«مصريو الخارج» يشكّلون قائمة «مستقبل مصر»
«انشقاقات» بين الأحزاب تتسبّب في تفكيك تحالفاتها الانتخابية
في انتظار حسم الخلافات حول قوانين الانتخابات البرلمانية، ومع انطلاقة جديدة وأخيرة، للجنة تعديلات القوانين بعد 3 جلسات مجتمعية، تزداد حالة الانشقاقات بين الأحزاب المصرية، وتتسبب في تفكيك تحالفاتها الانتخابية والكيانات الموحدة التي دشنوها.
وتأتي مقدم حالات الانشقاق، الحالية في حزب «المؤتمر» الذي أسسه رئيس «لجنة الخمسين» لتعديل الدستور عمرو موسى، بعد انسحاب حزبي «الحرية» و«المواطن المصري» من تحالف المؤتمر باستقالة مؤسسيهما البرلماني السابق معتز محمد محمود وصلاح حسب الله، وبانسحاب الحزبين يقتصر حزب «المؤتمر» على عدد من الشخصيات العامة.
وفشل الاندماج الثاني، الذي يضم حزب «المصريين الأحرار»، وحزب «الجبهة الديموقراطية»، بعد انسحاب حزب الجبهة، نتيجة تجاهل قياداته في قوائم مرشحي «المصريين الأحرار»، لتضاف أزمة جديدة على أزمات سابقة بالحزب.
وتتجه القيادات المستقيلة من المؤتمر للانضمام لحزب «مستقبل وطن»، الذي أسسه رئيس الحزب محمد بدران.
وأرجعت مصادر لـ «الراي»، السبب إلى أنه «حزب الشباب الذي ولد من رحم ثورة 30 يونيو، حيث تجري مشاورات لاستكمال الاندماج بين الحزب وحزبي الحرية والمواطن المصري».
وتوقفت الاتصالات الرامية للاندماج في تحالف انتخابي بين حزبي «الوفد» و«المحافظين» بسبب الصراع بينهما بسبب قائمة «في حب مصر» حيث انسحب «المحافظين» من «الوفد المصري» قبل الحوار مع قيادات «الوفد» وانضم إلى قائمة «في حب مصر»، ما أثار حفيظة «الوفد» الذي اعتبر ما حدث مخططا لضرب قائمته، ثم تفاوض مع القائمة نفسها بعد اتجاه أغلب أحزاب التحالف للتنسيق معها.
وتعليقا على الخلافات حول تعديل قوانين الانتخابات، قال رئيس المجلس المحلي السابق في مطروح سعيد الحفيان، إن «إعادة فتح باب الترشح في الانتخابات البرلمانية 2015 سيشمل كلا من النظامين الفردي والقوائم، رغم أن حكم الدستورية العليا شمل عدم دستورية المادة الثالثة من قانون تقسيم الدوائر بالنسبة للنظام الفردي فقط».
وأوضح لـ «الراي»، أن «لجنة إعادة تقسيم الدوائر تعمل على محورين، الأول إعادة النظر في 13 دائرة انتخابية رأت المحكمة عدم دستوريتها، وهي القاهرة والقليوبية والشرقية ودمياط وكفر الشيخ والغربية والمنوفية والبحيرة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج».
أما المحور الثاني فيختص بإجراء مراجعة شاملة لكل الدوائر الانتخابية لتفادي أي طعون مستقبلية، مشيرا إلى أن التعديلات الجديدة قد تؤدي إلى تقليل العدد الحالي للدوائر الفردية.
من جهته، أعلن «اتحاد المصريين» في الخارج، عن تشكيل قائمة «مستقبل مصر» لخوض الانتخابات. وقال الناطق باسم «اتحاد المصريين» في أوروبا، وممثل المصريين في الخارج في «لجنة الخمسين»، ولاء مرسي، ان «اتحادات المصريين في الخارج بالتعاون والتنسيق مع العديد من الشخصيات داخل مصر، اتفقوا على تشكيل جبهة تحت مسمى مستقبل مصر لخوض انتخابات مجلس النواب».
وأضاف: قائمة «مستقبل مصر» ستخوض الانتخابات البرلمانية على الأربع دوائر الخاصة بالقوائم وهي (قطاع الصعيد، والقاهرة، وشرق وغرب الدلتا)، وأنه جار الاستقرار على الأسماء التي تضمها القائمة.
