رفض إلغاء الحفلات «بجرة قلم إرضاء لبعض التيارات أو خوفاً منها»
الشايع: التيار الديني لايزال «يتحكّم» لمنع كل شيء جميل


دخل النائب فيصل الشايع على خط المعارضة لسياسة «التضييق على الحريات» والغاء الحفلات المرخصة معتبرا هذا التصرف الحكومي «خارج المبادئ الدستورية» فيما رأى ان التيار الديني في الكويت لايزال يتحكم في «قرارات الالغاء» لمنع كل شيء جميل.
واعتبر الشايع في تصريح للصحافيين ان «ما حدث في الايام الماضية من تراجع عن موافقات مسبقة لجذب فنانين وإقامة وإحياء امسيات فنية وثقافية أمر مستغرب من الحكومة ولا يمكن تفسيره ويدخل في اطار الخروج عن النصوص و المبادئ الدستورية».
و قال رداً على سؤال عن تداعيات قرار الغاء تنظيم حفلات تم الترخيص لها مسبقا، ان «التيار الديني ما زال يتحكم في تلك القرارات ويؤثر عليها الى جانب آخرين لديهم أجنده تتوافق مع تلك التيارات لمنع كل شيء جميل».
و تساءل الشايع موجها حديثه الى الوزراء المختصين:«الى متى ذلك النهج الذي جعلنا نتراجع عن الركب الخليجي ودول المنطقة على الرغم من ان الكويت كانت سباقة في مجال الفنون و الاداب بكل صوره».
واستغرب الشايع ان «يتم السماح لتلك التيارات بإقامة انشطتها و مهرجاناتها بكل اريحية وبشكل مدعوم، في الوقت الذي تصر الحكومة فيه على رفض اقامة الأنشطة و الحفلات الفنية المعتدلة».
و اضاف:«نحن مع الفن وكل شيء جميل، و نرفض الاسفاف ونقف ضده، ولكن ما تم رفضه كان حفلاً توعوياً حصل على الموافقات كافة».
ورفض الشايع بشدة «إلغاء تلك الانشطة الثقافية بجرة قلم إرضاء لتلك التيارات أوخوفا منهم، ولا يصح استمرار سياسة الحكومة على هذا النهج سواء بالمنع او المضايقة على الحريات الأدبية والفكرية»
واعتبر الشايع في تصريح للصحافيين ان «ما حدث في الايام الماضية من تراجع عن موافقات مسبقة لجذب فنانين وإقامة وإحياء امسيات فنية وثقافية أمر مستغرب من الحكومة ولا يمكن تفسيره ويدخل في اطار الخروج عن النصوص و المبادئ الدستورية».
و قال رداً على سؤال عن تداعيات قرار الغاء تنظيم حفلات تم الترخيص لها مسبقا، ان «التيار الديني ما زال يتحكم في تلك القرارات ويؤثر عليها الى جانب آخرين لديهم أجنده تتوافق مع تلك التيارات لمنع كل شيء جميل».
و تساءل الشايع موجها حديثه الى الوزراء المختصين:«الى متى ذلك النهج الذي جعلنا نتراجع عن الركب الخليجي ودول المنطقة على الرغم من ان الكويت كانت سباقة في مجال الفنون و الاداب بكل صوره».
واستغرب الشايع ان «يتم السماح لتلك التيارات بإقامة انشطتها و مهرجاناتها بكل اريحية وبشكل مدعوم، في الوقت الذي تصر الحكومة فيه على رفض اقامة الأنشطة و الحفلات الفنية المعتدلة».
و اضاف:«نحن مع الفن وكل شيء جميل، و نرفض الاسفاف ونقف ضده، ولكن ما تم رفضه كان حفلاً توعوياً حصل على الموافقات كافة».
ورفض الشايع بشدة «إلغاء تلك الانشطة الثقافية بجرة قلم إرضاء لتلك التيارات أوخوفا منهم، ولا يصح استمرار سياسة الحكومة على هذا النهج سواء بالمنع او المضايقة على الحريات الأدبية والفكرية»