توقعات بأن تسهم في جذب رؤوس أموال محلية وأجنبية
«الاستثمارات»: تحسّن السوق على وقع إقرار «التعديلات»

هل يعود المتداولون إلى السوق بعد التعديلات؟ (تصوير زكريا عطية)


لفت تقرير شركة الاستثمارات الوطنية إلى أن البورصة أنهت تعاملات هذا الأسبوع على تباين في أداء مؤشراتها، مقارنة مع أدائه خلال الاسبوع الماضي حيث ارتفعت المؤشرات العامة (السعري - الوزني - NIC50) بنسب بلغت 0.9 و0.2 و0.1 في المئة على التوالي، بينما انخفض مؤشر كويت 15 بنسبة 0.2 في المئة.
وأوضح التقرير أن تداولات سوق الكويت للأوراق المالية اتسمت خلال الأسبوع بنوع من التحسن رغم أن بداية التداول أول الأسبوع كانت على ركود غير معتاد سواء على القيمة أو حركة السوق مع وصول قيم التداولات في الأسبوع الذي قبله إلى أدنى مستوياتها منذ شهر رمضان الماضي والتي لم تزد عن 7.9 مليون دينار، إلا أنه قد شهد نوعاً من التعافي وخصوصاً على الأسهم المتدنية سعريا والمضاربية إثر موافقة مجلس الامة على تعديل قانون هيئة أسواق المال في المداولة الثانية، وهو ما يفترض أن يعمل على خلق بيئة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية.
وأضاف أن هذا الأداء أتى مع تحسن في مستوى المتغيرات العامة (المعدل اليومي للقيمة المتداولة – الكمية ) والتي ارتفعت بنسب بلغت 15.2 و61.8 في المئة على التوالي، إذ بلغ المتوسط اليومي للقيمة المتداولة 15.5 مليون دينار خلال الاسبوع بالمقارنة مع متوسط 13.4 مليون دينار للأسبوع الماضي.
وتابع التقرير أنه على الرغم من وصول المؤشر السعري في مطلع الأسبوع إلى أدنى قيمة له خلال السنة وهي 6206 نقطة، إلا أن السوق عكس اتجاه نحو الصعود مع بدء طرح التعديلات لهذا القانون ومناقشته في مجلس الأمة، وسط تفاعل المستثمرين الإيجابي مع ارتفاعات أسواق المنطقة وخصوصاً السوق السعودي والذي ارتفع بنسبة 2.5 في المئة وتراجع المخاوف بشأن العملية العسكرية في اليمن في آن واحد، إلا أن أداء السوق المحلي لم يكن مواكباً لتلك الحركة الإيجابية.
وأفاد أن أداء معظم مؤشرات قطاعات السوق أتى مرتفعاً خلال الأسبوع، إذ تصدر قطاع التكنولوجيا قائمة القطاعات المرتفعة بنسبة 6.2 في المئة، ثم جاء قطاع الاتصالات مرتفعاً بنسبة 1.9 في المئة، في حين تراجع قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 2.9 في المئة.
وبين أنه على صعيد القيمة المتداولة خلال الأسبوع فقد كان أداء القطاعات متبايناً بالمقارنة مع القيمة المتداولة خلال الأسبوع الماضي، وكان أبرز القطاعات المرتفعة قطاع المواد الأساسية وقطاع الخدمات المالية بنسب بلغت 130.8 و59.7 في المئة على التوالي، بينما تصدر قطاع الرعاية الصحية قائمة القطاعات المنخفضة بانخفاض قدرة 70.3 في المئة، ثم جاء قطاع التكنولوجيا متراجعاً بنسبة 54 في المئة.
وأشار إلى أن قطاعات البنوك والخدمات المالية والعقار احتلت المراتب الأولى من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة خلال الأسبوع بنسب 32 و25 و13 في المئة على التوالي، منوهاً إلى أن قطاعي الخدمات المالية والعقار استحوذوا خلال الأسبوع على المراتب الأولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 46 و25 في المئة على التوالي.
وقال التقرير «تصدر سهم شركة أياس للتعليم الأكاديمي والتقني قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً خلال الأسبوع محققاً مكاسب بلغت نسبتها 18.5 في المئة، مقارنة مع إقفال الأسبوع الماضي لينهي بذلك تداولات الأسبوع مغلقا عند سعر 320 فلسا، وتبعه سهم شركة القرين القابضة مرتفعا بنسبة 18.2 في المئة خلال الأسبوع مغلقا عند سعر 13 فلساً»، منوهاً إلى أن سهم شركة استراتيجيا للاستثمار تصدر قائمة الشركات الأكثر انخفاضاً خلال الأسبوع مسجلاً تراجعاً بلغت نسبته 20 في المئة لينهي بذلك تداولات الأسبوع مغلقاً عند سعر 60 فلساً تبعه سهم شركة الكويت والشرق الاوسط للاستثمار منخفضاً بنسبة 12.2 في المئة خلال الاسـبوع مغلقـا عنـد سعر 39.5 فلس.
وأفاد أن سهم بنك الكويت الوطني تصدّر قائمة الشركات الأعلى تداولاً من حيث قيمة الأسهم المتداولة خلال الأسبوع بقيمة تداول بلغت 7.4 مليون دينار لينهي بذلك تداولات الاسبوع مغلقا عند سعر 820 فلسا، وجاء سهم البنك التجاري الكويتي بالمركز الثاني بقيمة تداول بلغت 7.3 مليون دينار لينهي بذلك تداولات الأسبوع مغلقا عند سعر 630 فلسا، ثم جاء سهم شركة الاتصالات الكويتية بالمركز الثالث بقيمة تداول بلغت 5.7 مليون دينار خلال الأسبوع لينهي بذلك تداولات الأسبوع مغلقاً عند سعر 870 فلسا.
