«أعلى اجتماع» منذ 50 عاماً بين واشنطن وهافانا
الخارجية الأميركية توصي بشطب كوبا من قائمتها السوداء
كيري ورودريغيز محاطيْن بمستشاريهما خلال لقائهما في بنما (رويترز)
عواصم - وكالات - أعلن عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي السناتور الديموقراطي بن كاردن، ان وزارة الخارجية الأميركية اوصت بشطب اسم كوبا من القائمة الأميركية للدول الداعمة للارهاب.
وقال كاردن، زعيم الاقلية الديموقراطية في اللجنة، في بيان ان «توصية وزارة الخارجية بشطب كوبا من قائمة الدول الداعمة للارهاب بناء على دراسة فنية استغرقت اشهرا هي محطة مهمة في جهودنا لبناء علاقة مثمرة اكثر مع كوبا».
وكان الرئيس باراك اوباما قال في وقت سابق، خلال زيارة الى جامايكا قبل ان يغادرها الى بنما للمشاركة في قمة الاميركيتين، ان وزارة الخارجية انهت مراجعة مسألة وجود كوبا على هذه اللائحة وهو بانتظار تسلم القرار الذي انتهت اليه حتى يعلن موقفه.
ويحول وجود كوبا على اللائحة، التي تضم كذلك السودان وسورية وايران، دون حصولها على المساعدات والتمويل من المؤسسات الدولية. ويعتبر الخبراء سحب كوبا «بادرة رمزية» في اطار المفاوضات الجارية بين واشنطن وهافانا لتطبيع العلاقات بينهما والتي لا يزال عليها تذليل مشكلات اخرى شائكة مثل اعادة فتح السفارتين او رفع الحظر الاقتصادي الاميركي المفروض منذ 1962.
والحدث التاريخي لقمة بنما هو الصورة المنتظرة التي ستخلد وقوف الرئيسين الاميركي والكوبي جنبا الى جنب خلال القمة التي تضم للمرة الاولى البلدان الخمسة والثلاثين في القارة، وهي لا شك ستجوب العالم مثل صورة المصافحة بين اوباما وراوول كاسترو خلال تشييع نلسون مانديلا في 2013.
وسبق لقاء القمة، إجراء وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الكوبي برونو رودريغيز في بنما «محادثات تاريخية»و «بناءة جدا» سمحت بحصول «تقدم» في اطار التقارب بين الدولتين.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الخارجية الأميركية ان الوزيرين «اتفقا على انهما احرزا تقدما في مواصلة العمل من اجل حل القضايا التي ما زالت عالقة». وهذا هو اللقاء الاول الذي يجمع وزيري خارجية البلدين منذ العام 1958.
وتحدث الديبلوماسي الاميركي عن حوار «طويل وبناء جدا» جمع وزيري الخارجية في لقاء استمر ساعات طويلة مساء الخميس في بنما عشية قمة الاميركيتين التي بدأت في المدينة أمس واليوم، ومن المفترض ان تجمع الرئيس الاميركي باراك اوباما والكوبي راوول كاسترو.
وحسب ديبلوماسي اميركي آخر، فان آخر لقاء جمع بين وزيري خارجية البلدين عقد في «سبتمر العام 1958».
وقال كاردن، زعيم الاقلية الديموقراطية في اللجنة، في بيان ان «توصية وزارة الخارجية بشطب كوبا من قائمة الدول الداعمة للارهاب بناء على دراسة فنية استغرقت اشهرا هي محطة مهمة في جهودنا لبناء علاقة مثمرة اكثر مع كوبا».
وكان الرئيس باراك اوباما قال في وقت سابق، خلال زيارة الى جامايكا قبل ان يغادرها الى بنما للمشاركة في قمة الاميركيتين، ان وزارة الخارجية انهت مراجعة مسألة وجود كوبا على هذه اللائحة وهو بانتظار تسلم القرار الذي انتهت اليه حتى يعلن موقفه.
ويحول وجود كوبا على اللائحة، التي تضم كذلك السودان وسورية وايران، دون حصولها على المساعدات والتمويل من المؤسسات الدولية. ويعتبر الخبراء سحب كوبا «بادرة رمزية» في اطار المفاوضات الجارية بين واشنطن وهافانا لتطبيع العلاقات بينهما والتي لا يزال عليها تذليل مشكلات اخرى شائكة مثل اعادة فتح السفارتين او رفع الحظر الاقتصادي الاميركي المفروض منذ 1962.
والحدث التاريخي لقمة بنما هو الصورة المنتظرة التي ستخلد وقوف الرئيسين الاميركي والكوبي جنبا الى جنب خلال القمة التي تضم للمرة الاولى البلدان الخمسة والثلاثين في القارة، وهي لا شك ستجوب العالم مثل صورة المصافحة بين اوباما وراوول كاسترو خلال تشييع نلسون مانديلا في 2013.
وسبق لقاء القمة، إجراء وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الكوبي برونو رودريغيز في بنما «محادثات تاريخية»و «بناءة جدا» سمحت بحصول «تقدم» في اطار التقارب بين الدولتين.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الخارجية الأميركية ان الوزيرين «اتفقا على انهما احرزا تقدما في مواصلة العمل من اجل حل القضايا التي ما زالت عالقة». وهذا هو اللقاء الاول الذي يجمع وزيري خارجية البلدين منذ العام 1958.
وتحدث الديبلوماسي الاميركي عن حوار «طويل وبناء جدا» جمع وزيري الخارجية في لقاء استمر ساعات طويلة مساء الخميس في بنما عشية قمة الاميركيتين التي بدأت في المدينة أمس واليوم، ومن المفترض ان تجمع الرئيس الاميركي باراك اوباما والكوبي راوول كاسترو.
وحسب ديبلوماسي اميركي آخر، فان آخر لقاء جمع بين وزيري خارجية البلدين عقد في «سبتمر العام 1958».