تحقيق / المواقع والمنتديات العقارية تزاحم الوسطاء وتسحب 30 في المئة من عملاء الشركات
موقع عقاري يتم من خلاله بيع وشراء العقارات
| كتب حسين كمال |
إلا أن التسوق العقاري عبر الانترنت بات يهدد الشركات العقارية التسويقية الصغيرة التي تعتمد على مشاريع محدودة، بل إنه أصبح يؤثر بشكل طفيف على الشركات الكبيرة التي تربح من وراء تسويق المشاريع التي تقوم بتسويقها سواء في الكويت أو الخارج، وأصبح العدو الذي يعكر صفو مسوقي العقارات الذين يبحثون عن عمولة من وراء بيع العقارات.
وبالرغم من أن عملية التصفح في دهاليز المواقع والمنتديات العقارية أصبح في متناول الجميع الصغير والكبير، إلا أن شريحة كبيرة من المستثمرين والباحثين عن الإستثمار في السوق العقاري يبحث عن العقارات من خلال الشركات المعروفة والتي لها سمعة في السوق، ولاسيما التي تعرض مشاريع في بلدان يشهد فيها العقار حركة انتعاشية.
ويشير بعض المشرفين على المواقع والمنتديات العقارية إلى أن المستثمر العقاري يعتمد على التكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى كما أنه يطالب بالمزيد من الشفافية التي يتيحها له الموقع الالكتروني، حيث يتعرف الجميع بالعروض المقدمة وقيمتها مع اتاحة فرصة لدراسة تقديم عرض اعلى من خلال المزادات العقارية، حيث تسري قواعد المزادات العادية داخل المنتديات والواقع الالكترونية على المزادات الالكترونية أيضا حيث يتعين على المشتري ان يوقع على وثيقة الشراء ويدفع مقدم الثمن بنسبة قد تصل إلى 10 في المئة خلال يوم واحد من فوزه بالمزاد.
ورأت مصادر عقارية أن بيع العقارات وتسويقها عبر «الانترنت» ظاهرة أصبحت منتشرة وبشكل ملموس في الآونة الأخيرة، ولكن دون تأثير قوي على مجريات وأعمال الشركات التسويقية الكبرى التي تتعامل في مشاريع بالملايين والمليارات.
ومع انتشار هذه الظاهرة لم تنف المصادر العقارية سحب ولو قطعة من البساط التسويقي العقاري من تحتها، قد تصل إلى 30 في المئة من العملاء، وسط مخاوف من ازديادها.
وعندما يقوم العميل أو المستثمر بالمرور على مواقع ومنتديات العقار يرى أنه لايوجد فرق بين المسوق العادي والمسوق الالكتروني، حيث تقدم المواقع العقارية جولات بالفيديو في أرجاء العقار مع تحديد مساحات ومشاهد يطل عليها العقار ويمكن عن طريق الاتصال الالكتروني تحديد موعد لمشاهدة العقار على الطبيعة بعد إجراء الابحاث المطلوبة كافة والتأكد من أن العقار مناسب للاستثمار، ليس فقط بل ان المواقع والمنتديات العقارية المتقدمة تتيح لعملائها فرصة متابعة مسار الشراء بعد التسجيل على موقع آمن، والتأكد ان الإجراءات القانونية سليمة.
وتعمل المواقع كافة على مبدأ فرض رسوم على البائع الذي يعرض عقاره ولكن تكون بسيطة وتتدرج حسب ثمن العقار، في حين دخلت مواقع جديدة على خط التسويق العقاري عبر الانترنت لا تفرض رسوما، بحيث يمكن البحث عن العقار من أي زاوية مطلوبة والتفاوض مع البائع نظير إذا تم بيع العقار من خلال المنتدى أو الموقع يتم تحصيل نسبة بسيطة من البائع وفق شروط وضوابط يضعها الموقع على المتصفح.
وعمليا ومن خلال التجارب يمكن للمشتري ان يبحث في عدة مواقع عن العقار المطلوب، وسوف يجد ان بعض المواقع ما زالت تقليدية وتقوم بعرض ملخص بسيط عن العقار والبعض الآخر يعرض كل ما هو مفيد لعملية الشراء مضاف اليه ثمن العقار النهائي والذي يعد في غالب الأحيان سعرا لا يستطيع العميل تحصيله من الشركات العقارية.
ومن الظاهر أن معظم الشركات والمشاريع السياحية العقارية تعتمد حاليا على بث معظم مشاريعها عبر الانترنت، بل أنها تعرض ابعاد المنطقة التي يقع فيها وتقدم عرضا حيا لبعض مظاهر الحياة فيها، ولكن لاتتوقع الشركات حسب ما هو ظاهر أن يكون قرار الشراء في هذه المواقع بناء على مشاهدة الفيديو وحده، وانما تأمل بأن يكون بث الفيديو من خلال المواقع الالكترونية العقارية حافزا لمزيد من الطلب على شراء العقار لمن لا تتاح له فرصة زيارة الموقع المعروض بسهولة.
البحث عن العقارات بكافة اشكالها لم تعد عملية صعبة ومحيرة في العصر الحالي، ولن يكون مهلكاً للوقت والجهد أو يستدعي تجنيد الشركات العقارية والسماسرة والدلالين للبحث عن «بيت العمر»، في ظل وجود «الانترنت» والمواقع والمنتديات العقارية التي باتت تسبب صداعا في رأس شركات التسويق وأصبحت تستقطب شريحة كبيرة من الباحثين عن أراض وشقق وبيوت تتجاوز نسبتها 30 في المئة بحسب تقديرات لبعض الشركات.
