«البنتاغون»: «الدولة» خسر 30 في المئة من الأراضي في العراق
«داعش» على بعد أمتار من المباني الحكومية في الأنبار
عراقيون يعاينون آثار انفجار السيارة المفخخة قرب مستشفى اليرموك غرب بغداد أمس (ا ف ب)
أعلن رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت لـ «الراي» إن «مسلحي تنظيم داعش باتوا على بعد نحو 200 متر عن المباني الحكومية في الرمادي» (مركز محافظة الانبار، نحو 110 كم عن العاصمة بغداد) منتقدا حكومة بغداد لأنها «لم تقدم الدعم اللازم في التسليح لأبناء عشائر المحافظة»، كما انتقد التحالف الدولي لان «ضرباته الجوية متواضعة بالقياس إلى حجم التهديد الذي يشكله داعش حاليا على أمن المحافظة»، مستدركا أن موقف التحالف مازال «جيداً».
وعن مشاركة «الحشد الشعبي» في العمليات العسكرية في محافظة الانبار أوضح كرحوت أن «أهالي الانبار قادرون على تحرير مناطقهم والوقوف بوجه داعش لو توفرت لهم مستلزمات المعركة والذخيرة»، مضيفا أن أبناء المحافظة «يعترضون على تلكؤ حكومة بغداد في شأن تسليحهم فيما يجري تسليح فصائل الحشد الشعبي»، معتبراً ان موقف مسؤولي المحافظة «مع أي طرف يريد المشاركة في مقاتلة داعش شرط أن يكون تحت إمرة القوات الأمنية العراقية والقائد العام للقوات المسلحة» (رئيس الوزراء حيدر العبادي).
من جهته قال الشيخ فيصل العسافي رئيس مجلس العشائر المنتفضة ضد «داعش»، لـ «الرأي» إن «الحكومة وبعد لقاء شيوخ عشائر الانبار برئيس الوزراء، تعهدت تجهيز أبناء عشائر الانبار بما يحتاجونه من أسلحة وذخائر».
بدوره قال الناطق باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء سعد الحديثي لـ «الرأي» إن الحكومة «فتحت باب التطوع في قاعدة عين الأسد العسكرية في منطقة البغدادي وقاعدة الحبانية وعن طريق وزارة الدفاع وهناك أعداد كبيرة من المتطوعين من أبناء العشائر ممن تم تدريبهم وتجهزيهم بالأسلحة والمعدات»، موضحا أن «هناك ثلاثة ألوية من الشرطة الاتحادية والشرطة المحلية تم تسليحهم من قبل الحكومة الاتحادية وهناك إمدادات بالسلاح بدأت تصل إلى المحافظة».
وأضاف أن «تعدد جبهات القتال مع داعش في المحافظة واعتماد النقل الجوي غالبا في إيصال المساعدات هما أمران يعيقان توفير الدعم الكامل والسريع واللازم بالحجم الكافي».
ومساء، أجرى الرئيس باراك اوباما ورئيس الوزراء العراقي محادثات في البيت الابيض، أمس، يفترض أن يهيمن عليها الحرب على تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرّف.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ان تنظيم «الدولة الاسلامية» خسر بين «25 و30 في المئة» من الاراضي التي كان يسيطر عليها منذ بدء الضربات الجوية من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، التي بلغ عددها 19 الفا.
ويولي اوباما اهمية كبرى لاضعاف وتدمير تنظيم «الدولة الاسلامية» خوفا من ان تتحول الاراضي التي يسيطر عليها في سورية والعراق الى قاعدة انطلاق لعمليات ارهابية في المنطقة والعالم.
وأفاد شرطي في البوفرج إحدى المنطقتين إن القوات العراقية استعادت نحو 40 في المئة من تلك المنطقة لكنها تواجه مقاومة شرسة من المتشددين.
