه ولا يستند الى أي دليل».

وقال المعتوق وهو ايضا مبعوث الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان صحافي ان «ما نشر عن الهيئة الخيرية من أن الولايات المتحدة الاميركية جمدت أموالها كلام غير صحيح على الإطلاق ومختلق ولا أساس له من الصحة، وليس هناك أصلا مدعاة لأن يحدث ذلك لأن الهيئة مؤسسة مستقلة وأنشئت بمرسوم أميري ووظيفتها العمل الإنساني البحت بكل شفافية واحترافية ونزاهة وفق قوانين الكويت والدول التي تعمل بها».


واوضح ان «ما قيل من ادعاءات مغرضة عن أموال جمعت في مؤتمر المانحين الثالث للشعب السوري الذي أقيم في الكويت أخيرا مجرد افتراءات، فما أعلن عنه خلال المؤتمر مجرد تعهدات لاغاثة سورية وترجمة هذه التعهدات الى مشاريع اغاثية مسؤولية الجمعيات غير الحكومية التي تعهدت بها ودور الهيئة في هذا الاطار يقتصر على التنسيق والإشراف والمتابعة».

واشار الى ان «الهيئة تحظى بثقة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد والقيادة السياسية»، مضيفا ان «لسموه لقاءات متكررة مع رئيس الهيئة وأعضاء مجلس ادارتها، كما أن سموه وجه الهيئة مرات عديدة للقيام بحملات اغاثية لجمع التبرعات لاغاثة المنكوبين في باكستان وسورية والصومال والسودان وغيرها على اختلاف طبيعة كل كارثة ألمت بشعوب هذه الدول».

وذكر المعتوق ان «سمو امير البلاد كان على رأس المتبرعين خلال هذه الحملات، وان الهيئة الخيرية منذ انشائها في مطلع الثمانينات مؤسسة عالمية مقرها الكويت وتضم في عضوية مجلس ادارتها وجمعيتها العامة نخبة من العلماء الأجلاء ورجالات العمل الخيري المعروفين بفكرهم الإسلامي الوسطي والمعتدل».

وبين ان الهيئة الخيرية «تحظى بثقة الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون ومنظماتها ذات البعد الإنساني كمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)».

وقال ان الهيئة الخيرية «استضافت العديد من المؤتمرات الإنسانسة الدولية بالتعاون مع الأمم المتحدة»، مبينا ان «الأمين العام للأمم المتحدة اختار رئيس الهيئة مبعوثا له للشؤون الإنسانية للعام الثالث على التوالي وان أموال الهيئة الخيرية تخضع للتدقيق الداخلي عبر مكتب خاص بذلك ومكاتب تدقيق عالمية».

واوضح ان «ما قيل من ادعاءات مغرضة عن أموال جمعت في مؤتمر المانحين الثالث للشعب السوري الذي أقيم في الكويت أخيرا مجرد افتراءات، مبينا انه في ما يتعلق بتعهدات الجمعيات والشخصيات الكويتية فإنها «تخضع لإشراف اللجنة الكويتية العليا للاغاثة برئاستنا وعضوية رؤساء الجمعيات الخيرية الكويتية»، مبينا ان إنشاء هذه اللجنة العليا جاء تنفيذا لتوجيهات سمو امير البلاد بهدف توحيد العمل الإغاثي لمصلحة الشعوب المنكوبة.

واضاف ان «جميع برامج الهيئة الخيرية الصحية والتعليمية والإغاثية تنفذ في الدول المستفيدة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية ممثلة في السفارات الكويتية بالخارج».

وقال «اننا كرئيس الهيئة الخيرية نترأس الاجتماع الدوري لمجموعة كبار المانحين والذي يعقد في ضيافة كريمة من الكويت كل ثلاثة اشهر ومهمة هذا الاجتماع توجيه الصرف وقضايا التمويل لاغاثة الشعب السوري بحضور ممثلي الدول والجهات المانحة والاطلاع على تفاصيل الملف الاغاثي والجهود الرسمية والأهلية لدعم الوضع الإنساني في سورية».

وافاد بأنه «في ظل تصدر الكويت للمشهد الإنساني كمركز للعمل الإنساني العالمي وتسمية سمو الأمير قائدا للعمل الإنساني تبقى مثل هذه الإدعاءات التي تنشر هنا وهناك دون توثيق مجرد تخرصات وترهات ومزاعم مغرضة الهدف منها تشويه المسيرة الإنسانية الرائدة للعمل الخيري الكويتي بقيادة قائد العمل الإنساني سمو امير البلاد».

ودعا جميع وسائل الإعلام الى «عدم نشر أي مواد دون تثبت أو توثيق من الهيئة مؤكدا ترحيب الهيئة بالرد على أي استفسارات أو تساؤلات وجهوزيتها لاستقبال وسائل الاعلام في أي وقت».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي