الهلال الأحمر الكويتي يبدأ السبت حملة تبرعات لليمن
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي تنظيمها السبت المقبل حملة لجمع التبرعات لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن بالتعاون مع وسائل الاعلام المحلية تستمر خمسة ايام.
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور هلال الساير في تصريح صحافي ان الحملة تأتي في اطار تضامن الشعب الكويتي مع الظروف الصعبة التي يواجهها الأشقاء في اليمن نتيجة الاوضاع في بلدهم التي تتطلب تكاتف كل الجهود الانسانية.
واضاف ان حملة التبرعات لإغاثة الشعب اليمني الشقيق تأتي استجابة فورية وعاجلة لنداء الأخوة والواجب تجاه الأشقاء في اليمن وتلبية احتياجاتهم التموينية والطبية وغيرها ومساندتهم في ضوء الظروف التي يمرون بها من جراء الأحداث الجارية هناك.
وذكر ان الجمعية تتابع بقلق شديد تداعيات الأوضاع الانسانية المترتبة على نقص الدواء والغذاء في اليمن وتأثيره المباشر في شرائح كبيرة من الشعب اليمني خاصة الأطفال حيث تفشى سوء التغذية بين الأطفال بدرجة كبيرة.
واشار الى وجود جرحى ومصابين في المستشفيات باليمن مما يتطلب توفير الدواء بصفة عاجلة لهم اضافة الى الوقود والخيام وغيرها من المتطلبات الاغاثية.
وقال الساير ان المنظمات الانسانية حذرت من ان اليمن بات على شفير «أزمة غذاء كارثية» بحيث لا يجد عشرة ملايين نسمة يشكلون نحو 44 في المئة من السكان ما يكفي من الطعام، مشيرا الى ان اهل الكويت عرفوا بفزعتهم مع المحتاج في اي مكان.
واعتبر الساير ان الأزمة اليمنية تعد من اكبر الأزمات الإنسانية في العالم وقد تزداد سوءا، داعيا المحسنين من اهل الكويت الى العطاء والجود والمقيمين على ارضها والشركات والمؤسسات الفاعلة إلى المساهمة في التخفيف من هذه المأساة التي اثرت على ملايين اليمنيين.
واضاف ان الجمعية تعد لاستقبال التبرعات المادية في مقر الجمعية على فترتين صباحية ومسائية او من خلال التبرع على حساب الجمعية على الموقع الالكتروني.
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور هلال الساير في تصريح صحافي ان الحملة تأتي في اطار تضامن الشعب الكويتي مع الظروف الصعبة التي يواجهها الأشقاء في اليمن نتيجة الاوضاع في بلدهم التي تتطلب تكاتف كل الجهود الانسانية.
واضاف ان حملة التبرعات لإغاثة الشعب اليمني الشقيق تأتي استجابة فورية وعاجلة لنداء الأخوة والواجب تجاه الأشقاء في اليمن وتلبية احتياجاتهم التموينية والطبية وغيرها ومساندتهم في ضوء الظروف التي يمرون بها من جراء الأحداث الجارية هناك.
وذكر ان الجمعية تتابع بقلق شديد تداعيات الأوضاع الانسانية المترتبة على نقص الدواء والغذاء في اليمن وتأثيره المباشر في شرائح كبيرة من الشعب اليمني خاصة الأطفال حيث تفشى سوء التغذية بين الأطفال بدرجة كبيرة.
واشار الى وجود جرحى ومصابين في المستشفيات باليمن مما يتطلب توفير الدواء بصفة عاجلة لهم اضافة الى الوقود والخيام وغيرها من المتطلبات الاغاثية.
وقال الساير ان المنظمات الانسانية حذرت من ان اليمن بات على شفير «أزمة غذاء كارثية» بحيث لا يجد عشرة ملايين نسمة يشكلون نحو 44 في المئة من السكان ما يكفي من الطعام، مشيرا الى ان اهل الكويت عرفوا بفزعتهم مع المحتاج في اي مكان.
واعتبر الساير ان الأزمة اليمنية تعد من اكبر الأزمات الإنسانية في العالم وقد تزداد سوءا، داعيا المحسنين من اهل الكويت الى العطاء والجود والمقيمين على ارضها والشركات والمؤسسات الفاعلة إلى المساهمة في التخفيف من هذه المأساة التي اثرت على ملايين اليمنيين.
واضاف ان الجمعية تعد لاستقبال التبرعات المادية في مقر الجمعية على فترتين صباحية ومسائية او من خلال التبرع على حساب الجمعية على الموقع الالكتروني.