وذكر مصدر أمني، أمس، أن «داعش» سيطر على مصفاة صلاح الدين الأولى ضمن مجمع مصفاة التكرير في بيجي (200 كم شمال بغداد). وقال المصدر إن «اللواء الركن ضيف أيوب قائد حماية المصفاة وتسعة من مرافقيه قتلوا أثناء الهجوم على المصفاة». وأضاف أن «التنظيم سيطر على خزانات البنزين والنفط الخام». وأشار إلى أن الوضع الأمني في المصفاة «سيء للغاية» وأن السلطات العراقية سترسل قوات إضافية لمعالجة الأزمة.
وفي الموصل، ذكر سكان محليون أن طيران التحالف الدولي قتل 11 من عناصر «داعش» في منطقة الشلالات شمال المدينة.
وأعلنت الشرطة، أمس، مصرع ثلاثة اثر انفجار سيارة مفخخة داخل مبنى مواقف للسيارات قرب مستشفى اليرموك غرب بغداد.
على صعيد آخر، اصدر القضاء الاميركي، احكاما قاسية بالسجن على «مرتزقة» سابقين في شركة الامن الأميركية الخاصة «بلاكووتر» بعد ادانتهم بقتل 14 مدنيا عراقيا على الاقل في بغداد في 2007.
وحكم على نيكولاس سليتن الموظف السابق لدى «بلاكووتر» بالسجن مدى الحياة بينما حكم على ثلاثة اخرين بالسجن لمدة 30 عاما.
أستراليا تنشر 330 جندياً في العراق
سيدني - أ ف ب - أعلنت السلطات الاسترالية، أمس، ان 330 جنديا في طريقهم الى العراق حيث سيقومون بمهمة تدريب لمدة عامين ينضمون خلالها الى فرقة من القوات الجوية والخاصة لمساعدتها على محاربة المتطرفين.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت ان العناصر سيبدأون العمل اعتبارا من اليوم، من قاعدة التاجي شمال بغداد الى جانب مئة جندي من نيوزيلندا.
واضاف: «لن يكون لنا دور قتالي انها مهمة تدريب وليست مهمة قتال (...) مهمتنا تقوم على التأكد من ان الحكومة الشرعية في العراق لديها قوة مدربة ومطلعة على قواعد النزاع المسلح لاستعادة السيطرة على الاراضي التي استولى عليها تنظيم الموت (الدولة الاسلامية) وما سنقوم به في قاعدة التاجي شبيه بما يقوم به عدد من الدول الاخرى».
وعن مشاركة «الحشد الشعبي» في العمليات العسكرية في محافظة الانبار أوضح كرحوت أن «أهالي الانبار قادرون على تحرير مناطقهم والوقوف بوجه داعش لو توفرت لهم مستلزمات المعركة والذخيرة»، مضيفا أن أبناء المحافظة «يعترضون على تلكؤ حكومة بغداد في شأن تسليحهم فيما يجري تسليح فصائل الحشد الشعبي»، معتبراً ان موقف مسؤولي المحافظة «مع أي طرف يريد المشاركة في مقاتلة داعش شرط أن يكون تحت إمرة القوات الأمنية العراقية والقائد العام للقوات المسلحة» (رئيس الوزراء حيدر العبادي).
من جهته قال الشيخ فيصل العسافي رئيس مجلس العشائر المنتفضة ضد «داعش»، لـ «الرأي» إن «الحكومة وبعد لقاء شيوخ عشائر الانبار برئيس الوزراء، تعهدت تجهيز أبناء عشائر الانبار بما يحتاجونه من أسلحة وذخائر».
بدوره قال الناطق باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء سعد الحديثي لـ «الرأي» إن الحكومة «فتحت باب التطوع في قاعدة عين الأسد العسكرية في منطقة البغدادي وقاعدة الحبانية وعن طريق وزارة الدفاع وهناك أعداد كبيرة من المتطوعين من أبناء العشائر ممن تم تدريبهم وتجهزيهم بالأسلحة والمعدات»، موضحا أن «هناك ثلاثة ألوية من الشرطة الاتحادية والشرطة المحلية تم تسليحهم من قبل الحكومة الاتحادية وهناك إمدادات بالسلاح بدأت تصل إلى المحافظة».
