نظام المعلومات يعود رسمياً إلى العمل بعد 5 أيام من التوقف
عجلة «الداخلية» تدور بأكثر من 26 ألف معاملة
إدارات شؤون الإقامة استقبلت المراجعين بعد تجاوز أزمة الحريق (تصوير موسى عياش)
• الوزارة أجرت تشغيلاً تجريبياً السبت للتأكد من سلامة النظام والمعلومات الأمنية
• 17 ألف معاملة أنجزتها إدارات «الإقامة» و9 آلاف في مراكز خدمة المواطن
• تعليمات بإعفاء مخالفي تحديث البيانات من غرامة الأيام الخمسة
• 17 ألف معاملة أنجزتها إدارات «الإقامة» و9 آلاف في مراكز خدمة المواطن
• تعليمات بإعفاء مخالفي تحديث البيانات من غرامة الأيام الخمسة
تجاوزت ادارات وزارة الداخلية الخدمية أزمة الحريق الذي وقع في مبنى الإدارة العامة لنظم المعلومات، وعادت عجلة العمل للدوران بشكل اعتيادي أمس، عندما فتحت الادارات ابوابها لاستقبال المراجعين بعد فترة توقف قسرية استمرت 5 ايام. وتوج يوم العمل الأول للنظام بإنجاز نحو 17 ألف معاملة مختلفة في إدارات شؤون الإقامة وحوالي 9 آلاف في مراكز الخدمة.
مصادر امنية قالت لـ«الراي» ان عملية التشغيل التجريبي للنظام بدأت أول من أمس السبت خلال العطلة، وتم الاطمئنان على سلامة النظام والمعلومات الامنية من خلال الادارات التي تعمل طوال الوقت، مثل مطار الكويت الدولي وادارات المنافذ البرية والبحرية، لتبدأ عملية التشغيل والاستعدادات مع بدء اول يوم عمل الاحد، حيث استقبلت الادارات الخدمية بوزارة الداخلية ممثلة بقطاعات المرور وقطاعات ادارات شؤون الاقامة والجنسية والجوازات ومراكز الخدمة وقطاعات المنافذ المراجعين بسهولة ويسر انعكست خلال الساعة الاولى من بدء العمل حيث تم انجاز واستقبال المئات من المراجعين الذين توافدوا منذ الصباح الباكر لانجاز معاملاتهم الخدمية.
وشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، وهو القطاع المسؤول عن تشغيل ومتابعة النظم، استنفارا منذ الصباح الباكر وتحديدا منذ الساعة السادسة صباحا موعد تشغيل النظام باشراف من وكيل القطاع الشيخ مشعل الجابر الصباح وقيادات نظم المعلومات وشركة اي بي ام التي اشرفت على تشغيل النظام، حيث تم التشغيل بحذر لحين الاطمئنان على عملية التشغيل والتي تمت بسهولة ويسر.
وعن القطاعات كان قطاعا الهجرة والمرور هما الابرز في اعداد المراجعين الذين توافدوا منذ الصباح الباكر على الادارتين، حيث شهدت ادارات شؤون الاقامة بناء على توجيهات مديرها العام اللواء طلال معرفي استعدادات حثيثة، اهمها تشغيل كامل طاقم الكاونترات في جميع ادارات الاقامة بالمحافظات تحت اشراف الضباط، وكذلك تعميم باعفاء مخالفي الاقامة ومخالفي غرامة مخالفات بيانات الجواز من دفع الغرامات عن الايام الخمسة التي تعطل بها النظام، اضافة الى انجاز اكبر عدد من المعاملات لتعويض تكدس المعاملات حيث اشارت احصائية لانجاز ما يقارب من 17 ألف معاملة في كل ادارات شؤون الاقامة بالمحافظات.
وكذلك الامر بالنسبة لمراكز الخدمة التي شهدت اقبالا كبيرا من المواطنين لانجاز معاملاتهم، وسط اشراف من مدير عام الادارة اللواء اديب السويدان خلال اليوم الاول لتسلمه مهام عمله الجديد، حيث شهدت مراكز الخدمة انجاز 9 آلاف معاملة للمواطنين من خلال اكثر من 43 مركز خدمة منتشرة في كافة محافظات البلاد.
