بصراحة / معاول المثقفين!


تبدو الحالة المزاجية والانتصار لوجهة النظر الأحادية... والتفاعل مع ما من شأنه تعزيز المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، هي المسيطرة على معظم من نعتبرهم من المثقفين العرب، وهذه النوازع المفرطة في الانانية، افقدتهم ثقة الشارع العربي، كونهم لا يرون مشكلة في التنقل بين رأي وآخر وبصورة سلسة ومباحة، من دون مبرر، والدفاع عن الظلم والاستبداد... طالما أنه يصب في المصلحة الشخصية، ولا يهم وقتها الأطراف البسيطة المتضررة.
فمتى ينتبه المثقفون العرب... للهدم الذي يقومون به يوما- بمعاولهم الصلبة- في هذا البناء الإنساني، الذي يعاني- أساسا- الهشاشة والضعف؟
فمتى ينتبه المثقفون العرب... للهدم الذي يقومون به يوما- بمعاولهم الصلبة- في هذا البناء الإنساني، الذي يعاني- أساسا- الهشاشة والضعف؟