افتتح مؤتمر الصناعة المصرفية الاسلامية الذي أقامه قسم الدراسات الاسلامية في "التربية الأساسية"

أحمد الأثري: المصارف الإسلامية أوجدت الحلول للقضايا الاقتصادية المعاصرة المعقدة

تصغير
تكبير
ذكر المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري ان المصارف الاسلامية تحرص على تقدم المجتمعات الانسانية من خلال ايجاد الحلول للقضايا الاقتصادية المعاصرة المعقدة.
وفي كلمته في افتتاح مؤتمر الصناعة المصرفية الاسلامية الذي أقامه قسم الدراسات الاسلامية التابع لكلية التربية الاساسية اليوم برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى قال الأثري إن الهيئة لا تدخر جهدا في دعم ومساندة مؤسساتها التعليمية للقيام بدورها نحو خدمة المجتمع من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية التي تناقش القضايا المجتمعية المهمة.
وذكر ان المؤتمر يعقد في ضوء تقلبات اقتصادية واقليمية وعالمية متسارعة متعددة الأسباب والدوافع مشيرا الى ان المصارف الاسلامية تأسست من روح الاسلام الذي يحرص على ايجاد الحلول والقضايا المتعلقة باقتصادات الدول والأفراد وفق الضوابط الشرعية لتحقيق الرفاهية والتقدم بالمجتمعات الانسانية.

وافاد بانه على الرغم من التحديات التي تواجه الصناعة المصرفية الاسلامية فانها تمتلك مميزات تنافسية فهي تعمل وفق ضوابط الشريعة الاسلامية وتطورت تطورا ملحوظا جعلها منافسا قويا للمصارف التقليدية نظرا لادائها المتميز وتعاملاتها مع المستثمرين في مجالات التنمية المختلفة.
من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي لبنك بوبيان الراعي الرسمي للمؤتمر عبدالله التويجري ان المؤتمر الذي يناقش مستقبل البنوك واهتمام المؤسسات العالمية يهدف الى تطوير الصناعة المصرفية بما يتناسب مع احتياجات العملاء.
وذكر التويجري أن المؤسسات المالية والبنوك الاسلامية تعمل على تشجيع البحث العلمي في الصناعة المصرفية الاسلامية منوها بجهود قسم الدراسات الاسلامية في التطبيقي في نشر الوعي بما يتعلق بموضوع الاقتصاد الاسلامي.
وتضمن المؤتمر عدة جلسات منها جلسة بعنوان تحويل البنوك التقليدية الى اسلامية شارك فيها رئيس رابطة علماء الشريعة بدول الخليج الدكتور عجيل النشمي والاستاذ المساعد بقسم الدراسات الاسلامية في التطبيقي الدكتور عيسى شقرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي