بوردستان: ماذا لو انفجرت «مفرقعات» عدة في الرياض؟
روحاني يحذّر من وقف قوافل المعتمرين
وجه قائد القوة البرية للجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان تهديداً مبطناً إلى المملكة العربية السعودية بسبب ماأسماه، «عدوان الجيش السعودي على اليمن». وأوضحت وكالة أنباء «فارس» الايرانية، أن بوردستان «نصح الجيش السعودي بأن يكف عن عدوانه لأنه سيمنى بهزيمة كبيرة».وقال: «ما بالهم لو انفجرت مفرقعات عدة في الرياض؟».
وفي السياق، اعرب رئيس البرلمان علي لاريجاني، عن شكره للبرلمان الباكستاني الذي رفض مشاركة بلاده في الحرب علي اليمن.
على صعيد آخر، حذر رئيس الجمهورية حسن روحاني من وقف قوافل المعتمرين، وأوعز الي وزير الثقافة والارشاد الاسلامي علي جنتي للعمل عبر التعاون مع وزارة الخارجية علي مواصلة متابعاتها والاطمئنان الي معاقبة الشرطين السعوديين اللذين تحرشا بيافعين ايرانيين معتمرين في مطار جدة، وتوفير أمن الزوار وتقديم تقرير دقيق وشامل لاتخاذ القرار. واضاف: «في ضوء هذه الحادثة ورغم ان احترام المبادئ الدينية للمواطنين وتوفير امكانات الزيارة لهم يعتبر ضمن سياسات وبرامج الحكومة، لكن في حال عدم توفير الامن والكرامة للزوار فإن استحباب هذا الامر ازاء الذنب الكبير المتمثل بالاساءة الي الزوار والمساس بالعزة الوطنية، سيفقد بريقه ومن الممكن في ظروف ما ان يتحول (الاستحباب) الي حرام».
في غضون ذلك، اعلن قائد القوات البحرية للجيش الايراني الاميرال حبيب الله سياري، انه سيتم قريبا تدشين غواصة جديدة محلية الصنع، وقال انهم يتابعون ايضا بناء مدمرة جديدة ستدخل الخدمة هذا العام.
وكانت مدمرة «جماران» التي دشنت في فبراير 2009 هي الجيل الاول للمدمرات الايرانية، تلاها الجيل الثاني مدمرات «دماوند»، اما الجيل الثالث فهي تحمل اسم «سهند» حيث من المقرر ان تدخل الخدمة في العام الايراني الحالي (ينتهي في 20 مارس 2016).
من ناحيته، قال قائد قوات الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، ان «العدو يريد من المحادثات النووية ، کسر مقاومة الشعب الايراني وفرض العزلة علي النظام الاسلامي»، موضحا «ان مقارعة الاستكبار ومکافحة الظلم والظالم والدفاع عن المظلوم تعتبر من اهم شعارات النظام الاسلامي، ومن هذا المنطلق يريد العدو تغيير النظام كما انه حاول من خلال فرض العقوبات على ايران ، کسر مقاومة الشعب الايراني».
واستطرد قائلا «ان العقوبات الاميركية المفروضة على ايران باتت ذات ابعاد واسعة اليوم، واهمية المباحثات في اطار المرونة البطولية تکمن في ازالة کامل العقوبات ودفعة واحدة امام المزايا التي تقدمها ايران»، مبينا «لم يتم التوصل بعد الي اتفاق ملزم وهناك مجرد حلول ويبدو ان المباديء والخطوط الحمر لايران في القضايا الفنية قد تم قبولها من قبل الاعداء».
واشار جعفري الى انه «مازال هناك غموض حول کيفية ازالة هذه العقوبات، ولابد من العمل علي جعل الموضوع شفافا، وان موضوع کيفية الغاء العقوبات نفسه قد يحول دون التوصل الي اتفاق». واعلن العسكر في ايران اخيرا، وردا على تصريحات اميركية رسمية حول الزام ايران بتفتيش المواقع العسكرية ان بدأت بتنفيذ البروتوكول الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي، رفضه السماح بتفتيش اي من مواقعه العسكرية ولاسيما مصانعه الصاروخية.
وفي السياق، اعرب رئيس البرلمان علي لاريجاني، عن شكره للبرلمان الباكستاني الذي رفض مشاركة بلاده في الحرب علي اليمن.
على صعيد آخر، حذر رئيس الجمهورية حسن روحاني من وقف قوافل المعتمرين، وأوعز الي وزير الثقافة والارشاد الاسلامي علي جنتي للعمل عبر التعاون مع وزارة الخارجية علي مواصلة متابعاتها والاطمئنان الي معاقبة الشرطين السعوديين اللذين تحرشا بيافعين ايرانيين معتمرين في مطار جدة، وتوفير أمن الزوار وتقديم تقرير دقيق وشامل لاتخاذ القرار. واضاف: «في ضوء هذه الحادثة ورغم ان احترام المبادئ الدينية للمواطنين وتوفير امكانات الزيارة لهم يعتبر ضمن سياسات وبرامج الحكومة، لكن في حال عدم توفير الامن والكرامة للزوار فإن استحباب هذا الامر ازاء الذنب الكبير المتمثل بالاساءة الي الزوار والمساس بالعزة الوطنية، سيفقد بريقه ومن الممكن في ظروف ما ان يتحول (الاستحباب) الي حرام».
في غضون ذلك، اعلن قائد القوات البحرية للجيش الايراني الاميرال حبيب الله سياري، انه سيتم قريبا تدشين غواصة جديدة محلية الصنع، وقال انهم يتابعون ايضا بناء مدمرة جديدة ستدخل الخدمة هذا العام.
وكانت مدمرة «جماران» التي دشنت في فبراير 2009 هي الجيل الاول للمدمرات الايرانية، تلاها الجيل الثاني مدمرات «دماوند»، اما الجيل الثالث فهي تحمل اسم «سهند» حيث من المقرر ان تدخل الخدمة في العام الايراني الحالي (ينتهي في 20 مارس 2016).
من ناحيته، قال قائد قوات الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، ان «العدو يريد من المحادثات النووية ، کسر مقاومة الشعب الايراني وفرض العزلة علي النظام الاسلامي»، موضحا «ان مقارعة الاستكبار ومکافحة الظلم والظالم والدفاع عن المظلوم تعتبر من اهم شعارات النظام الاسلامي، ومن هذا المنطلق يريد العدو تغيير النظام كما انه حاول من خلال فرض العقوبات على ايران ، کسر مقاومة الشعب الايراني».
واستطرد قائلا «ان العقوبات الاميركية المفروضة على ايران باتت ذات ابعاد واسعة اليوم، واهمية المباحثات في اطار المرونة البطولية تکمن في ازالة کامل العقوبات ودفعة واحدة امام المزايا التي تقدمها ايران»، مبينا «لم يتم التوصل بعد الي اتفاق ملزم وهناك مجرد حلول ويبدو ان المباديء والخطوط الحمر لايران في القضايا الفنية قد تم قبولها من قبل الاعداء».
واشار جعفري الى انه «مازال هناك غموض حول کيفية ازالة هذه العقوبات، ولابد من العمل علي جعل الموضوع شفافا، وان موضوع کيفية الغاء العقوبات نفسه قد يحول دون التوصل الي اتفاق». واعلن العسكر في ايران اخيرا، وردا على تصريحات اميركية رسمية حول الزام ايران بتفتيش المواقع العسكرية ان بدأت بتنفيذ البروتوكول الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي، رفضه السماح بتفتيش اي من مواقعه العسكرية ولاسيما مصانعه الصاروخية.