ويبدو أن «الانترنت» أصبح الصديق والوسيط المثالي في تحديد أنواع العقارات المناسبة التي يحتاجها «الزبون» خصوصا في عصر ظهور الفرص العقارية الاستثمارية السانحة، كما أنه يتيح للمستثمر معلومات مكثفة عن المنطقة والبلد التي يحتاجها والأسعار المناسبة ومن دون وسيط أو دلال.
إلا أن التسوق العقاري عبر الانترنت بات يهدد الشركات العقارية التسويقية الصغيرة التي تعتمد على مشاريع محدودة، بل إنه أصبح يؤثر بشكل طفيف على الشركات الكبيرة التي تربح من وراء تسويق المشاريع التي تقوم بتسويقها سواء في الكويت أو الخارج، وأصبح العدو الذي يعكر صفو مسوقي العقارات الذين يبحثون عن عمولة من وراء بيع العقارات.
وبالرغم من أن عملية التصفح في دهاليز المواقع والمنتديات العقارية أصبح في متناول الجميع الصغير والكبير، إلا أن شريحة كبيرة من المستثمرين والباحثين عن الإستثمار في السوق العقاري يبحث عن العقارات من خلال الشركات المعروفة والتي لها سمعة في السوق، ولاسيما التي تعرض مشاريع في بلدان يشهد فيها العقار حركة انتعاشية.
ويشير بعض المشرفين على المواقع والمنتديات العقارية إلى أن المستثمر العقاري يعتمد على التكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى كما أنه يطالب بالمزيد من الشفافية التي يتيحها له الموقع الالكتروني، حيث يتعرف الجميع بالعروض المقدمة وقيمتها مع اتاحة فرصة لدراسة تقديم عرض اعلى من خلال المزادات العقارية، حيث تسري قواعد المزادات العادية داخل المنتديات والواقع الالكترونية على المزادات الالكترونية أيضا حيث يتعين على المشتري ان يوقع على وثيقة الشراء ويدفع مقدم الثمن بنسبة قد تصل إلى 10 في المئة خلال يوم واحد من فوزه بالمزاد.
ورأت مصادر عقارية أن بيع العقارات وتسويقها عبر «الانترنت» ظاهرة أصبحت منتشرة وبشكل ملموس في الآونة الأخيرة، ولكن دون تأثير قوي على مجريات وأعمال الشركات التسويقية الكبرى التي تتعامل في مشاريع بالملايين والمليارات.
ومع انتشار هذه الظاهرة لم تنف المصادر العقارية سحب ولو قطعة من البساط التسويقي العقاري من تحتها، قد تصل إلى 30 في المئة من العملاء، وسط مخاوف من ازديادها.
وعندما يقوم العميل أو المستثمر بالمرور على مواقع ومنتديات العقار يرى أنه لايوجد فرق بين المسوق العادي والمسوق الالكتروني، حيث تقدم المواقع العقارية جولات بالفيديو في أرجاء العقار مع تحديد مساحات ومشاهد يطل عليها العقار ويمكن عن طريق الاتصال الالكتروني تحديد موعد لمشاهدة العقار على الطبيعة بعد إجراء الابحاث المطلوبة كافة والتأكد من أن العقار مناسب للاستثمار، ليس فقط بل ان المواقع والمنتديات العقارية المتقدمة تتيح لعملائها فرصة متابعة مسار الشراء بعد التسجيل على موقع آمن، والتأكد ان الإجراءات القانونية سليمة.
وتعمل المواقع كافة على مبدأ فرض رسوم على البائع الذي يعرض عقاره ولكن تكون بسيطة وتتدرج حسب ثمن العقار، في حين دخلت مواقع جديدة على خط التسويق العقاري عبر الانترنت لا تفرض رسوما، بحيث يمكن البحث عن العقار من أي زاوية مطلوبة والتفاوض مع البائع نظير إذا تم بيع العقار من خلال المنتدى أو الموقع يتم تحصيل نسبة بسيطة من البائع وفق شروط وضوابط يضعها الموقع على المتصفح.
وعمليا ومن خلال التجارب يمكن للمشتري ان يبحث في عدة مواقع عن العقار المطلوب، وسوف يجد ان بعض المواقع ما زالت تقليدية وتقوم بعرض ملخص بسيط عن العقار والبعض الآخر يعرض كل ما هو مفيد لعملية الشراء مضاف اليه ثمن العقار النهائي والذي يعد في غالب الأحيان سعرا لا يستطيع العميل تحصيله من الشركات العقارية.
ومن الظاهر أن معظم الشركات والمشاريع السياحية العقارية تعتمد حاليا على بث معظم مشاريعها عبر الانترنت، بل أنها تعرض ابعاد المنطقة التي يقع فيها وتقدم عرضا حيا لبعض مظاهر الحياة فيها، ولكن لاتتوقع الشركات حسب ما هو ظاهر أن يكون قرار الشراء في هذه المواقع بناء على مشاهدة الفيديو وحده، وانما تأمل بأن يكون بث الفيديو من خلال المواقع الالكترونية العقارية حافزا لمزيد من الطلب على شراء العقار لمن لا تتاح له فرصة زيارة الموقع المعروض بسهولة.