اما قطاع المرور فكان القطاع الاكثر جهدا وعملا، حيث شهدت ادارات الفحص الفني الست وادارات فحص القيادة، وكذلك الادارات الخاصة باصدار تراخيص الاشخاص والمركبات في جميع المحافظات، حيث شهدت اقبالا كبيرا من قبل المراجعين مع الاعفاء من غرامة التراخيص ان وجدت بسبب فترة عطل النظام.
انتهى يوم أمس كما رسم له المسؤولون وأرادوه، رغم حالة الترقب والحذر الشديد التي سيطرت عليهم تخوفا من اي طارئ قد يحدث بسبب تشغيل النظام، لكن النجاح كان حليف الإدارات كلها واستطاعت تجاوز وقفة الايام الخمسة.
مصادر امنية قالت لـ«الراي» ان عملية التشغيل التجريبي للنظام بدأت أول من أمس السبت خلال العطلة، وتم الاطمئنان على سلامة النظام والمعلومات الامنية من خلال الادارات التي تعمل طوال الوقت، مثل مطار الكويت الدولي وادارات المنافذ البرية والبحرية، لتبدأ عملية التشغيل والاستعدادات مع بدء اول يوم عمل الاحد، حيث استقبلت الادارات الخدمية بوزارة الداخلية ممثلة بقطاعات المرور وقطاعات ادارات شؤون الاقامة والجنسية والجوازات ومراكز الخدمة وقطاعات المنافذ المراجعين بسهولة ويسر انعكست خلال الساعة الاولى من بدء العمل حيث تم انجاز واستقبال المئات من المراجعين الذين توافدوا منذ الصباح الباكر لانجاز معاملاتهم الخدمية.
وشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، وهو القطاع المسؤول عن تشغيل ومتابعة النظم، استنفارا منذ الصباح الباكر وتحديدا منذ الساعة السادسة صباحا موعد تشغيل النظام باشراف من وكيل القطاع الشيخ مشعل الجابر الصباح وقيادات نظم المعلومات وشركة اي بي ام التي اشرفت على تشغيل النظام، حيث تم التشغيل بحذر لحين الاطمئنان على عملية التشغيل والتي تمت بسهولة ويسر.
وعن القطاعات كان قطاعا الهجرة والمرور هما الابرز في اعداد المراجعين الذين توافدوا منذ الصباح الباكر على الادارتين، حيث شهدت ادارات شؤون الاقامة بناء على توجيهات مديرها العام اللواء طلال معرفي استعدادات حثيثة، اهمها تشغيل كامل طاقم الكاونترات في جميع ادارات الاقامة بالمحافظات تحت اشراف الضباط، وكذلك تعميم باعفاء مخالفي الاقامة ومخالفي غرامة مخالفات بيانات الجواز من دفع الغرامات عن الايام الخمسة التي تعطل بها النظام، اضافة الى انجاز اكبر عدد من المعاملات لتعويض تكدس المعاملات حيث اشارت احصائية لانجاز ما يقارب من 17 ألف معاملة في كل ادارات شؤون الاقامة بالمحافظات.
وكذلك الامر بالنسبة لمراكز الخدمة التي شهدت اقبالا كبيرا من المواطنين لانجاز معاملاتهم، وسط اشراف من مدير عام الادارة اللواء اديب السويدان خلال اليوم الاول لتسلمه مهام عمله الجديد، حيث شهدت مراكز الخدمة انجاز 9 آلاف معاملة للمواطنين من خلال اكثر من 43 مركز خدمة منتشرة في كافة محافظات البلاد.
اما قطاع المرور فكان القطاع الاكثر جهدا وعملا، حيث شهدت ادارات الفحص الفني الست وادارات فحص القيادة، وكذلك الادارات الخاصة باصدار تراخيص الاشخاص والمركبات في جميع المحافظات، حيث شهدت اقبالا كبيرا من قبل المراجعين مع الاعفاء من غرامة التراخيص ان وجدت بسبب فترة عطل النظام.
انتهى يوم أمس كما رسم له المسؤولون وأرادوه، رغم حالة الترقب والحذر الشديد التي سيطرت عليهم تخوفا من اي طارئ قد يحدث بسبب تشغيل النظام، لكن النجاح كان حليف الإدارات كلها واستطاعت تجاوز وقفة الايام الخمسة.