وأضاف أن «تعدد جبهات القتال مع داعش في المحافظة واعتماد النقل الجوي غالبا في إيصال المساعدات هما أمران يعيقان توفير الدعم الكامل والسريع واللازم بالحجم الكافي».
ومساء، أجرى الرئيس باراك اوباما ورئيس الوزراء العراقي محادثات في البيت الابيض، أمس، يفترض أن يهيمن عليها الحرب على تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرّف.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ان تنظيم «الدولة الاسلامية» خسر بين «25 و30 في المئة» من الاراضي التي كان يسيطر عليها منذ بدء الضربات الجوية من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، التي بلغ عددها 19 الفا.
ويولي اوباما اهمية كبرى لاضعاف وتدمير تنظيم «الدولة الاسلامية» خوفا من ان تتحول الاراضي التي يسيطر عليها في سورية والعراق الى قاعدة انطلاق لعمليات ارهابية في المنطقة والعالم.
وأفاد شرطي في البوفرج إحدى المنطقتين إن القوات العراقية استعادت نحو 40 في المئة من تلك المنطقة لكنها تواجه مقاومة شرسة من المتشددين.
وذكر مصدر أمني، أمس، أن «داعش» سيطر على مصفاة صلاح الدين الأولى ضمن مجمع مصفاة التكرير في بيجي (200 كم شمال بغداد). وقال المصدر إن «اللواء الركن ضيف أيوب قائد حماية المصفاة وتسعة من مرافقيه قتلوا أثناء الهجوم على المصفاة». وأضاف أن «التنظيم سيطر على خزانات البنزين والنفط الخام». وأشار إلى أن الوضع الأمني في المصفاة «سيء للغاية» وأن السلطات العراقية سترسل قوات إضافية لمعالجة الأزمة.
وفي الموصل، ذكر سكان محليون أن طيران التحالف الدولي قتل 11 من عناصر «داعش» في منطقة الشلالات شمال المدينة.
وأعلنت الشرطة، أمس، مصرع ثلاثة اثر انفجار سيارة مفخخة داخل مبنى مواقف للسيارات قرب مستشفى اليرموك غرب بغداد.
على صعيد آخر، اصدر القضاء الاميركي، احكاما قاسية بالسجن على «مرتزقة» سابقين في شركة الامن الأميركية الخاصة «بلاكووتر» بعد ادانتهم بقتل 14 مدنيا عراقيا على الاقل في بغداد في 2007.
وحكم على نيكولاس سليتن الموظف السابق لدى «بلاكووتر» بالسجن مدى الحياة بينما حكم على ثلاثة اخرين بالسجن لمدة 30 عاما.
أستراليا تنشر 330 جندياً في العراق
سيدني - أ ف ب - أعلنت السلطات الاسترالية، أمس، ان 330 جنديا في طريقهم الى العراق حيث سيقومون بمهمة تدريب لمدة عامين ينضمون خلالها الى فرقة من القوات الجوية والخاصة لمساعدتها على محاربة المتطرفين.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت ان العناصر سيبدأون العمل اعتبارا من اليوم، من قاعدة التاجي شمال بغداد الى جانب مئة جندي من نيوزيلندا.
واضاف: «لن يكون لنا دور قتالي انها مهمة تدريب وليست مهمة قتال (...) مهمتنا تقوم على التأكد من ان الحكومة الشرعية في العراق لديها قوة مدربة ومطلعة على قواعد النزاع المسلح لاستعادة السيطرة على الاراضي التي استولى عليها تنظيم الموت (الدولة الاسلامية) وما سنقوم به في قاعدة التاجي شبيه بما يقوم به عدد من الدول الاخرى».