وقال القيادي في حزب «التجمع» عمرو عزت، إن «التوقيت الذي تحدث عنه رئيس الحكومة للانتهاء من المرحلة الأولى من الانتخابات قبل شهر رمضان، غير مناسب وفي غاية الصعوبة علي كل من الناخب والمرشح والحكومة، بسبب أن التوقيت مرتبط بامتحانات آخر العام، إضافة إلى عدم توافر الوقت الكافي لتعديل القوانين المنظمة للانتخابات».
وتأتي مقدم حالات الانشقاق، الحالية في حزب «المؤتمر» الذي أسسه رئيس «لجنة الخمسين» لتعديل الدستور عمرو موسى، بعد انسحاب حزبي «الحرية» و«المواطن المصري» من تحالف المؤتمر باستقالة مؤسسيهما البرلماني السابق معتز محمد محمود وصلاح حسب الله، وبانسحاب الحزبين يقتصر حزب «المؤتمر» على عدد من الشخصيات العامة.
وفشل الاندماج الثاني، الذي يضم حزب «المصريين الأحرار»، وحزب «الجبهة الديموقراطية»، بعد انسحاب حزب الجبهة، نتيجة تجاهل قياداته في قوائم مرشحي «المصريين الأحرار»، لتضاف أزمة جديدة على أزمات سابقة بالحزب.
وتتجه القيادات المستقيلة من المؤتمر للانضمام لحزب «مستقبل وطن»، الذي أسسه رئيس الحزب محمد بدران.
وأرجعت مصادر لـ «الراي»، السبب إلى أنه «حزب الشباب الذي ولد من رحم ثورة 30 يونيو، حيث تجري مشاورات لاستكمال الاندماج بين الحزب وحزبي الحرية والمواطن المصري».
وتوقفت الاتصالات الرامية للاندماج في تحالف انتخابي بين حزبي «الوفد» و«المحافظين» بسبب الصراع بينهما بسبب قائمة «في حب مصر» حيث انسحب «المحافظين» من «الوفد المصري» قبل الحوار مع قيادات «الوفد» وانضم إلى قائمة «في حب مصر»، ما أثار حفيظة «الوفد» الذي اعتبر ما حدث مخططا لضرب قائمته، ثم تفاوض مع القائمة نفسها بعد اتجاه أغلب أحزاب التحالف للتنسيق معها.
وتعليقا على الخلافات حول تعديل قوانين الانتخابات، قال رئيس المجلس المحلي السابق في مطروح سعيد الحفيان، إن «إعادة فتح باب الترشح في الانتخابات البرلمانية 2015 سيشمل كلا من النظامين الفردي والقوائم، رغم أن حكم الدستورية العليا شمل عدم دستورية المادة الثالثة من قانون تقسيم الدوائر بالنسبة للنظام الفردي فقط».
وأوضح لـ «الراي»، أن «لجنة إعادة تقسيم الدوائر تعمل على محورين، الأول إعادة النظر في 13 دائرة انتخابية رأت المحكمة عدم دستوريتها، وهي القاهرة والقليوبية والشرقية ودمياط وكفر الشيخ والغربية والمنوفية والبحيرة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج».
أما المحور الثاني فيختص بإجراء مراجعة شاملة لكل الدوائر الانتخابية لتفادي أي طعون مستقبلية، مشيرا إلى أن التعديلات الجديدة قد تؤدي إلى تقليل العدد الحالي للدوائر الفردية.
من جهته، أعلن «اتحاد المصريين» في الخارج، عن تشكيل قائمة «مستقبل مصر» لخوض الانتخابات. وقال الناطق باسم «اتحاد المصريين» في أوروبا، وممثل المصريين في الخارج في «لجنة الخمسين»، ولاء مرسي، ان «اتحادات المصريين في الخارج بالتعاون والتنسيق مع العديد من الشخصيات داخل مصر، اتفقوا على تشكيل جبهة تحت مسمى مستقبل مصر لخوض انتخابات مجلس النواب».
وأضاف: قائمة «مستقبل مصر» ستخوض الانتخابات البرلمانية على الأربع دوائر الخاصة بالقوائم وهي (قطاع الصعيد، والقاهرة، وشرق وغرب الدلتا)، وأنه جار الاستقرار على الأسماء التي تضمها القائمة.
وقال القيادي في حزب «التجمع» عمرو عزت، إن «التوقيت الذي تحدث عنه رئيس الحكومة للانتهاء من المرحلة الأولى من الانتخابات قبل شهر رمضان، غير مناسب وفي غاية الصعوبة علي كل من الناخب والمرشح والحكومة، بسبب أن التوقيت مرتبط بامتحانات آخر العام، إضافة إلى عدم توافر الوقت الكافي لتعديل القوانين المنظمة للانتخابات».