وأوضح التقرير أن تداولات سوق الكويت للأوراق المالية اتسمت خلال الأسبوع بنوع من التحسن رغم أن بداية التداول أول الأسبوع كانت على ركود غير معتاد سواء على القيمة أو حركة السوق مع وصول قيم التداولات في الأسبوع الذي قبله إلى أدنى مستوياتها منذ شهر رمضان الماضي والتي لم تزد عن 7.9 مليون دينار، إلا أنه قد شهد نوعاً من التعافي وخصوصاً على الأسهم المتدنية سعريا والمضاربية إثر موافقة مجلس الامة على تعديل قانون هيئة أسواق المال في المداولة الثانية، وهو ما يفترض أن يعمل على خلق بيئة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية.
وأضاف أن هذا الأداء أتى مع تحسن في مستوى المتغيرات العامة (المعدل اليومي للقيمة المتداولة – الكمية ) والتي ارتفعت بنسب بلغت 15.2 و61.8 في المئة على التوالي، إذ بلغ المتوسط اليومي للقيمة المتداولة 15.5 مليون دينار خلال الاسبوع بالمقارنة مع متوسط 13.4 مليون دينار للأسبوع الماضي.
وتابع التقرير أنه على الرغم من وصول المؤشر السعري في مطلع الأسبوع إلى أدنى قيمة له خلال السنة وهي 6206 نقطة، إلا أن السوق عكس اتجاه نحو الصعود مع بدء طرح التعديلات لهذا القانون ومناقشته في مجلس الأمة، وسط تفاعل المستثمرين الإيجابي مع ارتفاعات أسواق المنطقة وخصوصاً السوق السعودي والذي ارتفع بنسبة 2.5 في المئة وتراجع المخاوف بشأن العملية العسكرية في اليمن في آن واحد، إلا أن أداء السوق المحلي لم يكن مواكباً لتلك الحركة الإيجابية.
وأفاد أن أداء معظم مؤشرات قطاعات السوق أتى مرتفعاً خلال الأسبوع، إذ تصدر قطاع التكنولوجيا قائمة القطاعات المرتفعة بنسبة 6.2 في المئة، ثم جاء قطاع الاتصالات مرتفعاً بنسبة 1.9 في المئة، في حين تراجع قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 2.9 في المئة.
وبين أنه على صعيد القيمة المتداولة خلال الأسبوع فقد كان أداء القطاعات متبايناً بالمقارنة مع القيمة المتداولة خلال الأسبوع الماضي، وكان أبرز القطاعات المرتفعة قطاع المواد الأساسية وقطاع الخدمات المالية بنسب بلغت 130.8 و59.7 في المئة على التوالي، بينما تصدر قطاع الرعاية الصحية قائمة القطاعات المنخفضة بانخفاض قدرة 70.3 في المئة، ثم جاء قطاع التكنولوجيا متراجعاً بنسبة 54 في المئة.
وأشار إلى أن قطاعات البنوك والخدمات المالية والعقار احتلت المراتب الأولى من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة خلال الأسبوع بنسب 32 و25 و13 في المئة على التوالي، منوهاً إلى أن قطاعي الخدمات المالية والعقار استحوذوا خلال الأسبوع على المراتب الأولى من حيث كمية الاسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 46 و25 في المئة على التوالي.
وقال التقرير «تصدر سهم شركة أياس للتعليم الأكاديمي والتقني قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً خلال الأسبوع محققاً مكاسب بلغت نسبتها 18.5 في المئة، مقارنة مع إقفال الأسبوع الماضي لينهي بذلك تداولات الأسبوع مغلقا عند سعر 320 فلسا، وتبعه سهم شركة القرين القابضة مرتفعا بنسبة 18.2 في المئة خلال الأسبوع مغلقا عند سعر 13 فلساً»، منوهاً إلى أن سهم شركة استراتيجيا للاستثمار تصدر قائمة الشركات الأكثر انخفاضاً خلال الأسبوع مسجلاً تراجعاً بلغت نسبته 20 في المئة لينهي بذلك تداولات الأسبوع مغلقاً عند سعر 60 فلساً تبعه سهم شركة الكويت والشرق الاوسط للاستثمار منخفضاً بنسبة 12.2 في المئة خلال الاسـبوع مغلقـا عنـد سعر 39.5 فلس.
وأفاد أن سهم بنك الكويت الوطني تصدّر قائمة الشركات الأعلى تداولاً من حيث قيمة الأسهم المتداولة خلال الأسبوع بقيمة تداول بلغت 7.4 مليون دينار لينهي بذلك تداولات الاسبوع مغلقا عند سعر 820 فلسا، وجاء سهم البنك التجاري الكويتي بالمركز الثاني بقيمة تداول بلغت 7.3 مليون دينار لينهي بذلك تداولات الأسبوع مغلقا عند سعر 630 فلسا، ثم جاء سهم شركة الاتصالات الكويتية بالمركز الثالث بقيمة تداول بلغت 5.7 مليون دينار خلال الأسبوع لينهي بذلك تداولات الأسبوع مغلقاً عند سعر 870 فلسا.